ولي عهد الفجيرة يطلع على كتابَين نادرَين في مجال الفنون الإسلامية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، الفنان محمد النوري، عضو مجلس أمناء أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة.
واطلع سموه خلال اللقاء، على محتويات الكتاب الأول وهو نسخة مطبوعة بالذهب من المصاحف النادرة للقرآن الكريم، التي تمت طباعتها في ألمانيا في سبعينيات القرن الماضي، وتتميز بجودتها العالية ودقتها الفائقة.
كما اطلع سموه على محتويات الكتاب الثاني وأبرز فصوله التي تناولت نظام الفرمانات السلطانية العثمانية القديمة، وذلك من خلال تحليل محتوى الفرمانات وشكلياتها وأساليب إنشائها، كما يتناول الكتاب مختلف أنواع الفرمانات العامة والخاصة، في مختلف المجالات.
وتناول اللقاء حديثًا عن فن المنمنمات والمدرسة العربية التاريخية لهذا الفن، وتأثر الأساليب في الفنون بما حولها من عوامل، بالإضافة لتداخل الفكر الحضاري مع الفنون، ومن ضمنها الفنون الإسلامية.
وأشاد سمو ولي عهد الفجيرة بالجهود المبذولة من قبل الأكاديمية لاقتناء نسخ مميزة ونادرة من المؤلفات والمخطوطات في مجال الفن الإسلامي، بإلاضافة لتطوير الفنون الجميلة في إمارة الفجيرة، مؤكداً أهمية المعرفة والفن في تنمية المجتمع، وضرورة الاهتمام بتنشئة الأجيال على الثقافة الإسلامية والاعتزاز بالموروث الفني والثقافي العربي.
من جانبه، أعرب محمد النوري عضو مجلس أمناء الأكاديمية، عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد على دعمه المتواصل للأكاديمية، وعلى اهتمام سموه بالفنون باختلاف أشكالها وتخصصاتها، مؤكدًا أن الأكاديمية ستواصل تطوير برامجها ونشاطاتها وتعزيز مكانتها على الصعيدين المحلي والدولي.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ولی عهد الفجیرة
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: مزرعة زايد في الخوانيج موقع وطني
أبدى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الثلاثاء، سعادته بلقاء إخوانه حكام الإمارات على مائدة الإفطار في مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج في دبي، في نفس المكان الذي شهد عقد لقاءات هامة شكلت خطوة أساسية في قيام الاتحاد.
وكتب سموه عبر حسابه في «إكس»:«سعدت بلقاء إخواني الحكام على مائدة الإفطار في مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج في دبي».
وتابع سموه:«في هذا المكان عقد الوالد المؤسس في شهر مارس من عام 1971 عدة لقاءات مع إخوانه الحكام، رحمهم الله، على مدى أسبوعين كانت خطوة أساسية نحو قيام الاتحاد، واليوم نعلنه موقعاً وطنياً ثالثاً بجانب دار الاتحاد وعرقوب السديرة تخليداً لما يرمز إليه من معانٍ وما شهده من أيام فاصلة في تاريخ الوطن».