الاحتلال يقتحم مدرسة صرة غرب نابلس ويحتجز أربعة طلاب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
نابلس - صفا
الاحتلال يقتحم مدرسة صرة غرب نابلس ويحتجز أربعة طلاب
اقتحمت قوات الاحتلال، الأربعاء، مدرسة صرة الثانوية غرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، واحتجزت أربعة من طلبتها.
وأفاد مدير المدرسة بأن قوات الاحتلال طاردت أربعة من الطلبة بعد خروجهم من المدرسة، ما اضطرهم للعودة إلى المدرسة والاحتماء بها.
وأضاف أن جنود الاحتلال اقتحموا مبنى المدرسة، واعتقلوا الطلبة الأربعة، واقتادوهم إلى حاجز صرة واحتجزوهم لبعض الوقت قبل أن يفرجوا عنهم.
وأشار إلى أن الجنود احتجزوا المعلمين والمعلمات داخل إحدى الغرف بالمدرسة، في الوقت الذي تم اقتحام غرفة المختبر واعتقال الطلبة من داخلها.
كما تعرض المعلمون للتنكيل والتفتيش بحجة قيام أحدهم بالتقاط صور لقوات الاحتلال أثناء اقتحامها للمدرسة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال صرة نابلس اقتحامات
إقرأ أيضاً:
متحف مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي
سالم بن نجيم البادي
زرتُ مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، وقد أدهشني ما رأيت من تعاون وتكاتف بين أعضاء الهيئة التدريسية جميعًا وإدارة المدرسة بقيادة مدير المدرسة المُبدع إبراهيم بن سعيد بن علي العلوي، وكان عدد المعلمين 71 معلمًا كما أخبرني مدير المدرسة وعدد الطلبة 700 طالب.
ومع هذه الأعداد الكبيرة وهم يتواجدون في مكان واحد، إلا أنهم ظهروا في انسجام تام وتعاون مطلق، انعكس ذلك على نتائج التحصيل الدراسي للطلبة، وعلى الهدوء والنظام السائد في المدرسة، وعلى ندرة المشكلات التي تحصل عادة في المدارس بين الطلبة، وقد بدت المدرسة نظيفة وجملية، وبها لوحات فنية وكل ردهات المدرسة والمكاتب الإدارية وكل زاوية في المدرسة بها لمسات جمالية.
غير أن أكثر ما آثار إعجابي في المدرسة هو المتحف، وقد أخذني الشاب الملهم أحمد الفارسي في جولة عبر المتحف، وهو الذي بذل المال والجهود الجبارة من أجل إنشاء هذا المتحف، الذي يحتوي على المئات من القطع التراثية النادرة من العصور القديمة وقبل بداية النهضة، ومع بدايتها، ويصعب تعداد الأشياء والقطع الأثرية التي توجد في المتحف فهي كثيرة ومتنوعة ومدهشة.
هذا المتحف، متحف متكامل الأركان وليس مجرد معرض كما يطلقون عليه في المدرسة، لكن المتحف يحتاج إلى تسويق إعلامي واهتمام من الجهات الرسمية ودعوة الناس إلى زيارته مقابل رسوم رمزية من أجل استمراريته ونموه وبقائه، ومن أجل أن تستفيد المدرسة من هذه المبالغ.
وعن صاحب فكرة المتحف الأستاذ أحمد الفارسي؛ فهو جدير بالتقدير والشكر والدعم المادي والمعنوي والإشادة بجهوده المتميزة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ونحن نعتز وتفتخر بوجود أمثاله. وقد أخبرني أنه سوف يواصل مشروعه الرائد هذا وقد رفض الإغراءات المالية التي جاءته من بعض الدول من أجل بيع بعض القطع الأثرية ورفض نقل المتحف خارج المدرسة.
شكرًا جزيلًا لكل العاملين في مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي، وإلى أحمد الفارسي مؤسس متحف المدرسة.
رابط مختصر