السومرية العراقية:
2025-01-22@23:12:05 GMT
تقرير: إيران تقترب من القنبلة النووية وبايدن يخفي الحقيقة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
حذَّر تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية من أن إيران باتت تسير بخطى أسرع من أي وقت مضى نحو تصنيع قنبلة نووية، بينما يحاول بايدن إخفاء "هذه الحقيقة" بحسب تعبيره. ووفق الصحيفة الأمريكية، فإن إيران تواصل إحراز تقدم كبير في مسيرتها السريعة نحو تصنيع سلاح نووي، استنادًا إلى ما جاء في تقرير للأمم المتحدة تمَّ تسريبه يوم الاثنين، معتبرة أن إدارة بايدن "تريد إخفاء هذه الحقيقة المخيفة عن العالم في هذا العام الانتخابي".
وأوضحت الصحيفة، أنّ تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلص إلى أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في صنع الأسلحة إلى 142.1 كيلوغرام ــ بزيادة قدرها 20.6 كيلوغرام منذ آخر تقدير للوكالة في فبراير الماضي، وسيكون هذا كافيًا لإنتاج ثلاثة رؤوس حربية بمجرد أن تكمل إيران العملية التكنولوجية المباشرة لتخصيب مخزونها من الرؤوس الحربية إلى 90% بدلاً من 60%.
*اتفاق "خاطئ"
واستحضر التقرير ما سماه "الاتفاق النووي الخاطئ الذي أبرمه باراك أوباما عام 2015" مع إيران، والذي سمح لها بإحباط جهود التفتيش الكامل لبرنامجها النووي، وفق تقديره.
وأكدت "وول ستريت جورنال" أن الإدارة الأمريكية لا ترغب الآن في التصعيد مع طهران، إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر المقبل.
وأشارت إلى أن إدارة بايدن طلبت من الحلفاء الأوروبيين تجنب "لوم إيران" على هذه الانتهاكات لاتفاقية عام 2015 عندما يجتمع مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يونيو المقبل.
وأكدت الصحيفة أنّ التقدم النووي الذي أحرزته طهران أصبح "مثيرًا لقلق فرنسا والمملكة المتحدة، اللتين كانتا تشاركان بحماسة، في مفاوضات أوباما، لكن الإدارة تريد إخفاء الحقيقة حتى لا تستفز إيران، إذ لا يريد البيت الأبيض أزمة دولية جديدة أخرى قبل انتخابات نوفمبر".
*تساؤلات
وطرح تقرير الصحيفة تساؤلات حول ما تخشاه الولايات المتحدة، رغم أن طهران فعلت خلال الأشهر الأخيرة الكثير، من خلال شن أول ضربة صاروخية مباشرة لإسرائيل، وتسليح ميليشيات الحوثيين في اليمن وهم يعطلون الشحن العالمي عبر البحر الأحمر وإرسال صواريخ وطائرات دون طيار إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا، وإعطاء الميليشيات الشيعية الضوء الأخضر لمهاجمة القوات الأمريكية في سوريا والعراق والأردن."
ونبهت الصحيفة إلى أن أهمية التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية تكمن في أنه "بينما يماطل بايدن حتى نوفمبر، فإن طهران لن تفعل ذلك" متوقعة "أن تستمر وتيرة التخصيب، وسوف ترث الإدارة المقبلة، سواء بقيادة بايدن أو أي شخص آخر، إيران أكثر جرأة مع وجود المزيد من اليورانيوم المخصب في متناول اليد" وفق تعبيرها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن..ظريف يهاجم حلفاء إيران
قال نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل قضى على فرص إحياء الاتفاق النووي، بين إيران والقوى الغربية الكبرى.
وأدى هجوم حماس على إسرائيل إلى حرب مدمرة في غزة، وأشعل جبهات مع فصائل متحالفة مع طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتسييفي هجمات مباشرة بين إيران وإسرائيل. أشادت إيران، التي تدعم حماس مالياً وعسكرياً بالهجوم لكنها نفت تورطها فيه. من غزة إلى إيران.. بايدن وترامب على درب كارتر وريغان - موقع 24في الأيام الأخيرة، تصاعد الجدل في الأوساط السياسية الأمريكية حول من يُنسب إليه إنجاز اتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار، هل هي إدارة الرئيس جو بايدن، التي لا تزال تسيطر على زمام الأمور حتى الآن أم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي من المقرر تنصيبه يوم الإثنين المقبل. وقال ظريف في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "لم نكن نعلم بـ 7 أكتوبر (تشرين الأول) .كان يُفترض أن نعقد اجتماعاً مع الأمريكيين حول تجديد خطة العمل الشاملة المشتركة في 9 أكتوبر (تشرين الأول)، لكن هذه العملية قوضته ودمرته".وأضاف ظريف أن حلفاء طهران في المنطقة، بما في ذلك حماس "عملوا دائماً من أجل قضاياهم على حسابنا"، وأضاف "لم نحاول قط الاستفادة من استثماراتنا في المنطقة".
ويُذكر أن ظريف، الذي يشغل حالياً منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، كان وزير الخارجية الذي تفاوض على الاتفاق النووي في 2015 بين طهران والقوى العالمية.
في ولايته الأولى، انسحب دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق الدولي على برنامج إيران النووي بعد 3 أعوام من توقيعه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.
وقبل أيام على ولايته الثانية، أجرت إيران والقوى الاوروبية الرئيسية فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، في سويسرا محادثات "جدية وصريحة وبناءة" حول البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف ظريف "بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، اكتسبت إيران قدرة نووية أكبر بكثير، استناداً إلى الحسابات الأمريكية" للوقت اللازم لإنتاج سلاح نووي. وكرر القول إن طهران لم تسعَ قط إلى امتلاك سلاح نووي.
وأضاف "لو كنا نريد بناء سلاح نووي، لكان بوسعنا فعل ذلك منذ فترة طويلة. لكن برنامج بناء السلاح النووي لن يكون مثل برنامجنا".