مجلس جامعة الأزهر يدين المجازر الصهيونية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أدان مجلس جامعة الأزهر، خلال اجتماعه الشهري الذي عقد اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، المجازر الصهيونية التي يرتكبها المحتل يوميًّا ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان امتحانات كلية أصول الدين بالدَّراسة ويثمن التطوير والتجديدوأشاد مجلس الجامعة بجهود مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وما قامت به من إرسال عديدٍ من القوافل الطبية والإغاثية إلى غزة.
وثمن مجلس الجامعة جهود مستشفيات جامعة الأزهر (عمداء- ووكلاء- وأعضاء هيئة تدريس- وتمريض- وموظفين - وعمال) في علاج جرحي ومصابي غزة بمستشفيات الحسين وسيد جلال ودمياط وأسيوط.
كما ثمن مجلس الجامعة ما قامت به جامعة الأزهر من استضافة الجرحي الفلسطينيين وذويهم؛ دعمًا لجهود الدولة المصرية، وطبقًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نحو مد يد العون لهم.
رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان امتحانات كلية أصول الدين بالدَّراسة ويثمن التطوير والتجديدوكان واصل الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الجولات التفقدية؛ للاطمئنان على أعمال لجان امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية أصول الدين بالدَّراسة؛ حيث قام رئيس الجامعة بتفقد لجان امتحانات الفرقة الأولى بالكلية في (مادة التصوف) يرافقه الدكتور محمود حسين، عميد الكلية، والدكتور جميل تعيلب، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مصباح منصور، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
وخلال الجولة التفقدية أشاد رئيس الجامعة بجميع أعمال التطوير والتجديد التي شهدتها الكلية في جميع المجالات، مثمنًا جهود الكلية في تهيئة المناخ المناسب للعملية التعليمية وأداء الامتحانات، والمتمثلة في توفير مبردات الماء البارد في جميع لجان وطرقات الكلية والقاعات الدراسية، إضافة إلى تزويد القاعات بالإضاءة المناسبة والتهوية اللازمة من خلال أجهزة التكيف والمراوح التي وفرتها إدارة الكلية بالجهود الذاتية.
وتفقد رئيس الجامعة ونائب شئون التعليم والطلاب مختلف لجان الامتحانات والمطبعة السرية بالكلية، واطلع على أسئلة الامتحان؛ للوقوف على مستوى الأسئلة ومدى مطابقتها للمقرر الدراسي الذي تم شرحه، إضافة تأكد فضيلته من وجود أستاذ المادة؛ للرد على أي استفسار يرد من الطلاب، بجانب ذلك تأكد رئيس الجامعة من وجود الإشراف الطبي.
وفي ختام الجولة التفقدية حثَّ فضيلة رئيس الجامعة عمداء الكليات على تصحيح الامتحانات أولًا بأول؛ خاصة طلاب الفرق النهائية؛ حرصًا على تقدمهم للخدمة العسكرية في موعدها وعدم التخلف عن المواعيد المقررة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر مجلس جامعة الأزهر سلامة داود الفلسطينيين المجازر الصهيونية قطاع غزة لجان امتحانات جامعة الأزهر رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة بنجلاديش: جامعة الأزهر مرتكز علمي جوهري في الشرق
ألقى محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠٦، اليوم الخميس، محاضرة عامة، من رحاب الأزهر الشريف، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
رئيس جامعة الأزهر يلقي كلمة ترحيبية برئيس حكومة بنجلاديش المؤقتة جامعة الأزهر تنظم زيارة لطلاب كلية الزراعة بالقاهرة لإحدى شركات القطاع الخاصجاء ذلك بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات الأزهر والقيادات السياسية والدبلوماسية، وجموع من طلاب بنجلاديش الدارسين في الأزهر الشريف.
وأعرب رئيس حكومة بنجلاديش، عن شعوره بسعادة بالغة لتواجده في رحاب الأزهر الشريف ووسط طلابه وأساتذته، قائلا: «شرف عظيم أن أحضر إلى مؤسسة الأزهر العريقة، فكلما زرت مصر كنت أنظر إلى الأزهر من بعيد، إنها خبرة لا تضاهيها خبرة حصلت عليها من قبل»، مشيدا بتمكن الأزهر ونجاحه في رعاية تلك الأعداد الهائلة من الأكاديميين والطلاب المصريين والوافدين، موجها تحية خاصة لطلاب بنجلاديش الدارسين بالأزهر، قائلا لهم «دراستكم بالأزهر تتيح لكم نظرة ثاقبة على العالم والإنسانية جمعاء».
وقال رئيس حكومة بنجلاديش، "في طفولتي، كان والدي يحكي لي ولإخوتي عن جامعة الأزهر كمرتكز علمي جوهري في الشرق، وليس كمجرد مؤسسة للتعليم العالي؛ وارتحل المئات من منطقتنا إلى هذه المؤسسة العظيمة طلبا للعلم. وبالنسبة لي، تمثل جامعة الأزهر تجسيداً للاستنارة، والتعاطف، والوئام، والتسامح، والشمول، وهي المفاهيم الجوهرية لدينا نحن المسلمين، وكذلك لدى الإنسانية جمعاء، وفي ذلك يتجاوز الأزهر الحدود التقليدية للدراسات الإسلامية".
وأضاف رئيس حكومة بنجلاديش، "نحن ننظر إلى الأزهر كبوتقة لمذاهب عدة؛ تشمل الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي. ولطالما تمسك الأزهر بقيم العدالة والمساواة والبحث الفكري، والتي جذبت الناس إلى الإسلام في سنواته الأولى، كما سعى إلى إلهام روح البحث خارج نطاق الدين، وتعزيز تلك الروح"، مؤكدا أن تأثير الأزهر في بنجلاديش قد امتد على نطاق واسع منذ زمن بعيد، حين جلب العلماء الذين تخرجوا من الأزهر التصوف إلى بنغلاديش، والذي هو جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي والروحي، قائلا: "حتى يومنا هذا، تحظى آراء علماء الأزهر بتقدير كبير في بنغلاديش، وما تزال تسهم في تشكيل الخطاب الديني والاجتماعي المعاصر".
وتحدث رئيس حكومة بنجلاديش عن تجربته في مساعدة فقراء في بلاده وتوفير المساعدات الإنسانية لهم بشكل مستدام، ومحاولاته لإقناع البنوك والمصارف لإعطاء قروض ميسرة للفقراء وعدم اقتصارها على المستثمرين فقط، داعيا الشباب للتفكير الجاد والبحث عن الحلول والطرق الأقرب لمساعدة الناس والفقراء، مؤكدا أنها مسألة مهمة ينبغي مراعاتها والحرص على تطبيقها، ومسؤولية جسيمة تقع على عاتق الشباب لإحداث التغيير الإيجابي والتقدم المنشود.
وتابع رئيس حكومة بنجلاديش، أنه
حان الوقت لاتخاذ موقع جديد لنا في هذا العالم، في ضوء قيم الإسلام ومبادئه، والتفاعل ثانية مع العالم ونحن متحدون، قائلا: «أتطلع إلى الأزهر لقيادة التحول الضروري في مجتمعاتنا، حيث أن رسالته الجامعة فكريا وأخلاقيا وروحيا يمكن أن تلهم المسلمين في جميع أنحاء العالم وكذلك الإنسانية جمعاء لتبني حضارة متوازنة ومتجانسة»، مؤكدا أننا نعيش في وقت يجب أن تتوجه فيها المساعي البشرية نحو البحث عن العدل والتصالح وعن نظام عالمي مُنصِف تمثل روح التعاطف الإنساني فيه أولوية تتغلب على روح الانتقام والظلم والمنظورات الضيقة للنظام العالمي.
وأكد رئيس حكومة بنجلاديش، أن قتل حوالي 45,000 فلسطيني في المجزرة المستمرة في غزة على مدار 14 شهراً يُعد تذكيراً مخيفا بمحدودية المعايير والمؤسسات الدولية، قائلا 'لابد أن نوقف آلام الفلسطينيين ونتكاتف من أجلهم"، موضحا أن المفاهيم المغلوطة تنتشر في كثير من أنحاء العالم، وتتكاثر المعلومات المضللة، وتتفوق الأساطير تتفوق على الحقائق، وأنه غالباً ما يقع الإسلام والمسلمين ضحايا للتشويه والصور السلبية، وأن كل هذه الأزمات تشير في النهاية إلى أزمة أعمق فيما يتعلق بفهمنا للتعاطف أو للافتقار إليه.
ودعا رئيس حكومة بنجلاديش، إلى التفكير في كيفية تجديد نظام التعليم في العالم الإسلامي، ووضع الأكاديميين والباحثين والمفكرين المسلمين في طليعة الثورة العلمية والتقنية، قائلا :"نحن بحاجة إلى تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي، وكذلك إلى التفاعل النشط مع الدائرة الأوسع للمعارف العالمية".