السياحة تعلن انطلاق أولى رحلات الحج السياحي البري وبدء استقبال الحجيج بكافة الموانئ
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
استقبل أعضاء البعثة المصرية للجان وزارة السياحة والآثار الموجودة حاليًا بكل من ميناء نويبع المصري وميناء العقبة الأردني ومنفذ حالة عمار البري بالحدود الأردنية السعودية، حجاج هذه الرحلات فور وصولهم، وذلك وسط استعدادات مكثفة لضمان سهولة وسلامة سفر الحجاج، وذلك في ضوء انطلاق أولى رحلات الحج السياحي البري المتوجهة من مصر إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج.
فقد وصل، فجر اليوم، حجاج هذه الرحلة إلى منفذ حالة عمار والتي تضم 3 أوتوبيسات سياحية تقل 123حاج، ومن المقرر أن تتوالى رحلات الحج السياحي البري حتى وصول جميع الحجاج البالغ عددهم 6 آلاف حاج لبرامج الحج البري.
ومن جانبها، أوضحت الأستاذة سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري، أن لجان الوزارة قامت بالتنسيق مع السلطات المختصة بكل من مصر والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، باستقبال الحجاج والاطمئنان عليهم والتأكد من تلقيهم الخدمة من شركة السياحة وفق الضوابط الموضوعة من قبل الوزارة.
وأكدت على أن هناك لجان للوزارة تم دفعها في جميع نقاط مسار رحلة الحجاج بكافة الموانئ البحرية والبرية بكل من مصر والأردن والسعودية، لافتة إلى قيام هذه اللجان بمتابعة الرحلات بشكل مستمر وتتدخل فورًا لحل أية مشاكل قد تواجه الحجاج، وتقوم كما برفع تقارير دورية على مدار الساعة عن أحوال الحجاج لضمان راحتهم وسلامتهم.
وأشارت سامية سامي إلى حرص الوزارة في ضوء توجيهات السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، على تقديم كافة التسهيلات للحجاج وتوفير كافة سبل الراحة لهم وضمان تقديم خدمات متميزة لهم طوال فترة الحج، بجانب ضرورة الالتزام بالضوابط والمعايير الموضوعة لضمان سلامة الحجاج.
وتعمل الوزارة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتقديم الدعم اللازم للحجاج وتذليل أي مشكلات أو عقبات أو صعوبات قد تواجههم وضمان وصولهم بسلامه الله للأراضي السعودية وحتى عودتهم بسلامة الله إلى ارض الوطن بعد انتهاء المناسك.
جدير بالذكر أنه تم تخصيص 6 آلاف تأشيرة للحجاج البري بما يعادل 26% من إجمالي تأشيرات الحج السياحي المصري، كما أنه تم إتاحة عدد 150 أتوبيس سياحي لاستخدامهم لنقل حجاج بيت الله الحرام حتى مقار إقامتهم بالأراضي السعودية، بعد القيام بالفحص السياحي والفني لتلك الأوتوبيسات من قبل المختصين بالوزارة للتأكد من سلامتها وصلاحيتهم الفنية والسياحية قبل مغادرتهم للبلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحج السیاحی
إقرأ أيضاً:
انطلاق مباحثات أميركية - أوكرانية حاسمة في السعودية
انطلقت في مدينة جدة السعودية قبل قليل محادثات أميركية - أوكرانية وُصفت بـ«الحاسمة» في مسعى لترميم العلاقات بين البلدين، ووضع إطار عمل حاسم لاتفاقية سلام وإنهاء الحرب مع روسيا.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن «موقف أوكرانيا في هذه المحادثات سيكون بنّاءً بالكامل»، وذلك عقب لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي وصفه بـ«اللقاء المتميز»، مشيداً بجهود ولي العهد في تعزيز فرص تحقيق سلام حقيقي.
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله الرئيس الأوكراني مساء الاثنين في جدة (واس) ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله الرئيس الأوكراني مساء الاثنين في جدة (واس) وأظهرت لقطات تلفزيونية الوفدين الأميركي والأوكراني على طاولة واحدة يتوسطهما وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ومستشار الأمن الوطني مساعد العيبان.
وأشاد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك الذي يقود وفد بلاده في المباحثات ببداية «بناءة» للقاءات بين الطرفين المخصصة للبحث في تسوية للحرب بين موسكو وكييف.
وقال يرماك في منشور عبر تلغرام مرفق بصور للقاء، إن «الاجتماع مع الفريق الأميركي بدأ بشكل بناء للغاية، نعمل على إحلال سلام عادل ومستدام» بعد ثلاثة أعوام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
من جانبه، يرى المستشار العسكري السابق في الخارجية الأميركية عباس داهوك، أن هذه الاجتماعات يمكن أن «تلعب دوراً حاسماً في استعادة الثقة وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا».
وقال في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن هذه «المناقشات رفيعة المستوى توفر فرصة لتوضيح الالتباسات، وتوحيد الأولويات الاستراتيجية، وإبراز الأهداف المشتركة في مواجهة العدوان الروسي المستمر»، على حد تعبيره.
كانت التوترات قد خيَّمت على اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ونظيره الأوكراني زيلينسكي، في البيت الأبيض، يوم 28 فبراير (شباط) الماضي، حيث شهدت المحادثات نقاشاً حاداً أمام الكاميرات، مما أدى إلى إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك، ومغادرة زيلينسكي دون التوصل إلى اتفاق بشأن المعادن النادرة، التي طالب ترمب بالحصول عليها مقابل الدعم الأميركي لأوكرانيا خلال الحرب مع روسيا.
وأضاف داهوك بقوله: «مع ذلك، فإن مدى نجاحها سيعتمد على الالتزامات السياسية الملموسة، وما إذا كان الطرفان قادرين على معالجة الإحباطات الناجمة عن تأخير المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية أو التغيرات السياسية في واشنطن».
ولفت داهوك إلى أن «تحقيق اختراق دبلوماسي فعلي يعتمد على مدى استعداد روسيا للتفاوض بشأن استعادة الأراضي المحتلة، وكذلك على الأهداف الاستراتيجية لأوكرانيا فيما يتعلق بعلاقتها الأوسع مع أوروبا وحلف الناتو». ووصل زيلينسكي إلى جدة مساء الاثنين، والتقى ولي العهد السعودي، استعداداً لمحادثات اليوم (الثلاثاء)، مع مسؤولين أميركيين حول إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية.
وقال زيلينسكي عن لقائه مع الأمير محمد بن سلمان: «ناقشنا جميع المسائل الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التعاون مع الشركاء الآخرين.
وأشرت إلى الجهود التي يبذلها (ولي العهد) والتي تسهم في تقريب السلام الحقيقي. توفر المملكة العربية السعودية منصة دبلوماسية ذات أهمية كبيرة، ونحن نقدِّر ذلك».
وأضاف الرئيس الأوكراني: «أجرينا مع (ولي العهد) مناقشة مفصلة حول الخطوات والشروط التي يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الحرب وضمان سلام دائم وموثوق. شددت بشكل خاص على قضية إطلاق سراح الأسرى وإعادة الأطفال، التي يمكن أن تصبح إحدى الخطوات الرئيسية لتعزيز الثقة في الجهود الدبلوماسية