جريدة الوطن:
2024-09-29@06:44:17 GMT

60 مليار درهم قيمة صفقات “ايدج” منذ تأسيسها

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

تواصل “ايدج” – إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع – دورها الرائد في تحفيز نمو قطاع الصناعات الدفاعية في الدولة ، حيث بلغت قيمة صفقاتها المبرمة منذ تأسيسها في عام 2019 إلى أكثر من 60 مليار درهم.

وتستحوذ الشركة على حصص كبيرة في السوق العالمية في مجال التقنيات الدفاعية الرئيسية، في حين تعمل على تأسيس قاعدة صناعية عالية التقنية، وتساهم بدورها على نحو فعّال بتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.

وتعمل إيدج على إحداث نقلة نوعية في قطاع الصناعات الدفاعية العالمية من خلال محفظة متطورة تُغطّي مجالات عدة، وقد نمت هذه المحفظة بنسبة 500% في أقل من 5 سنوات.

وفي إطار تركيزها على الأنظمة ذاتية التشغيل والأسلحة الذكية والحرب الإلكترونية، نجحت الشركة في طرح 78 منتجاً جديداً في السوق، وهناك 82 منتجاً آخر قيد التطوير، كما أن استراتيجية النمو الراسخة للمجموعة، والمدعومة بعمليات التطوير المكثفة للمنتجات، والاستثمارات المدروسة في حلول وخدمات متطورة من الجيل التالي، والشراكات الاستراتيجية، أدّت بدورها إلى توقيع صفقات تصدير بقيمة 12 مليار درهم على امتداد خمس قارات.

ووفقًا لأحدث التحليلات حول أسواق الدفاع العالمية، أصبحت إيدج حاليًا إحدى أكبر ثلاث شركات توريد في العالم في مجال الأسلحة الموجهة بدقة، مستحوذة على حصة كبيرة من السوق الدولية.

وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة “ إن مكانتنا المتميزة عالميًا في قطاع الصناعات الدفاعية لما كانت لتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة ”، مشيراً إلى أن رؤية القيادة الهادفة إلى إنشاء مركز دولي للأبحاث الدفاعية المتقدمة، وتصنيع تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في الدولة، دعمت الشركة في تحقيق حضور عالمي في أكثر من 50 دولة.

وأكد أن دولة الإمارات أصبحت حاليًا مصدّرًا رئيسيًا للتكنولوجيا الدفاعية المتقدمة، حيث تمتلك منظومة من الرواد في القطاع وحلولًا عالية التنافسية، لافتاً إلى أن “إيدج” تلتزم بمواصلة تعزيز سلاسل التوريد، والاستفادة من استحواذها على 13 شركة عالمية متخصصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة على امتداد خمس قارات، إلى جانب تعزيز مهارات قوتها العاملة التي تضم أكثر من 12 ألف موظف، وتأسيس قاعدة صناعية مرنة ومبتكرة يمكن للعملاء الاعتماد عليها.

وقال ” يحدونا الفخر أن نكون جزءًا حيويا من النمو الملحوظ الذي تشهده دولة لإمارات كقاعدة صناعية مبتكرة لتصنيع وتطوير التقنيات المتقدمة ضمن “اصنع في الإمارات”، بالإضافة إلى تعزيز المساهمة في تحفيز الاقتصاد الوطني”.

وأشار إلى أن الاستراتيجية في مجال تكنولوجيا الجيل الرابع والحائزة على جوائز التي تتبناها المجموعة، تساهم في إحداث تحوّل سريع في مستوى القدرات الصناعية لدولة الإمارات، وذلك من خلال تعزيز الكفاءة باستخدام التكنولوجيا والعمليات ذاتية التشغيل، ودعم مبادرات الاستدامة بالحلول الرقمية.

وذكر أنه في هذا الإطار، تم إطلاق أكثر من 60 مشروعاً متميزاً من مشاريع الثورة الصناعية الرابعة ضمن الشركات التابعة للمجموعة خلال السنوات الأربع الماضية، حيث تم تنفيذ 40 مشروعًا آخر بالفعل، كما قام مركز ايدج للتعلم والابتكار، الرائد في مجال مهارات الثورة الصناعية الرابعة وتطوير التكنولوجيا المتقدمة، بتطوير مهارات 5 آلاف فرد عام 2023، إضافة إلى تأهيل 200 فرد إلى مستويات متقدمة في خمس دورات تدريبية للحصول على شهادات في عدة مجالات منها الإدارة اللينة، ونهج معايير سيجما الستة، والرقمنة اللينة، والتحليلات وإنترنت الأشياء والإدارة الذكية.

وتعمل ايدج مع الشركات الإماراتية على تطوير حلول متميزة في قطاعات عالية التخصص، ففي مجال صناعة الطيران، تعاونت المجموعة مع الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة لتطوير محرك طيران من طراز “RABDA”، وهو محرك خفيف الوزن، مدمج وعالي الأداء يتكامل بسلاسة مع مجموعة واسعة من الطائرات المسيّرة.

وسيُستخدم محرك ” RABDA” لدعم عمليات تصميم وتطوير وإنتاج العديد من الطائرات غير المأهولة الإماراتية الصنع.

ويُشكّل هذا الإنجاز دليلًا دامغاً على قدرات الدولة في مجال تطوير الملكية الفكرية الضرورية بالاستفادة من الخبرات المحلية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أکثر من فی مجال

إقرأ أيضاً:

27 تريليون درهم قيمة الاقتصاد الإبداعي الرقمي العالمي بحلول عام 2030

أعلن حي دبي للتصميم ومدينة دبي للإعلام، عن توقعاتهما بمواصلة تسجيل الاقتصاد الإبداعي الرقمي العالمي نمواً مركباً بنسبة 11% سنوياً لتبلغ قيمته المتوقعة 27 تريليون درهم بحلول عام 2030.

ويسلط هذا النمو الضوء على الفرص الواعدة في هذا القطاع ودوره في تنويع مصادر النمو القائم على المهارات الشابة والناشئة، في ظلّ توسّع نطاق تبنّي أحدث الابتكارات التكنولوجية كالذكاء الاصطناعي والجيل الثالث للويب “ويب 3” والواقع الافتراضي.

جاء ذلك في تقرير جديد أطلقه “حي دبي للتصميم ومدينة دبي للإعلام” التابعين لمجموعة تيكوم، اليوم، بعنوان “الاقتصاد الإبداعي الرقمي لعام 2024″، بالشراكة مع مؤسسة “مونستار لاب”، حيث يضم التقرير بيانات لأكثر من 20 جهة من قادة القطاع واستطلاع آراء 400 متخصّص في مجال التصميم والإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، لتوفير نظرة شاملة حول الفرص المتاحة لتعزيز نمو الاقتصاد الإبداعي الرقمي على المستوى العالمي.

ويأتي إصدار هذا التقرير تزامناً مع ترسيخ مكانة دبي عاصمةً عالميةً للاقتصاد الإبداعي، حيث احتلت الإمارة المرتبة الأولى ضمن مؤشر الاستثمار الأجنبي المباشر من حيث تدفقات رؤوس أموال المشاريع وفرص العمل الجديدة ضمن قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في عام 2023، وفقاً لتقرير أسواق الاستثمار الأجنبي المباشر الصادر عن مؤسسة “فايننشال تايمز”.

وتأتي نتائج هذا التقرير تزامناً مع ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في بلوغ آفاق جديدة على صعيد عمليات الإنتاج، لإحداث تغيير إيجابي ملحوظ في نماذج الأعمال القائمة، كما يلقي الضوء على أثر النمو المتسارع الذي تشهده التكنولوجيا الناشئة على المهارات والخدمات، بدءاً من تصميم الأزياء والهندسة المعمارية وصولاً إلى الفنون البصرية والإعلانات والفعاليات.

وأشار ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مدينة دبي للإعلام ، إلى ما شهده العالم خلال العقد الماضي من تحولات ملحوظة في أساليب إنتاج المحتوى وتوزيعه وتحقيق الإيرادات من خلاله، مشيراً إلى مساهمة تقنيات الذكاء الاصطناعي و”ويب 3″ والواقع الافتراضي في تصور آفاقٍ واعدة لقطاع الإعلام المستقبلي.

ولفت إلى الدور المحوري للإستراتيجيات الحكومية، ومنها أجندة دبي الاقتصادية ‘D33‘ ورؤية دبي للإعلام، في الارتقاء بالقطاع الإبداعي القائم على الابتكار فضلاً عن أثرها في دعم وتعزيز القدرات المحلية في مجال صناعة المحتوى.

من جانبها، أكدت خديجة البستكي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – حي دبي للتصميم، على الدور المحوري الذي تلعبه القطاعات الإبداعية حول العالم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، لافتة إلى إستراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي التي تهدف لتعزيز مساهمة القطاعات الإبداعية في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة لتصبح 5% بحلول العام المقبل.

ويتطرق التقرير إلى الدور الذي تضطلع به دولة الإمارات من خلال إسهامها بشكل فاعل في نمو القطاع الإبداعي العالمي، لا سيّما باعتبارها إحدى الدول الرائدة على مستوى المنطقة في نمو اقتصادها الإبداعي وتعزيز قدراته الرقمية.

ويوافق معظم المتخصّصين في مجال التصميم “83%” والإعلام “77%”، والمشاركين في استطلاع الرأي، على إسهام دبي ودولة الإمارات في توفير البنية التحتية الحديثة الداعمة للتميّز في قطاع الإبداع.وام


مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد يبحث التعاون في التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي مع “ماسك” و”بيزوس”
  • طحنون بن زايد يبحث التعاون في التكنولوجيا المتقدمة مع "ماسك" و"بيزوس"
  • إطلاق برنامج رواد التكنولوجيا الإماراتيين “إماراتي تيك”
  • طحنون بن زايد يبحث مع إيلون ماسك مستجدات التكنولوجيا
  • طحنون بن زايد يبحث مع إيلون ماسك سبل التعاون في التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي
  • طحنون بن زايد يبحث مع إيلون ماسك مستجدات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي
  • مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز يُنظم ورشة عمل عن “جراحة مناظير الركبة المتقدمة”
  • “المالية”: 1.1 مليار درهم لمزاد صكوك الخزينة الإسلامية لشهر سبتمبر 2024
  • الداخلية تفتحص صفقات “باك صاحبي” أبطالها رؤساء جماعات
  • 27 تريليون درهم قيمة الاقتصاد الإبداعي الرقمي العالمي بحلول عام 2030