وزارة الصحة ووقاية المجتمع تَحثّ المسافرين للحج إلى أخذ تطعيم الإنفلونزا واتباع كافة الإرشادات والاحتياطات الصحية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع المسافرين لأداء مناسك الحج إلى أخذ تطعيم الإنفلونزا وتلقي التطعيمات اللازمة، والتأكد من تلقي جميع الجرعات الأساسية المطلوبة، قبل السفر ب 15 يوم لضمان فعالية اللقاح وتوفير المناعة الكافية للوقاية، والتأكد من تسجيل الجرعات المأخوذة في بطاقة التطعيمات الدولية من قبل المراكز الصحية المعتمدة، واتباع كافة الإرشادات والاحتياطات الواجب اتخاذها قبل وأثناء السفر، وذلك في إطار حرصها على صحة وسلامة الحجاج من الأمراض المعدية أثناء الحج وبعد عودتهم.
كما أكدت الوزارة أن التطعيم إلزامي وحثّت على زيارة المركز الصحي قبل مغادرة الدولة بفترة كافية، ولا سيما للمصابين بالأمراض المزمنة، والحرص على توفر كمية كافية من الأدوية، والتأكد من أخذ جميع التحصينات اللازمة والموصي بها، وممارسة بعض التمرينات الرياضية بصفة منتظمة. مشيرة إلى توفر التطعيمات في جميع المراكز الصحية المعتمدة.
صحة وسلامة الحجاج أولوية
أكد سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، على أهمية تلقي الحجاج المتوجهين من دولة الإمارات التطعيم ضد الإنفلونزا كجزء من الاستعدادات الصحية لموسم الحج. وأشار إلى أن هذا الإجراء يحقق حماية صحتهم وضمان سلامة المجتمع من الأمراض المعدية التي قد تنتشر في التجمعات الكبيرة مثل موسم الحج.
وأضاف الدكتور الرند أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً بالفئات الأكثر عرضة للخطر مثل المصابين بالأمراض المزمنة، وكبار السن، والنساء الحوامل والمرضعات. وأوضح أن التنسيق يتم على أعلى المستويات بين مختلف مؤسسات الدولة لضمان توفير بيئة صحية آمنة للحجاج، بما يمكنهم من أداء مناسك الحج دون التعرض لأي مشاكل صحية.
ولفت الدكتور الرند إلى أن إطلاق حملة تطعيم الحجاج ضد الإنفلونزا يأتي في إطار السياسة الوطنية للتحصينات، التي تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض المعدية وتقليل مضاعفاتها. وأشار إلى أن هذه الحملة ستساهم في تحسين قدرة النظام الصحي على الاستجابة للأمراض التنفسية وتعزيز آليات الرصد الصحي، مما يعزز من نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة التغطية بالتطعيمات وفق المعايير العالمية.
التطعيمات أنجح التدابير الوقائية
وأوضحت الدكتورة ندى المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والوقاية أهمية اتباع التدابير الوقائية لتجنب المشاكل الصحية أثناء أداء مناسك الحج. ونصحت الحجاج بتجنب الإنهاك الحراري والإجهاد البدني، حيث أن هذه الظروف يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالأمراض. كما شددت على ضرورة الالتزام بنظام تغذية صحي ومتوازن لضمان الحفاظ على الصحة والقدرة على أداء المناسك بشكل مريح وآمن.
وأكدت الدكتورة المرزوقي أن التطعيمات تعتبر من أكثر التدابير الوقائية فعالية وأماناً، مشيرة إلى أن الوزارة تحثّ جميع الحجاج على تلقي التطعيمات الأساسية والاختيارية قبل السفر. والتي تشمل التهاب السحايا، والإنفلونزا الموسمية، والمكورات الرئوية، وتتوفر اللقاحات في المراكز الصحية المنتشرة على نطاق واسع في الدولة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.
وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.
وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.
وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.