أبرز ما قدمه الأزهر لفلسطين منذ 7 من أكتوبر.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
في 7 أكتوبر 2023، نجحت المقاومة الفلسطينية في لفت أنظار العالم لقضيتها العادلة ضد الاحتلال الصهيوني الذي بدأ في عام 1948، دون توقف حتى الآن. دفع الفلسطينيون، بمساعدة بعض الدول العربية، خاصة مصر، ثمنًا باهظًا من الشهداء. لا زال الفلسطينيون والمقاومة يضحون بالكثير من دمائهم من أجل تحرير أرضهم. حصل عدد المصابين على تجاوز الـ 100 ألف، ووصل عدد الشهداء إلى أكثر من 30 ألف نتيجة لانتهاكات الاحتلال الصهيوني، الذي يتجاوز القوانين والأعراف بلا مبالاة.
وفي مساع لدعم الأشقاء في فلسطين، نسلط الضوء في هذا التقرير على جهود الأزهر الشريف، بإشراف شيخه الشريف الدكتور أحمد الطيب، لصالح الفلسطينيين اعتبارًا من 7 أكتوبر، وهذه الجهود مستمرة حتى الآن.
1/ أطلق بيت الزكاة والصدقات التابع للأزهر الشريف يوم 16/ 10/ 2023 حملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»؛ لدعم أهلنا في قطاع غزة وفلسطين
يستهدف تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لقطاع غزة، التي تحتوى على أطنان من المواد الغذائية والمياه النقيَّة والبطاطين والمراتب والملابس الشتوية للأطفال، وذلك من منطلق قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا».(مسند الإمام أحمد)
وفتح باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية لدعم أهلنا المستضعفين في قطاع غزة، وذلك في إطار برنامج «إغاثة» أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية، ولا تزال مستمرة الحملة حتى نشر التقرير.
وكما صرح مصدر مسؤل داخل الأزهر للموقع الفجر بأن تكليف شيخ الأزهر أ.د / أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف باستمرار الحملة إلى أن يستكمل بناء وسد احتيجات أهل قطاع غزة بالكامل.
2/ وجهه شيخ الأزهر يوم 2/ 12/ 2023 بإعفاء طلاب فلسطين من المصروفات الدراسية، وبتوفير منح دراسية كاملة لطلاب فلسطين؛ شاملة الإعفاء من المصروفات الدراسية، والسكن داخل مدينة البعوث الإسلامية، إضافة إلى صرف مبلغ مالي شهريًّا لكل طلاب فلسطين الوافدين للدراسة في جامعة الأزهر، ومعاهد البعوث الإسلامية.
3/ وجهه شيخ الأزهر د/ أحمد الطيب يوم 14/5/2024 باستقبال طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية من طلاب معاهد غزة المتواجدين في مصر ببيت شباب ١٥ مايو التابع للأزهر ، لتوفير الإعاشة والإقامة طوال فترة الامتحانات؛ حرصًا على مستقبلهم وعدم إضاعة سنة دراسية عليهم، وذلك في إطار الدور الإنساني للأزهر الشريف ومراعاة لأحوال طلاب غزة.
ولا يزال الأزهر مستمر يوميًا في مساندة القضية الفلسطينة العادلة ودعمها وإخراج البيانات على لسان الإمام الاكبر والتواصل مع كافة الدول في محاولة لإيقاف العدوان سلطات الاحتلال الإسرائيلي وفضح مجاز الاحتلال التي يرتكبها ضد النساء والأطفال والمدنين العزل.
قوافل بيت الزكاة والصدقات بحملة أغيثوا غزة القوافل المتجهه لغزة قوافل الأزهر المتجهه لغزةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر الـ7 من أكتوبر للفلسطنين المقاومة الفلسطينية أغيثوا غزة شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر: مصر دولة حرة ذات سيادة مستقلة.. ودعم فلسطين ثابت
قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن احتشاد جموع الشعب المصري والقوى السياسية والحزبية المصرية أمس أمام معبر رفح، أبلغ رد وأقوى رسالة للعالم بأن مصر لا تقبل التهديد أو الإجبار، فمصر دولة قوية حرة ذات سيادة مستقلة، قادرة على أن تقف في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمنها القومي أو الاقتراب من حدودها تحت أي مسمى.
موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينيةوأكد أمين المصريين بالخارج، في بيان له اليوم، أن محاولات التلويح وممارسة الضغوط على مصر لن يثنيها عن مواقفها الثابت والداعم تجاه القضية الفلسطينية، ودورها المحوري في حماية حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ووقف الحرب والصراع الذي بات يهدد أمن الجميع في المنطقة، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هي محاولة ظالمة لتصفية القضية والتعدي على حق الشعب الفلسطيني.
وأضاف القيادي بحزب مصر أكتوبر: «كان أحرى بالعالم أن يواجه الاحتلال الإسرائيلي بجرائمه الغاشمة وإبادته الجماعية للشعب الفلسطيني، فلم يسلم منهم الأطفال والنساء والشيوخ وحتى المرضى والمصابين والجرحى في المستشفيات، والمستشفيات الميدانية، واستهداف المساعدات الإنسانية والإغاثات وعرقلة مرورها للمدنيين العزل المحاصرين في قطاع غزة، بالمخالفة للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية بدلا من التهديد أو فرض مخطط ترحيل الفلسطينيين وتصفية القضية وتهديد أمن دول أخرى لصالح المعتدين».
تلاحم المصريينوتابع: «لقد أظهر مشهد أمس أمام معبر رفح تلاحم المصريين وتماسكهم واصطفافهم الوطني خلف قيادتهم السياسية ومؤسسات الدولة ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب أو المساس بأمن مصر القومي، لتبقى مصر حرة عصية على كل معتد، لا تستسلم أو ترضخ لأية ضغوط أو تهديدات، وسيبقى دورها في تعزيز السلام الشامل والعادل بالمنطقة دوراً محورياً لن تحيد عنه أبدا».