أين دور مدينة الدواء؟.. سؤال برلماني بشأن نواقص الأدوية وارتفاع أسعارها
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدمت النائبة راوية مختار، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الصحة والسكان بالمجلس، بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، بشأن ما آلية الدولة المصرية لحل نواقص الدواء؟ ولماذا لا تصنع المادة الفعالة في مدينة الدواء؟
وأوضحت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، في سؤالها، أنه بعد كثرة الشكاوى وسبق أن تقدمنا بعدة طلبات إحاطة بشأن المرضى الذين يعانون نقص أصناف الدواء في السوق، مشيرة إلى أن المواطن يتحمّل قرارات وأخطاء المسؤولين على عاتقه، لأن أزمة نقص الدواء ورفع سعره 50% لم تكن مفاجأة، وهو ما جعل المواطن المريض يشعر بأنه إذا مرض لم يجد العلاج الشافي له.
وأكدت مختار أن تصريحات شعبة الأدوية بوجود نقص بالفعل في الأدوية الأكثر تداولًا، وعددها 17 ألف دواء متداول وله بديل إلا أن المواطن يشكو من عدم وجود الدواء والبديل أيضًا، على الرغم من وجود مدينة الدواء المعنية بتصنيع الأدوية، بطاقة إنتاجية 150 مليون عبوة سنويًّا.
ووجهت النائبة راوية مختار تساولات مهمة للحكومة حول ما رؤية الدولة لمنع اختفاء الأدوية؟ وما الأدوات والآليات التي اتبعتها الحكومة لحل أزمة الدواء؟ خصوصًا أننا نلاحظ وجود تقاعص وعدم رؤية واضحة لحل أزمة نقص الدواء، وما رؤية الدولة لمنع اختفاء الأدوية؟ وأين مدينة الدواء من الأزمة، هل تصنع بدائل لهذا الدواء أم لا؟ ولماذا لا تتم صناعة المادة الفعالة فيها؟
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب نواقص الأدوية الدكتور حنفي جبالي مدینة الدواء
إقرأ أيضاً:
كارثة في غزة.. وزارة الصحة تحذر من نفاد غير مسبوق في الأدوية والمستهلكات الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، تحذيرًا عاجلًا بشأن تدهور خطير في المخزون الدوائي والمستلزمات الطبية، مؤكدة أن القطاع الصحي بات يواجه واحدة من أسوأ أزماته منذ سنوات، في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر.
عجز الأدوية
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، أن نسبة العجز في الأدوية الأساسية وصلت إلى 37%، فيما بلغ العجز في المستهلكات الطبية نسبة 59%، وهو ما وصفته بـ"مستوى غير مسبوق وخطير".
وأشارت إلى أن أقسامًا حيوية مثل العمليات، والعناية المركزة، والطوارئ، تعمل حاليًا بأرصدة شبه معدومة من الأدوية والمستلزمات الضرورية لإنقاذ الحياة، مما يعرض حياة المرضى والجرحى لمخاطر جسيمة.
كما نبهت الوزارة إلى معاناة آلاف المرضى المزمنين، مشيرة إلى أن 80 ألف مريض سكري و110 آلاف مريض بارتفاع ضغط الدم لا يتوفر لهم العلاج في مراكز الرعاية الأولية، ما يزيد من احتمالات تفاقم حالتهم الصحية.
وفيما يتعلق بحالات السرطان وأمراض الدم، أكدت الوزارة أن 54% من الأدوية الخاصة بهذه الفئة الحيوية غير متوفرة تمامًا، ما يعرض حياة المرضى للخطر بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة أن استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الطبية يزيد من تعقيد الأزمة الصحية، ويخلق واقعًا كارثيًا يهدد بانهيار المنظومة الصحية بأكملها، داعية إلى تدخل عاجل وفوري من المجتمع الدولي والجهات الإنسانية لتوفير الدعم الطبي اللازم.