228 طالب وطالبة يؤدون الامتحانات بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد الدكتور ناصرمندور رئيس جامعة قناة السويس، أن طلاب كلية الصيدلة جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية يؤدون - اليوم الأربعاء الموافق 29 مايو - اختبارات مقرر مدخل إلى علم الجودة إلكترونياً بمعامل الاختبارات الإلكترونية بمقرها بكلية الطب جامعة قناة السويس.
وقام الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، بجولة تفقدية داخل المعامل الإلكترونية- اطمئن خلالها على حسن سير الامتحانات، والتزام الطلاب بالقواعد، كما أجرى حوارات مع الطلاب لاستطلاع آرائهم حول الامتحانات.
وأكد الدكتورعادل حسن، أن إدارة الجامعة حريصة على متابعة سير أعمال الامتحانات بصفة مستمرة ، والعمل على توفير بيئة آمنة للطلاب لأداء الامتحانات، مشيرًا إلى أن 228 طالب وطالبة يؤدون امتحان مقرر متطلب مدخل إلى علم الجودة بواقع 155 طالب وطالبة ببرنامج الصيدلة الإكلينيكية و 73 طالب وطالبة ببرنامج الفارم دي.
تأتي امتحانات كلية الصيدلة بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تحت إشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي عميد كلية الصيدلة والدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
ورافق نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، في جولته الدكتور شديد جاد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور تامر حسنين منسق برامج كلية الصيدلة بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امتحانات جامعة الأهلية اختبار طلبة بجامعة الإسماعیلیة الجدیدة الأهلیة کلیة الصیدلة طالب وطالبة
إقرأ أيضاً:
كلية الآداب بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الدولي الأول حول اللغات والعلوم الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس المؤتمر الدولي الأول تحت عنوان "اللغات والعلوم الإنسانية ودورها المجتمعي والحضاري في رقي الأمم"، والذي عُقد برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تفعيل دور العلوم الانسانيه
وخلال الجلسة الافتتاحية أكد الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يأتي في إطار رؤية الكلية لتفعيل دور العلوم الإنسانية واللغات في خدمة قضايا المجتمع، وتأكيد دورها الحضاري في تشكيل وعي الشعوب وبناء الأمم.
ستة محاور رئيسية
وأضاف أن محاور المؤتمر توزعت على ستة محاور رئيسية، جاء أولها بعنوان "اللغات ودورها في رقي الأمم"، وتناول اللغة الفرعونية المصرية القديمة، والدراسات اللغوية والنحوية والأدبية، والأدب المقارن والشعبي، إلى جانب الدراسات البلاغية، واللغات والآداب الإنجليزية والفرنسية والصينية وغيرها من اللغات العالمية. أما المحور الثاني فخصص للدراسات الإنسانية ودورها في نهضة المجتمعات، وضم دراسات فلسفية واجتماعية وجغرافية وسكانية وتربوية بأنواعها. وتناول المحور الثالث "الحضارات والفنون القديمة والحديثة ودورها في رقي الأمم"، متضمنًا الحضارات المصرية القديمة، والإسلامية والعربية والقبطية، إلى جانب حضارات الفرس والرومان واليونان، وفنون الموسيقى والرسم والسياحة. وجاء المحور الرابع تحت عنوان "التاريخ والآثار الإسلامية والعربية ودورها في رقي الأمم"، وشمل دراسات عن العصور الإسلامية المختلفة مثل العصر الأموي والعباسي والفاطمي، والتاريخ الحديث والمعاصر، وحضارة المغرب والأندلس.
دور الدراسات الاسلاميه في رقؤ الامم
فيما ناقش المحور الخامس "الدراسات الإسلامية ودورها في رقي الأمم" من خلال علوم التفسير والحديث والفقه الإسلامي والمقارن. أما المحور السادس والأخير فركّز على "تحقيق التراث والاستشراق ودورهما في نهضة الأمم"، وتناول تحقيق المخطوطات القديمة، ودور المستشرقين في دراسة الحضارة الإسلامية، وعلوم المخطوط العربي.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسن نور، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين عام المؤتمر، إلى أن المؤتمر شهد أربع جلسات علمية ناقشت باقة متميزة من الأبحاث التي تنتمي لمجموعة من الدول العربية والأفريقية، ما يعكس البعد الدولي والتنوع الثقافي للمؤتمر. وقد ترأس الجلسة الأولى الدكتور حسن يوسف، وناقشت ستة أبحاث لباحثين من الجزائر ومصر ونيجيريا والبحرين.
أما الجلسة الثانية فترأسها الدكتور عبد الحفيظ محمد حسن، وناقشت ستة أبحاث لباحثين من الأردن والعراق والجزائر ونيجيريا ومصر. وترأس الجلسة الثالثة الدكتور أسامة السيد، وناقشت سبعة أبحاث لباحثين من المغرب والأردن والجزائر ونيجيريا. واختتم المؤتمر بجلسة رابعة ترأسها الدكتور زكريا القضاة، وضمت خمسة أبحاث لباحثين من الكويت ومصر والأردن.
عكس المؤتمر حرص جامعة قناة السويس على تعزيز مكانة البحث العلمي في مجالات اللغات والعلوم الإنسانية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي بين الجامعات والمراكز البحثية في الدول المشاركة، بما يسهم في تطوير المجتمعات والنهوض بحضاراتها.