رفع الطاقة الاستيعابية لقطار الحرمين السريع لموسم الحج
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت الخطوط الحديدية السعودية “سار” عن جاهزية قطار الحرمين السريع لاستقبال ضيوف الرحمن، وذلك من خلال الكشف عن خطتها التشغيلية لموسم الحج لعام 1445هـ من خلال محطاتها الخمس التي تربط مكة المكرمة بالمدينة المنورة مرورًا بمحطة جدة الرئيسة (السليمانية)، ومحطة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومحطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عبر خط حديدي يبلغ طوله 453 كيلومترًا.
وتضمنت الخطة المعلنة زيادة في أعداد المقاعد المتاحة لحجاج بيت الله الحرام عن العام الماضي بحوالي مئة ألف مقعد ليبلغ عدد المقاعد 1.6 مليون مقعد، ولتأتي هذه الزيادة في ظل إضافة أكثر من 430 رحلة جديدة على رحلات العام الماضي، حيث بلغ عدد الرحلات المقررة في الخطة التشغيلية لهذا العام أكثر من 3800 رحلة، وذلك خلال الفترة المقررة من بداية شهر ذي القعدة وحتى التاسع عشر من شهر ذي الحجة، لتصل أعداد الرحلات أيام الذروة إلى 126 رحلة.
يذكر أن قطار الحرمين السريع يعد أحد أسرع عشر قطارات ركاب في العالم بسرعة تبلغ 300 كيلومتر في الساعة، ويعمل بأسطول مؤلف من 35 قطارًا، وبطاقة استيعابية تبلغ 417 مقعدًا للقطار الواحد، والذي يعد صديقًا للبيئة بصفر إنبعاثات كربونية، إضافة إلى دوره الرئيس بالحفاظ على البنية التحتية للطرق بإزاحة آلاف الحافلات عنها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الخطوط الحديدية سار قطار الحرمين السريع
إقرأ أيضاً:
آيرينا: نمو قياسي للطاقة المتجددة.. لكنه لا يفي بالأهداف
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة الأربعاء أن القدرات العالمية لإنتاج الطاقة المتجددة سجلت نموا غير مسبوق خلال العام الماضي لكن التقدم المحرز لا يزال أقل من المأمول لتحقيق المستهدف بحلول 2030.
واستحوذت مصادر الطاقة المتجددة على نحو 92.5 بالمئة من القدرات الإنتاجية الجديدة للطاقة في 2024 بما يعادل 585 غيغاوات، وهو ما يمثل زيادة غير مسبوقة بنسبة 15.1 بالمئة، ليرتفع إجمالي القدرات الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 4448 غيغاوات.
ومع ذلك لا يزال التقدم الذي تم تحقيقه أقل من 11.2 تيراوات اللازمة للوفاء بتعهدات اتفاقية باريس للمناخ والمستهدف العالمي المتمثل في مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030، وهو ما يتطلب معدل نمو سنوي عند 16.6 بالمئة.
وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "نواجه أيضا نفس التحديات المتمثلة في ضيق الوقت والتفاوت الكبير بين الدول، وذلك مع اقتراب 2030".
وأضافت الصين ما يقرب من 64 بالمئة من القدرات العالمية الجديدة للطاقة المنتجة، كما أنتجت وحدها 278 غيغاوات من الطاقة الشمسية العام الماضي.
وساهمت مجموعة دول السبع، التي تضم الاقتصادات الأكثر تقدما وتصنيعا في العالم، بما يعادل 14.3 بالمئة، بينما كانت المساهمة الأقل من أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، حيث لم تتجاوز 3.2 بالمئة.
وظلت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أسرع مصادر الطاقة المتجددة نموا، إذ شكلتا معا 96.6 بالمئة من القدرات العالمية الجديدة في 2024.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام