توزيع منهج الجغرافيا للصف الثالث الثانوي 2024
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الصف الثالث الثانوي 2024.. يستعد طلاب الثانوية العامة بالشعبة الأدبية لانطلاق الامتحانات في يونيو المقبل، ويبحث الطلاب عن توزيع منهج مادة الجغرافيا لطلاب الصف الثالث الثانوي 2024.
انطلاق امتحانات الصف الثالث الثانوي 2024ومن المقرر أن تنطلق امتحانات الصف الثالث الثانوي 2024 بداية من يوم الأثنين 10 يونيو المقبل، وذلك في المواد الدراسية التي لا تضاف للمجموع.
الوحدة الأولى: الدولة في الجغرافيا السياسية، تتضمن الدروس التالية:
- الدرس الأول: «الدولة» تعريفها وأنواعها.
- الدرس الثاني: المقومات الطبيعية لقوة الدولة.
- الدرس الثالث: المقومات البشرية لقوة الدولة.
- الدرس الرابع: النظام السياسي والانتخابي بالدولة.
الوحدة الثانية: المشكلات السياسية، تتضمن الدروس التالية:
- الدرس الأول: الحدود السياسية مفهومها وأهميتها ووظائفها.
- الدرس الثاني: أنواع الحدود السياسية.
- الدرس الثالث: تطور خريطة العالم السياسية والمشكلات المرتبطة بها.
- الدرس الرابع: مشكلات اقتصادية ذات بعد سياسي.
- الدرس الخامس: مشكلات اجتماعية ذات بعد سياسي.
توزيع منهج الجغرافيا للصف الثالث الثانوي 2024الوحدة الثالثة: التكتلات الاقتصادية والأحلاف العسكرية، تتضمن الدروس التالية:
- الدرس الأول: التكتلات الاقتصادية.
- الدرس الثاني: الأحلاف العسكرية.
الوحدة الرابعة: العلاقات الدولية والنظام الدولي الجديد، تتضمن الدروس التالية:
- الدرس الأول: ماهية العلاقات الدولية.
- الدرس الثاني: النظام العالمي الجديد.
موعد امتحان الجغرافيا للثانوية العامة 2024وتعقد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، امتحان الجغرافيا لطلاب الثانوية العامة الشعبة الأدبي، يوم السبت الموافق 6 يوليو.
توزيع منهج الجغرافيا للصف الثالث الثانوي 2024جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبة الأدبية- تعقد الوزارة يوم الإثنين الموافق 10 يونيو 2024، امتحان التربية الدينية والوطنية.
- يوم الأربعاء الموافق 12 يونيو، يعقد امتحان الاقتصاد والإحصاء.
- يوم السبت الموافق 22 يونيو، يعقد امتحان مادة اللغة العربية.
- يوم الثلاثاء الموافق 25 يونيو، يعقد امتحان اللغة الأجنبية الثانية.
- يوم السبت 29 يونيو، يعقد امتحان مادة التاريخ.
- يوم الثلاثاء الموافق 2 يوليو، يعقد امتحان اللغة الأجنبية الأولى.
- يوم السبت الموافق 6 يوليو، يعقد امتحان الجغرافيا.
- يوم الأربعاء الموافق 10 يوليو، يعقد امتحان علم النفس.
- يوم الأربعاء الموافق 17 يوليو، يعقد امتحان الفلسفة والمنطق.
اقرأ أيضاًتوزيع منهج الجيولوجيا للصف الثالث الثانوي 2024
خطوات الحصول على أرقام جلوس الثانوية العامة
«الجيزة» تطلق مراجعات مجانية لطلاب الثانوية العامة 2024 اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصف الثالث الثانوی 2024 الثانویة العامة الدرس الثانی الدرس الأول یعقد امتحان یوم السبت
إقرأ أيضاً:
الأكراد بين فخ التاريخ وبؤس الجغرافيا
جغرافيا سياسية بائسة حولت الأكراد عبر التاريخ إلى أدوات بين القوى الإقليمية والدولية وكبش فداء في الوقت نفسه، وما شهده الأكراد في سوريا منذ عام 2011 آخر الشواهد التاريخية على بؤس الجغرافيا وخيانة التاريخ.
خلفيات تاريخية
بدأت المسألة الكردية منذ القرن السادس عشر نتيجة الصراع بين الإمبراطوريتين الصفوية والعثمانية في معركة جالديران عام 1514، كان من نتائجها الاتفاق على عدم إقامة كيان كردي مستقل، ثم الاتفاق عام 1555 على تقسيم منطقة كردستان بين الإمبراطوريتين.
استمر الوضع على ما هو عليه حتى مطلع القرن العشرين مع انهيار الإمبراطورية العثمانية، فاستغل الأكراد اتفاقية سايكس بيكو الموقعة عام 1916، الخاصة بتقسيم التركة العثمانية، للحصول على كيان مستقل.
نجح الأكراد في وضع قضيتهم على بساط المجتمع الدولي والحصول على دعم دولي عبرت عنه اتفاقية سيفر عام 1920 التي ألزمت الدولة العثمانية بالتخلي عن الأراضي التي يقطنها غير الناطقين بالتركية، وحل المشكلة الكردية على مراحل تنتهي بالاستقلال.
مع قلة الخيارات الكردية، تجد "الإدارة الذاتية الكردية" و"قوات سوريا الديمقراطية" أنفسهم بين أفخاخ التاريخ وبؤس الجغرافيا، لكن هذه المرة يبدو من الخطاب الكردي أن ثمة وعي بحقائق التاريخ وواقع الجغرافيا.لكن المعاهدة بقيت حبرا على ورق مع وصول مصطفى كمال أتاتورك إلى رئاسة تركيا وتأسيسه لما عرف بتركيا الحديثة ذات الحدود القومية الواضحة، وبسبب موقع تركيا الجيوسياسي، واستعاد الدولة لتواجدها، تغاضى المجتمع الدولي عن العهود التي منحها للأكراد.
تكرر الأمر نفسه في العراق، فقد استغلت لندن ظلمهم من أجل تحريضهم ضد الدولة العراقية مطلع عشرينيات القرن الماضي، لكن التحرك الكردي أخذ بعدا آخر في ستينيات القرن الماضي، فنظموا أول تمرد عسكري عام 1961 ضد حكومة بغداد بدعم من تركيا وإيران وإسرائيل بسبب عداوتهم لبغداد، لكن هذه الدول الثلاثة تخلت أخيرا عن الأكراد وتركتهم لمصيرهم مع الدولة العراقية بعيد توقيع اتفاقية الجزائر بين العراق وإيران عام 1975.
مع الغزو الأميركي للعراق عام 1991، بدأ ما يمكن تسميته الربيع الكردي، فقد حصلوا على دعم سياسي وعسكري أميركي مكنهم من إقامة حكما ذاتيا (إقليم كردستان العراق).
في عام 2017، وبسبب الخلاف مع بغداد على عوائد النفط، نظم إقليم كردستان استفتاءً للانفصال، حصل على تأييد أكثر من 90 % من أصوات الأكراد، لكن خذلان الولايات المتحدة والمجتمع الدولي والقوى الإقليمية وتعنت بغداد، أحبط المشروع الانفصالي.
ظروف الحرب السورية
استغل الأكراد انسحاب قوات النظام السوري من مناطقهم منذ عام 2012 لتشكيل قوة عسكرية سرعان ما حصلت على دعم عسكري أميركي مع نشوء "تنظيم الدولة" وتوسعه في سوريا.
نشأ لدى أكراد سوريا فورة قومية ناجمة عن قوة عسكرية ودعم من الولايات المتحدة، فوسعوا سيطرتهم في سوريا، ثم بدأوا بترتيب بيتهم السياسي على أمل استغلال اللحظة التاريخية التي تمنحهم إما حقوقا كاملة ضمن دولة سورية موحدة، أو كيانا ذاتيا على غرار إقليم كردستان العراق.
لكن الخذلان الإقليمي والدولي كان حاضرا دائما، وكان الأكراد عام ألفين وستة عشر على موعد مع بدء تركيا أولى عملياتها العسكرية في سوريا (درع الفرات)، ثم أعقبت عام 2018 بعملية عسكرية أخرى (غصن الزيتون) ثم بعملية ثالثة عام 2019 (نبع السلام)، لم تلق اعتراضا أميركيا.
أدت هذه العمليات العسكرية الثلاثة إلى قضم أراضي كانت تحت هيمنة "قوات سوريا الديمقراطية"، وجعلتهم بين فكي كماشة: قوات المعارضة السورية والجيش التركي في الشمال والشمال الغربي، وبين قوات النظام السوري في الشرق والجنوب الغربي.
واقع جديد
مع سقوط نظام الأسد وسيطرة المعارضة المسلحة على الحكم في سوريا، نشأ واقع جديد، ونشأت معه مقاربات إقليمية ودولية جديدة حيال سوريا، عنوانها الرئيس وحدة الأراضي السورية.
تغير أدركه الاكراد سريعا، فرفعوا علم سوريا على مقراتهم بدلا من علم الإدارة الذاتية، في إشارة إلى تأييد وحدة الأراضي السورية، لكن الأكراد الواعين أيضا للحظة التاريخية الفارقة ولقوتهم وتماسكهم في آن معا، أعلنوا أنهم لن يكونوا جزءا من مشروع الدولة الجديدة إلا بعد مفاوضات مع المعارضة على تفاصيل الدستور الجديد وتشكيل الإدارة الجديدة وضمان حقوق جميع المكونات السورية.
إذا كانت الحقوق الكردية قد تحولت خلال السنوات الماضية إلى مسألة وطنية يُجمع عليها كل السوريين، فإن عملية الوصول إلى هذه الأهداف قد تؤدي إلى تفجر الوضع: الأكراد يطالبون أولا بمفاوضات حول حقوقهم وطبيعة النظام السياسي المقبل، في حين تُولي فصائل المعارضة وتركيا الأولوية إلى ترتيب الأوضاع العسكرية والأمنية في ساحة سورية ليست مستقر ومُهددة.خطاب متناقض في الظاهر، في أحد وجوهه ليونة تعكس تراجع الوفرة القومية التي نشأت خلال السنوات الماضية في الوعي لصالح مشروع وطني جامع لكل السوريين، وفي وجهه الآخر تشدد يعكس وعي فائض بالقوة العسكرية.
وإذا كانت الحقوق الكردية قد تحولت خلال السنوات الماضية إلى مسألة وطنية يُجمع عليها كل السوريين، فإن عملية الوصول إلى هذه الأهداف قد تؤدي إلى تفجر الوضع: الأكراد يطالبون أولا بمفاوضات حول حقوقهم وطبيعة النظام السياسي المقبل، في حين تُولي فصائل المعارضة وتركيا الأولوية إلى ترتيب الأوضاع العسكرية والأمنية في ساحة سورية ليست مستقر ومُهددة.
هنا، يجد الأكراد أنفسهم في عنق الزجاجة، فلا واقع ميداني متناقض يمكن اللعب عليه الآن بعد سقوط النظام السوري وخروج روسيا وإيران من المعادلة، وتوجه أميركي جديد داعم لوحدة سوريا، ولا مرونة لدى حكام سوريا الجدد المدعومون من تركيا، العدو اللدود للإدارة الذاتية الكردية.
وليس معروفا حتى الآن في ظل تطورات الأوضاع في سوريا من جهة، والخذلان الأميركي للأكراد من جهة أخرى، ما إذا كانت المسألة ستحل بقوة السلاح أم بتنازل كردي عسكري.
ومع قلة الخيارات الكردية، تجد "الإدارة الذاتية الكردية" و"قوات سوريا الديمقراطية" أنفسهم بين أفخاخ التاريخ وبؤس الجغرافيا، لكن هذه المرة يبدو من الخطاب الكردي أن ثمة وعي بحقائق التاريخ وواقع الجغرافيا.