كشف خبير التحكيم التجاري وشيخ تجار تمور الأحساء، عبدالحميد الحليبي، أن مزارع المحافظة ستشهد تباشير الرطب مع بداية الأسبوع المقبل، بدءًا بصنف ”الطيار“.
وأوضح الحليبي أن أصناف ”المجناز“ و”الغر“ ستنضم إلى ”الطيار“ في باكورة إنتاج الرطب، وستتسم بجودة عالية مع بداية يوليو.
أخبار متعلقة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينهي معاناة مريض سُمنة تجاوز وزنه 300 كجم بعملية تكميممنتجع ون آند أونلي ون زعبيل و وان اند اونلي رويال ميراچ دبيوتوقع الحليبي أن تكون أسعار الرطب متوازنة في البداية، حيث سترتفع بسبب قلة العرض وزيادة الطلب، ثم ستنخفض تدريجيًا مع توفر الإنتاج في جميع أنحاء المملكة.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }جودة استثنائية للتمور هذا العاموأكد أن جودة الرطب هذا العام ستكون استثنائية، عازيًا ذلك إلى ثلاثة أسباب رئيسية: خبرة المزارعين الأحسائيين، والأجواء المناخية الملائمة، وتوفر المياه اللازمة للري.
ونصح الحليبي المزارعين بتقسيم إنتاجهم إلى ثلاثة أجزاء: جزء للبيع، وجزء للتجميد، وجزء للصناعات التحويلية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأضاف الحليبي: "إن الرطب هذا العام سيكون عالي الجودة"، معللًا ذلك لثلاثة أسباب الأول هو أداء وتميز المزارع الأحسائي، لمعرفته وخبرته وتعامله الجيد مع التمور ومع النخلة من جانب، وأيضًا تفهم طلبات السوق من جانب آخر. حيث ارتقى بعنايته بالنخيل ومعاملاتها بما يناسب الواقع، كما أن من الأسباب أن هذا العام هو عام خير وهطول أمطار، والأجواء كانت جميلة والطقس كان هادئا وبعيد عن العوامل التي تؤثر على الثمار حتى هذه اللحظة، والأمر الثالث هو تدفق المياه للمزارع سواء من الآبار أو من الجهود المبذولة من المؤسسة العامة للري بعد القيام بوضع الشبكات الجديدة وجودة المياه التي تسقى بها النخيل وبالتالي لها اثر في جودة الثمار.الصنانعات التحويلية للرطبوقال الحليبي: "من الرطب يمكن أن نقوم بمنتجات تحويلية، ومن أهمها حين يكون الرطب في حالة البسر فيمكن تحويله إلى ما يقال عنه التبسير أو السلوق عند أهل الأحساء، حيث أن الصناعات التحويلية للسلوق في مرحلة البسر تكون لأصناف معينة، مثل «الشبيبي، والزاملي والبرحي والهلالي والخنيزي»، وكل هذه الأصناف تنفع ان تكون سلوق وهي في حالة البسر، وهذا البسر يمكن أن يتم العمل منه المربى والعصير بالحليب وكلها صناعات تحويلية تم تنفيذها ومتوفرة في الأسواق على مستوى تجاري، كما يمكن أن نعمل من مرحلة الخلال مخلل الرطب".
وأشار إلى أن أصناف ”الهلالي“ و”الزاملي“ و”الشيشي“ و”المجناز“ و”الخنيزي“ هي الأنسب للتجميد.
ودعا الحليبي المزارعين إلى متابعة ثمارهم وعذوقهم، والاهتمام بغسلها بالماء، وكذلك متابعة إصابة حلم الغبار «الغبير»، مؤكدًا أنه متى ما وجد أحد العذوق مصاب، عليهم قطعه وإبعاده عن المزرعة لأماكن ترمى فيها، وأهمية المبادرة بغسيل الثمار بالماء، ونوه أنه من المطلوب أيضًا عدم استخدام أي مبيدات خصوصًا من بداية قطف الثمار، وأكد أن الفترة الحالية ستشهد حالة نضج ومن المهم الابتعاد نهائيا عن استخدام أي مبيد لوصول الثمار لمرحلة لا يمكن رشها بالمبيد، وإنما يمكن غسيلها بالماء فقط، وأيضا أهمية الانتظام في الري فلا يقل عن مرتين في الأسبوع، وفي الأراضي الرملية أو المرتفعة وليس حولها بساتين يمكن ريها في كل 9 أيام ثلاث مرات، أيضا عدم استعمال الأسمدة الحارقة مثل سماد الدواجن أو بعض الأسمدة الكيميائية شديدة التأثير وأنه من المفترض الآن أن يكون الماء هو الأساس والمتابعة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء تمور الأحساء مزارع المحافظة article img ratio

إقرأ أيضاً:

"الصحة": المملكة تدخل مجال صناعة المضادات الحيوية قريباً

كشف وكيل وزارة الصحة للصحة العامة استشاري الأمراض الوبائية والصحة العامة د. هاني جوخدار خلال حديثه لـ ”اليوم“ عن اقتراب المملكة من صناعة المضادات الحيوية.
وبين أن ذلك يأتي في ظل ما يزخر به مركز الملك عبدالله للأبحاث الطبية في الحرس الوطني بالعديد من الأبحاث في مجال الميكروبات، والذي سيخرج في الفترات القادمة مواد حيوية جاهزة للتصنيع، وستكون هناك موائمة بينها وبين شركات الادوية لإنتاج هذه المضادات.
أخبار متعلقة 170 مشاركاً و4 جلسات علمية في ملتقى خريجي الجامعات السعودية بآسيا الوسطىالأحد.. عودة الدراسة.. و4 إجازات في انتظار الطلابجاء ذلك خلال استضافة مدينة جدة المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات، الذي يعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر، ويجمع أكثر من 40 وزيراً من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من مختلف دول العالم، وبمشاركة عدد من رؤساء المنظمات الدولية، وذلك في خطوة لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتفاقمة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات، التي باتت تهدد الصحة العالمية. ‏
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وكيل وزارة الصحة للصحة العامة استشاري الأمراض الوبائية والصحة العامة د. هاني جوخدار خلال حديثه لـ ”اليوم“استخدامات خاطئةوأوضح جوخدار، أن تحدي سهولة انتقال الجراثيم بالتزامن مع سهولة تنقل البشر ساهم بضرورة إيجاد حلول، مؤكداً أن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تشكل تحديا عالميا، لما تسببه من عدم جدوى للمضادات الحيوية في علاج الأمراض وذلك يعود لتطور البكتيريا ومقاومتها لهذه الأدوية، مما جعل مجموعة من الأدوية غير فعالة مع الوقت.
وتابع: يعود هذا التحدي لاستخدامات خاطئة ومفرطة للمضادات الحيوية سواء كانت للبشر أو الحيوانات النباتات، لذا لجأت مجموعة من الدول لفرض قوانين تمنع صرف المضادات الحيوية في الصيدليات دون وصفة، كما تم تقنين استخدام المضادات الحيوية في المزارع الحيوانية مثل الدواجن والمواشي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات
وأشار إلى أن المملكة اعتادت الدخول في التحديات العالمية ونجحت دائماً بفضل الله في إيجاد الحلول سواءً بالمجال الصحي أوغيره، واليوم المملكة تحملت هذا الملف لدعم أساسيات التنفيذ للمنهجيات، وهناك جانب مهم هو المشاركة بين القطاع الخاص ممثلة بشركات التصنيع والتي ليست لها رغبة في تصنيع المضادات الحيوية ومراكز الأبحاث.
وبين جوخدار، أن عنوان المؤتمر هو الخروج من المنهجية إلى التطبيق، والمملكة نفذت التوصيات منذ سنوات ولكن كثير من الدول ينقصها تنفيذ المنهجيات الأساسية وهي خدمة المضاد الحيوي في العنايات المركزة داخل المستشفيات ومكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية، والوصف السليم وسهولة الوصول وتوفير الادوية وعدم سوء لاستخدام من قبل الأطباء والمستهلك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات
الجدير بالذكر أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر العالمي الرابع رفيع المستوى امتداداً للدور الريادي للمملكة في المجال الصحي على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما تبذله من جهود لمواجهة التحديات العالمية الكبرى الحالية والمستقبلية في سياق رؤية المملكة 2030 من خلال دعم وتنفيذ المبادرات العالمية لمواجهة المخاطر والتحديات الصحية والإسهام في تعزيز نهج الصحة الواحدة ودعم صحة الشعوب حول العالم. ‏

مقالات مشابهة

  • بينهم أطفال.. مقتل وإصابة 17 شخصًا في غارة على لبنان
  • الدمام.. إغلاق التسجيل في ملتقى "الفيديو آرت" بـ137 مشاركة من 41 دولة
  • اكتمال الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال ”Latino Night“ اليوم
  • 200 متطوع يشاركون في حملة لتنظيف شاطئ العقير ومزارع الأحساء
  • " الزراعة" تدعو مربي الإبل للوقاية من أمراض فصل الخريف
  • بمبيعات 6 ملايين ريال.. اختتام مزاد نادي الصقور السعودي 2024
  • "الصحة": المملكة تدخل مجال صناعة المضادات الحيوية قريباً
  • "الخبر" تستضيف خبراء لحماية الأطفال من العنف.. الأحد
  • 40 دارسًا يختتمون الدراسة المتقدمة للشارة الخشبية بالأحساء
  • 102 فرصة عمل.. غرفة الأحساء تُنظّم لقاءً وظيفيًا