«شرطة رأس الخيمة» تحذر من مخاطر الانحراف المفاجئ
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
حذرّت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ممثلة في إدارة المرور والدوريات - فرع التوعية والإعلام المروري، من مخاطر الانحراف المفاجئ، ضمن حملتها المرورية الفرعية التي أطلقتها تحت شعار (احذر! حياتك أهم)، مناشدة مستخدمي الطريق، بعدم الانشغال بغير الطريق أثناء القيادة تجنباً لحدوث الانحراف المفاجئ وتدهور المركبة وفقدان السيطرة على القيادة، مما يؤدي إلى حدوث الحوادث المرورية المهلكة.
وأشارت «شرطة رأس الخيمة»، إلى أن أهم أسباب حدوث الانحراف المفاجئ وتدهور المركبة، هو الانشغال بالهاتف وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل والرد عليها وعلى المكالمات، أو التقاط الصور على الطريق، وغيرها من السلوكيات المرورية السلبية التي قد تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها.
وتطبيقاً لاستراتيجية وزارة الداخلية، الرامية إلى تعزيز الأمن والأمان، دعت شرطة رأس الخيمة السائقين إلى تفادي حدوث الانحراف المفاجئ، من خلال خفض السرعات والالتزام بمسار الطريق والسرعات المحددة، وعدم الانشغال بغير الطريق، والحذر من التنقل بين المسارات بطريقة متهورة، حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المرور السلامة المرورية شرطة رأس الخيمة الانحراف المفاجئ شرطة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
المجموعة الإفريقية وصندوق النقد: التحول المفاجئ في التوقعات العالمية عطل زخم نمو القارة السمراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الفريق الاستشاري الإفريقي في صندوق النقد الدولي تعزيز المرونة الاقتصادية لإفريقيا في منعطف محوري في الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك في بيان أصدره هيرفيه ندوبا، وزير المالية والميزانية في جمهورية أفريقيا الوسطى، ورئيس التجمع الأفريقي، وكريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي في ختام اجتماع الفريق الاستشاري الأفريقي على هامش اجتماعات الربيع للصندوق والبنك الدوليين.
واكد البيان أن النمو في أفريقيا يظهر بعض المرونة في مواجهة الصدمات المتعددة ولكن التحول المفاجئ في التوقعات العالمية قد أوقف زخم النمو، وأشار البيان إلى أنه تم تعديل النمو في القارة بانخفاض قدره 0.3 نقطة مئوية إلى 3.9 في المائة لعام 2025.
وأوضح أن الإجراءات السياسية القوية التي تم اتخاذها لخفض التضخم، وتحقيق الاستقرار في الدين العام، والحد من الاختلالات الخارجية تخاطر بالتراجع في مواجهة المزيد من الصدمات.
وذكر البيان ان المخاطر على التوقعات مرتفعة وسط ارتفاع عدم اليقين وهناك اختلافات كبيرة بين البلدان، حيث تواجه الدول الهشة والمتضررة من النزاعات تحديات حادة بشكل خاص.
وأوضح البيان أن الفريق كان ثابتا في تصميمه على ضمان استقرار الاقتصاد الكلي والاستقرار المالي مع السعي إلى تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية للقارة. وبحسب البيان... ينبغي لجهود الإصلاح المحلي أن تعزز الاستدامة المالية، ولا سيما من خلال تعبئة الإيرادات المحلية وتحسين كفاءة الإنفاق وينبغي للبنوك المركزية أن تظل تركز على استقرار الأسعار، مع تخفيف السياسة النقدية لدعم النمو حيث يكون التضخم منخفضا وضمن الهدف.
ووفقا للبيان وفي الوقت نفسه، فإن الإصلاحات الهيكلية الطموحة ستفتح النمو وتدفع خلق فرص العمل وسيعزز تعزيز التكامل التجاري من خلال اتفاق التجارة الحرة القارية الأفريقية القدرة على الصمود ويجتذب الاستثمار.
ولدعم الإصلاحات، شدد الفريق أيضا على الحاجة إلى تمويل خارجي كاف وبأسعار معقولة.
ولفت البيان الى التزام الصندوق أكثر من أي وقت مضى بالعمل مع البلدان الأعضاء فيه للمساعدة في التنقل في البيئة الاقتصادية العالمية المعقدة.