برنامج لتعزيز قدرات الصناع التقليديين المزاولين لحرفتي صناعة (المكحلا) والسروج التقليدية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
من أجل ضمان استدامة وتوارث المهارات والمعارف المرتبطة بحرفتي صنع المكحلا التقليدية والسروج التقليدية ، وفي إطار التحضير لاستفادة الوحدات الإنتاجية من حق استعمال علامات التصديق الجماعية، تم تنظيم سلسلة من دورات التكوين لفائدة 66 من الصناع المزاولين لهاتين الحرفتين على المستوى الوطني (36 صانعا للمكحلا التقليدية، و30 صانعا للسروج التقليدية).
يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز القدرات ورفع مستوى الوعي لدى الحرفيين من أجل الحفاظ على جودة المنتوج وفقا لمتطلبات نظام استخدام علامة التصديق الجماعية، واحترام المواصفات وتنظيم الممارسة الحرفية في ضوء تطور المعايير الفنية والاجتماعية والبيئية.
وتعتبر علامة التصديق الجماعية من أهم البرامج التي تشتغل عليها الوزارة، حيث يساهم في معرفة أصل المنتوج وتتبع مستوى جودته وبالتالي إنعاشه وحسن ترويجه والحفاظ عليه كتراث ثقافي مغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورات التكوينية المقدمة تم إعدادها وتنظيمها وتنسيق ترتيباتها بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومؤسسة محمد الخامس للتضامن عبر مركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية بمراكش، في إطار تنفيذ مقتضيات الشراكة المبرمة بين الوزارة ومؤسسة محمد الخامس للتضامن بخصوص تعزيز وتنمية قدرات الصناع التقليديين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
إطلاق «ملتقى الابتكار» لتعزيز الاستدامة البيئية والمناخية
دبي: «الخليج»
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة «ملتقى الابتكار»، لتعزيز الاستدامة البيئية والمناخية، ويمتد حتى 21 فبراير 2025، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة.
شهد حفل الانطلاق الرسمي الذي نُظم أمس الأربعاء في مقر الوزارة بدبي، حضور الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة وعضو مجلس أمناء جامعة الإمارات، ومحمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة.
وأكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، أن الابتكار يمثل ركيزة أساسية في تحقيق استراتيجيات التنمية في الإمارات، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الابتكار في العمل البيئي والمناخي من خلال تبني حلول تكنولوجية متقدمة، لاسيما في مجالات الزراعة المستدامة، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنوع البيولوجي.
من جانبه قال الدكتور أحمد الرئيسي: «فخورون بما نقدمه من فرص تعليمية وبحثية تهدف إلى تمكين الطلبة من أن يصبحوا قادة مؤثرين في مجالات الابتكار والتغير المناخي والاستدامة، فمن خلال أنشطتنا الأكاديمية والبحثية، نحرص على أن يكون الطالب جزءاً من عملية وضع الحلول المستقبلية».
وقالت أمل عبدالرحيم، وكيل الوزارة المساعد لقطــاع الخدمــات المسانــدة في وزارة التغيــر المناخي والبيئة: «الابتكار يعد أداة حيوية تعتمد عليها الوزارة لتحقيق مستهدفات الإمارات في العمل المناخي والبيئي على المستويين المحلي والعالمي».