بوتين محذرًا الغرب: "على دول الناتو أن تفهم بماذا تلعب"
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تراقب عن كثب التصريحات الغربية بشأن الضربات في عمق أراضيها، وحذر الغرب ودول الناتو من أن عليها أن تفهم "بماذا تلعب".
بوتين يترأس اجتماع مجلس المشروعات الوطنية ولجان مجلس الدولة.. اليوم بوتين رغبة الولايات المتحدة في التفاوض بمجال الأسلحة الاستراتيجية مبهمةجاء ذلك خلال مداخلة صحفية عقب زيارته لأوزبكستان وسط الحديث عن السماح لكييف بضرب روسيا، حيث قال: "ممثلو دول الناتو وخاصة في أوروبا، وتحديدا في البلدان الأوروبية الصغيرة، يجب أن يفهموا بماذا يلعبون.
وأضاف "يجب أن يتذكروا أن هذه عادة ما تكون دولا ذات مساحة صغيرة، وكثافة سكانية كبيرة"، وفقا لما ذكره موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وأشار بوتين إلى أنه قال علناً قبل 6 أشهر إنه إذا استمروا في ضرب المناطق السكنية، فستضطر روسيا إلى إنشاء منطقة أمنية.
وأوضح الرئيس الروسي، على خلفية تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بشأن الهجمات على روسيا، أنه لا يمكن استخدام الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى دون بيانات استخباراتية فضائية.
روسيا تدمر أحد أكبر مخازن استلام الأسلحة الغربية في أوكرانيا
أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية نجحت في تدمير أحد أكبر مخازن استلام الأسلحة الغربية في أوكرانيا.
ونقلت وكالة نوفوستي عمن وصفته بـ"منسق العمل السري في أوكرانيا" سيرغي ليبيديف قوله إن انفجارات عنيفة أعقبت ضربة روسية لعقدة لوجستية لقوات أوكرانية تستقبل الأسلحة الغربية في مدينة "سارني" بمقاطعة "روفنو" غرب أوكرانيا.
وقال ليبيديف: "الضربة التي استهدفت الترسانة تسببت بانفجارين ضخمين ليلا، وسجل السكان انفجارا في الجانب الغربي من المدينة، وآخر ترك هالة كبيرة من النيران بعد دوي عنيف"، بحسب ما نقل موقع روسيا اليوم عن وكالة نوفوستي.
وأكد ليبيديف أن مدينة "سارني" تعد مركزا لوجستيا مهما للقوات الأوكرانية، ويتواجد فيها عدد كبير من خبراء حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ولفت إلى أن موقع الترسانة المذكورة مربوط بالسكك الحديدية الأوكرانية الممتدة إلى رومانيا وبولندا اللتين ترد منهما شحنات الأسلحة والذخيرة الغربية.
وتوجه القوات الروسية ضربات منتظمة للمواقع العسكرية واللوجستية ومحطات الكهرباء والطاقة في أوكرانيا استمرارا للعملية العسكرية الخاصة هناك، وفقا لروسيا اليوم.
كييف: إسقاط 13 طائرة مسيرة روسية
بالمقابل، قالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأربعاء على تلغرام، إنها أسقطت 13 طائرة مسيرة من أصل 14 أطلقتها روسيا في هجوم شنته خلال الليل على 3 مناطق بالبلاد.
وقال أولكسندر كوفال حاكم ريفنه بشمال غرب أوكرانيا على تطبيق تلغرام إن حطام طائرة مسيرة سقط على بنية تحتية للطاقة في المنطقة. وأدى الهجوم إلى تفعيل آلية دفاعية قطعت الكهرباء عن بعض المناطق، لكن جرى إعادة التيار بعد ذلك، وفقا لرويترز.
وذكر حاكم كيروفوهراد أن حطام طائرة مسيرة ألحق أضرارا بخطوط الكهرباء في المنطقة الواقعة في وسط البلاد، مشيرا إلى أن أعمال الإصلاح جارية.
وأسقطت القوات الجوية 11 طائرة مسيرة فوق منطقة ميكولايف دون أن يبلغ الحاكم هناك عن وقوع أضرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا محذرا الغرب دول الناتو
إقرأ أيضاً:
الصين تنفي وجود جنود لها يقاتلون مع روسيا ضد أوكرانيا والأخيرة تؤكد
نفت الحكومة الصينية، الأربعاء، اتهامات أوكرانيا بشأن تورط عدد من المواطنين الصينيين في القتال إلى جانب القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية، مؤكدة أن تلك المزاعم "لا أساس لها على الإطلاق".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي دوري، إن بكين بدأت التحقق من هذه المعلومات بالتعاون مع السلطات الأوكرانية.
وأكد المتحدث أن الحكومة الصينية دأبت على تحذير مواطنيها من التوجه إلى مناطق النزاع، وتحثهم على الامتناع عن المشاركة في أي أعمال قتالية أو عمليات عسكرية، مهما كانت الجهة المعنية.
وشدد على أن موقف الصين من الأزمة الأوكرانية واضح ويحظى بدعم واسع من المجتمع الدولي.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، أن قواته ألقت القبض على مواطنين صينيين كانا يقاتلان في صفوف الجيش الروسي في منطقة دونيتسك شرق البلاد.
ونشر زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أحد المعتقلين وهو يرتدي زياً عسكرياً ويداه مقيدتان، متحدثًا بكلمات مقتضبة باللغة الماندرينية خلال ما بدا أنه تحقيق ميداني.
وأشار زيلينسكي إلى أن بحوزة الجيش الأوكراني وثائق تثبت هوية المعتقلَين، إلى جانب بطاقات مصرفية وبيانات شخصية، موضحًا أنه أوعز لوزير الخارجية بالتواصل الفوري مع بكين لمعرفة موقفها من هذا التطور.
واعتبر الرئيس الأوكراني أن لجوء موسكو إلى إشراك دول مثل الصين في الحرب، بشكل مباشر أو غير مباشر، يشير إلى نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطالة أمد الصراع.
ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من جانب روسيا على هذه المزاعم، فيما تستمر الحرب الروسية على أوكرانيا منذ شباط/فبراير 2022، وسط مطالب روسية بتخلي كييف عن طموحاتها الغربية، وهو ما ترفضه الأخيرة بشدة.