مشاريع طرقية متعثرة منذ سنوات تجلب انتقادات حادة لوزير التجهيز
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
وجد وزير التجهيز و الماء، نزار بركة ، في آخر جلسة برلمانية بمجلس النواب، محاصرا بأسئلة عدد من النواب البرلمانيين أغلبية و معارضة ، حول وضعية الطرق وفك العزلة.
ووجه نواب برلمانيون، أسئلة حارقة الى الوزير الاستقلالي حول اهتراء شبكات الطرق خاصة الجهوية و الاقليمية و تعثر مشاريع طرقية أخرى.
البرلماني يوسن أوشن عن إقليم الدريوش، سائل الوزير بركة، حول تعثر مشاريع طرقية بالاقليم ، مطالبا بضرورة تسريع إخراجها الى حيز الوجود، كما الحال بالنسبة لطريق الموت بين جماعتي تفرسيت و بن الطيب.
و دعا ذات البرلماني ، الوزير ، إلى “إنقاذ ساكنة الاقليم من خطر الموت في الطرقات”.
البرلماني عن حزب الحركة الشعبية بإقليم سطات محمد هيشامي، تطرق بدوره الى تعثر المخطط الطرقي الجهوي و الذي يشمل سطات.
البرلماني الحسين ايت أولحيان عن حزب الإستقلال، تطرق بدوره الى تعثر الطريق الجهوية 2012 على مستوى المقطع الطرقي البالغ طوله 10 كلمترات و الرابط بين أكفاي و آيت إيمور.
البرلماني نور الدين قشبيل، عن التجمع الوطني للأحرار، سجل بدوره تعثر إنجاز الطريق رقم 408 الرابطة بين إقليم تاونات ووزان مرورا عبر جماعة مولاي عبد الكريم.
و أشار قشيبل إلى أن الطريق بدأت فيها الأشغال سنة 2018 ومازالت لم تكتمل ، وهو ما يؤزم وضعية الآلاف من المواطنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لعنة عمل سفلي تصيب زوجين بسوهاج.. وحملة تنظيف المقابر تعثر على اللوح وصورتهما
في صباح يوم غائم، انطلقت حملة لتنظيف المقابر في عزبة الحما بمركز طما شمالي محافظة سوهاج، كان الهدف من الحملة إزالة المخلفات وتنظيف المكان من الأعمال السحرية المدفونة بالمقابر.
أثناء العمل بين القبور، لاحظ أحد المتطوعين وجود قطعة قماش بيضاء مدفونة بعناية تحت طبقة رقيقة من التراب، بفضول وحذر، قاموا بإخراجها ليكتشفوا أنها ملفوفة بإحكام.
عند فتحها، وجدوا بداخلها عظمة تُعرف بـ"عظمة بيت اللوح"، وهي عظمة تُستخدم في بعض الطقوس السحرية، كانت ملفوفة بشاش أبيض، وعليها كتابات غامضة باللون الأحمر الداكن، مما أثار الشك بأنها كُتبت بالدم.
أسما إبراهيم تفوز بـ جائزة آمال العمدة لأفضل برنامجنشوب حريق في حظيرة مواشي بطهطا في سوهاجالأعمال السحرية بالمقابرلم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ بجانب العظمة، وُجدت صورة لزوجة ترتدي زيًا أسود اللون في منتصف العمر، مبتسمة للكاميرا في لحظة بدت سعيدة، لكن الصورة لم تكن عادية.
فقد كُتبت عليها طلاسم وتعاويذ بالدم، تشير إلى نوايا خبيثة تهدف إلى التفريق بينها وبين زوجها وجلب المرض والشقاء لهما.
أثارت هذه الاكتشافات الرعب والحزن بين أفراد الحملة، كيف يمكن لشخص أن يلجأ إلى مثل هذه الأساليب لتدمير حياة آخرين؟ ومن هم هؤلاء الزوجان؟ وهل تأثرت حياتهما بهذه الأعمال الشريرة؟
قرر أحد أعضاء الحملة نشر تفاصيل ما وجدوه على مواقع التواصل الاجتماعي، أملًا في الوصول إلى الزوجين وتحذيرهما، لم يمضِ وقت طويل حتى تواصل معهم شخص يعرف الزوجين.
تبين أن حياتهما كانت مليئة بالمشاكل والنزاعات التي أدت إلى المحاكم والطلاق، وانتهت بهدم بيتهما، لم يكن لديهما تفسير منطقي لما حدث، لكن بعد اكتشاف هذه العظمة والطلاسم، بدأت الصورة تتضح.
ما هي عظمة بيت اللوح؟"عظمة بيت اللوح" تُستخدم في بعض الممارسات السحرية، حيث يُعتقد أنها تحمل قوة خاصة عند استخدامها في الطقوس والتعاويذ.
يتم الحصول عليها من بقايا بشرية، وغالبًا ما تُلف بشاش أو قماش مع كتابة طلاسم بدماء، بهدف تحقيق أغراض سحرية معينة، سواء كانت لجلب الحظ أو لإلحاق الأذى بالآخرين.
في هذه الحالة، استُخدمت العظمة والطلاسم للتفريق بين الزوجين وجلب الشقاء لحياتهما، على الرغم من عدم وجود أدلة علمية تدعم فعالية هذه الممارسات، إلا أن الإيمان بها يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات نفسية واجتماعية خطيرة على الأفراد المستهدفين.
بعد هذا الاكتشاف، تم توجيه الزوجين إلى مختصين في الرقية الشرعية لإبطال مفعول السحر، وبدأوا في محاولة إعادة بناء حياتهما بعيدًا عن تلك اللعنة المدفونة.