البابا فرنسيس يدعو إلى عدم نسيان معاناة بعض البلدان من الحرب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، باحتفالنا اليوم بعيد القديس البابا بولس السادس، أن هذه الذكرى تساعدنا جميعا على إعادة اكتشاف فرح كوننا مسيحيين وتحفز التزاما متجددا من أجل بناء حضارة المحبة.
وأضاف البابا فرنسيس ، حسب ما نشرته الصفحة الرسمية للفاتيكان، منذ قليل، أن البابا دعا الجميع إلى قراءة الإرشاد الرسولي Evangelii nuntiandi (إعلان الإنجيل) للبابا القديس، مشددا على آنية هذه الوثيقة.
ثم أراد قداسته تأكيد التوجه بالفكر إلى أوكرانيا المتألمة، وأشار إلى استقباله قبل أيام عددا من الأطفال الذين فقدوا أعضاءهم بسبب الحرب هذا إلى جانب فقدانهم للقدرة على الابتسام وهو أمر حزين جدا.
دعا البابا أيضا على عدم نسيان الأرض المقدسة، فلسطين وإسرائيل، داعيا إلى إنهاء الحرب، وتحدث من جهة أخرى عن ضرورة عدم نسيان ميانمار وغيرها من بلدان تعاني من الحرب.
وأشار إلى معاناة الأطفال بسبب الحروب، كما دعا إلى الصلاة كي يكون الرب قريبا من الجميع وأن يهبنا نعمة السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الحروب أوكرانيا الارض المقدسة فلسطين إسرائيل ميانمار الحرب السلام
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرنسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز الـ88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عن من يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل: "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا أنه "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
والأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز الـ88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.