عقوبة لسبب غريب.. سيدة إيطالية تترك ابنتها وسط الطريق السريع
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
يعاني الكثير من الأبناء من ردود أفعال الأهالي في كثير من الأحيان مع ظهور نتائج الامتحانات، فالكثير منهم يصبح الداعم الأول والأخير لهم حال تعثرهم في بعض الدرجات، بينما يظهر البعض الآخر وكأنه عدوًا لابنه، حتى إنه قد يرتكب جرائم في حقه، وهو ما فعلته إحدى السيدات الإيطاليات تجاه ابنتها بعد حصولها على درجات سيئة في مادة اللغة اللاتيبنة.
وذكرت وسائل إعلام محلية إيطالية، قيام أم إيطالية 40 عاما بترك ابنتها البالغة 16 عاما على حافة طريق سريع في العاصمة، معرضة حياة ابنتها إلى الخطر، بحسب الشرطة الإيطالية.
تكرار العقاب يصل لحدوث كوارثوحول رد فعل الأم الإيطالية تجاه ابنتها، علق الدكتور هشام رامي، الاستشاري النفسي بجامعة عين شمس على الواقعة، مؤكدًا أن العقاب المبالغ فيه من الأمهات والآباء يحدث في كثير من الدول، ويترك آثارًا عكسية، بل يخلق مشكلات تصل إلى حد الكارثة.
وأوضح الطبيب خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ الفتاة المراهقة من الأكيد ستتعرض لموجة غضب شديدة وشوف تشعر بالنقم على الحياة، وممكن أن تصاب بالاضطرابات النفسية الحادة بسبب ما فعلته الأم، بعد تركها في مكان خطير وأصبحت حياتها مهددة.
ونصح «رامي» أولياء الأمور بالتحلي بالحكمة مع الأبناء عند ظهور النتائج أيًا كانت الأرقام التي حصلوا عليها، لتعزيز ثقتهم في أنفسهم.
وكانت الفتاة أخبرت الشرطة أن والدتها أجبرتها على النزول من السيارة»، بعد وقوع مشاجرة بينهما على خلفية حصولها على علامة سيئة في مادة اللغة اللاتينية، لتجبرها والدتها على النزول من السيارة في هذا المكان الخطر، وفقًا لما نقلته فرانس برس عن صحيفة «لا ريبوبليكا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واقعة غريبة
إقرأ أيضاً:
لاتهامها بقتل الطفلة مكة .. سيدة تواجه عقوبة الإعدام
تنظر محكمة الجيزة اليوم الخميس، محاكمة المتهمة بـ قتل الطفلة مكة التي لم تكمل عامها السادس، في منشأة القناطر.
وكشفت التحقيقات أنه عُثر على أجزاء من جثة المجني عليها داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان، بعد أن اختفت عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.
ووفقا لاعترافات المتهمة الرئيسية "أم هاشم"، فقد كانت تستأجر شقة من والد الضحية، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة الصغيرة، واستغلت عملية نقل أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، وقامت المتهمة باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.
بحسب تحقيقات النيابة، قامت المتهمة بأفعال صادمة، حيث فصلت رأس الطفلة عن جسدها، قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.
الجريمة لم تقتصر على المتهمة الرئيسية، بل تورط معها أبناؤها الثلاثة "منة"، ابنتها التي ساعدت في التنفيذ، وابنها "محمد، وأحمد"، سائق التروسيكل بعدما عونها في نقل الجثة.
وألقى رجال مباحث قسم شرطة منشأة القناطر بالجيزة، القبض على ربة منزل "أم هاشم" وابنائها وسائق تروسيكل، لاتهامهما بالتورط في قتل الطفلة "مكة وليد" وتقطيع جثتها لأشلاء والتخلص من جثتها في مياه النيل ووضعها داخل كرتونة، بقرية أتريس شمالي منشأة القناطر.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة القتل العمد.
عقوبة القتل العمدنصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.