مركز الملك فيصل للبحوث ينظم ندوة "الشرق الأوسط في عالم متغير"
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
عقد مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بحضور تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة ومركز نظامي كنجوي الدولي ندوةً بعنوان "الشرق الأوسط في عالم متغير: الشكوك، والمخاطر، والفرص" في الرياض.
وناقش المشاركون تحولات النظام العالمي، والتداعيات على المناطق الجيوسياسية العالمية لا سيما الشرق الأوسط، والصراع العربي-الفلسطيني الإسرائيلي، والأمن المائي وأمن الممرات البحرية، والدول الفاشلة في المنطقة، وتنامي قوة وامتداد الجهات الفاعلة العنيفة غير الحكومية.
أخبار متعلقة 4 يونيو.. بدء تشغيل رحلات جوية منتظمة بين المملكة وبولنداتعتمد محورية خدمة الزائر.. إطلاق خطة وكالة المسجد النبوي لموسم الحجكما ناقش الضرورة الملحة للحوار العالمي لتعزيز التفاهم والتعاون في حل القضايا الجيوسياسية والاقتصادية الدولية، والتشديد على أهميّة الاعتراف بالسياقات الثقافية والدينية المتنوعة وضرورة إصلاح المؤسسات العالمية لتصبح أكثر فاعلية وتمثيلاً.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من فعاليات الندوة- اليوم مؤسسات النظام الدوليوأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة إصلاح مؤسسات النظام الدولي، مثل مجلس الأمن، إذ إنه يعيق الجهود الساعية لتحقيق السلام والاستقرار العالميين، وكذلك أهمية السعي إلى تحقيق المساواة بين الدول بغض النظر عن التفاوت بينها في مستويات القوة العسكرية والاقتصادية.
وأشاروا إلى أهمية تطبيق قواعد النظام الدولي وأعرافه بشكل متكافئ بين الدول وتجنب الازدواجية في المعايير أو التطبيق، وضرورة تغيير منهج التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية، مشددين على تقصير مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية والشلل الناجم عن حق النقض من قبل الأعضاء الدائمين.
وشدد المشاركون على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووقف العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وإطلاق سراح الأسرى من الجانبين، وضرورة الإقرار بأنّ تقرير المصير وإنشاء دولة مستقلة حق مشروع للفلسطينيين
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مركز الملك فيصل الشرق الأوسط فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تثير العلاقات السرية بين إقليم كردستان العراق وإسرائيل جدلاً واسعاً، فضلا عن مشاريع اخرى مثل أنبوب العقبة، الذي يُنظر إليه كجزء من محاولات تطبيع اقتصادي مع إسرائيل.
وتعود جذور هذه العلاقات إلى ستينيات القرن الماضي، عندما دعمت إسرائيل الأكراد عسكرياً ضد الحكومة العراقية، كما كشف نائب رئيس الموساد الأسبق، نحيك نفوت، عن دور الأكراد في تهجير يهود العراق إلى إسرائيل عبر إيران عام 1969.
واقتصادياً، أصبح إقليم كردستان مصدراً رئيسياً لنفط إسرائيل، حيث أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” أن 75% من واردات النفط الإسرائيلية تأتي من الإقليم، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وتعتمد إسرائيل استراتيجية “تحالف الأقليات” التي أسسها ديفيد بن غوريون، بهدف بناء علاقات مع جماعات غير عربية في المنطقة، مثل الأكراد في العراق وسوريا والدروز في سوريا، لخلق توازن استراتيجي ضد الدول العربية المعادية.
و تهدف هذه السياسة إلى تعزيز نفوذ إسرائيل عبر دعم هذه الأقليات، سواء عسكرياً أو اقتصادياً، لتشكيل كيانات موالية أو مستقلة تخدم مصالحها الجيوسياسية.
وثار مشروع أنبوب العقبة، الذي يهدف إلى نقل النفط من العراق عبر الأردن، مخاوف من ارتباطه بإسرائيل.
وحذر النائب السابق وائل عبد اللطيف من أن المشروع يهدد سيادة العراق ويمثل تطبيعاً اقتصادياً، مشيراً إلى أن الأردن، الذي يعتمد سياسياً على إسرائيل، قد يكون أداة لتمرير أجندات خارجية.
ويرى عبد اللطيف أن جهات داخلية وخارجية تسعى لربط العراق بإسرائيل عبر هذا المشروع، مما يعزز الشكوك حول دوافع التعاون الكردي-الإسرائيلي وتأثيره على الاستقرار الإقليمي. ه
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts