أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية دور المعهد القومي للمعايرة في دعم البنية التحتية للجودة في مصر، من خلال تقديم خدمات القياس والمُعايرة والتدريب والاستشارات لمختلف القطاعات.

وفي هذا الإطار، أعلن الدكتور محمد جمال، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للمعايرة، حصول المعهد على موافقة اللجنة المشتركة للمنظمات الإقليمية (JCRB) على تحديث قيم عدم التيقن أو عدم التأكد في القياس لأربع قدرات قياس، والاعتراف الدولي بنشر ثلاث قدرات قياس جديدة على قاعدة بيانات المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (BIPM-KCDB).

وأشار رئيس المعهد القومي للمعايرة، إلى أن هذا الإنجاز يُعدّ ثمرة جهود فريق معمل مترولوجيا الكتلة والكثافة والضغوط، ومشاركتهم الفاعلة في أعمال المقارنات الدولية على مستوى المنظمات المترولوجية الدولية، وكذلك اللجنة الاستشارية الدولية للكتلة والكميات المُشتقة (CCM)، موضحًا أنه نتيجة لهذا الإنجاز، ارتفع رصيد المعهد القومي للمُعايرة إلى (111) قدرة قياس حائزة على الاعتراف الدولي ومنشورة على قاعدة بيانات المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (BIPM-KCDB).

كما أن عدم التيقن المُحدّثة تُساعد على ضمان دقة القياسات بشكل أكبر، ممّا يُؤدي إلى تحسين جودة المنتجات والخدمات، كما أنها تُساهم في تعزيز الثقة في القياسات، ممّا يُؤدي إلى زيادة التعاون الدولي في مجال التجارة والاستثمار، فضلًا عن أنها تُساعد على دعم الابتكار، من خلال توفير بيانات دقيقة وموثوقة يمكن استخدامها لتطوير منتجات وخدمات جديدة.

جدير بالذكر، أن نشر وتحديث قدرات القياس على قاعدة بيانات المكتب الدولي للأوزان والمقاييس أمر ضروري لضمان نظام قياس دولي متجانس وشفاف وفعال، كما يُساهم هذا الإنجاز في تعزيز مكانة مصر على خريطة القياس والمعايرة العالمية، ويُجسّد هذا الإنجاز كفاءة المعهد القومي للمعايرة وتميزه، وإسهامه الفاعل في تطوير مجال القياس والمعايرة على المستوى الإقليمي والدولي ويُعزز دوره كأحد أعمدة البنية التحتية للجودة بمصر دعمًا للصناعة الوطنية لضمان جودة منتجاتها وعملياتها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور المعهد القومي للمعايرة المعهد القومی للمعایرة هذا الإنجاز

إقرأ أيضاً:

آليات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير البنية التحتية في مدينة طولكرم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.

وأفادت مصادر فلسطينية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية بمحيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.

وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، أن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.

وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.

في سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب قبل الإفراج عنها.

تفرض قوات الاحتلال حصارا، مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.

وفي الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.

أشارت "وفا"، إلى أن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.

وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.

تواصلت اليوم عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.

تتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.

صرح محافظ طولكرم عبد الله كميل في وقت سابق اليوم، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا، حيث نزح 9 آلاف مواطن قسرا من مختلف الأعمار في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.

في السياق ذاته، اقتحمت قوة كبيرة من المشاة في ساعات مساء اليوم، مدينة طولكرم من منطقة معسكر "تسنعوز" العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، ووسط سوق الخضروات.

تواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.

في وقت سابق، قامت جرافات الاحتلال الثقيلة بتجريف شارع الشهيد ياسر عرفات "شارع نابلس"، ودمرت البنية التحتية فيه، علما أن هذا الشارع يصل وسط المدينة بمخيم طولكرم، ويضم مجموعة من المؤسسات الرسمية والشعبية والمحلات التجارية والبنوك، بالإضافة إلى منازل ومباني سكنية.

مقالات مشابهة

  • إنجاز 35% من البنية التحتية لمشروع تطوير الدرعية
  • خبير إسرائيلي: حماس تنجح بسرعة في إعادة تأهيل البنية التحتية لغزة
  • آليات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير البنية التحتية في مدينة طولكرم
  • التعليم العالي تسمح باستضافة طلاب المعاهد التقانية في المعاهد الأخرى ‏بالمحافظات ‏
  • بالأرقام.. كيف تعزز مصر البنية التحتية للطاقة المتجددة في السنوات المقبلة؟
  • وزير فلسطيني سابق: إسرائيل دمرت نحو 90% من البنية التحتية في غزة
  • عُمان ضيف شرف "معرض بغداد الدولي".. واليوسف يؤكد أهمية التعاون التجاري الثنائي
  • في ورشة عمل.. القومي للمعايرة يناقش تحديات تخزين الهيدروجين الأخضر
  • المعهد القومي للمعايرة يناقش تحديات تخزين الهيدروجين الأخضر في ورشة عمل علمية
  • الاحتلال ينفذ عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرم