الكرملين: روسيا والعديد من دول العالم لا تريد العيش وفقًا لقواعد الغرب
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الأربعاء، أن الغرب الجماعي يفضل عدم الالتزام بالقانون الدولي، ويضع القواعد، ولكن روسيا والعديد من دول العالم الأخرى لا تريد أن تعيش وفقًا لها.
أخبار متعلقة
الكرملين: الإعلام الغربي يعيش حالة رقابة عسكرية حقيقية
الكرملين يدعو أطراف أزمة النيجر لضبط النفس والعودة للشرعية.
الكرملين: لا نستبعد مشاركة بوتين في قمة مجموعة العشرين
وقال بيسكوف: «نحن نعيش في عالم معقد للغاية، خاصة الآن، وهذا العالم حيث الكثير من البلدان والدول القوية، أصبحت قوية ومتغطرسة، وقررت العيش وفقًا للقواعد (وليس للقانون الدولي) وأعني من نسميهم بدول الغرب الجماعي. هؤلاء هم الذين يعتبروننا دولة سيئة. هؤلاء هم الذين يحاولون ببساطة إلغاءنا فعليًا. هؤلاء هم الذين يقاتلون ضدنا، هؤلاء هم الذين يشنون حربًا ضدنا الآن».
وأشار بيسكوف إلى أن روسيا تسعى لإثبات أحقية موقفها للدول الغربية في حين «يصعب جدًا إقناعهم».
المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين دميتري بيسكوف زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
قالت مجلة Myśl Polska الأسبوعية البولندية، إن معدل التنمية في روسيا أعلى من معدل الدول التي فرضت عقوبات اقتصادية ضدها.
وجاء في مقالة المجلة: "نحن نشهد ظاهرة فريدة، ونشاهد الاقتصاد الروسي الذي صمد أمام الضربة ويتطور بشكل أسرع من كافة الذين أعلنوا الحرب الاقتصادية عليه بهدف تدميره".
إقرأ المزيد هونغ كونغ تزيد مشترياتها من الألماس الروسي حوالي 20 مرةوأشارت المقالة إلى أن تأثير العقوبات الغربية على روسيا يثير الدهشة فعلا: فقد كان الأداء الاقتصادي لروسيا في الآونة الأخيرة قويا إلى حد مذهل.
ونوهت بأن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في العام الماضي، على سبيل المثال، نما بنسبة 3.6 بالمئة رغم كل العقوبات الغربية.
وقالت المجلة: "أما الغرب، الذي أغلق الوصول إلى منتجاته أمام روسيا، فقد تكبد في نهاية المطاف خسائر فادحة".
وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زادت الدول الغربية ضغوط العقوبات على موسكو.
من جانبه، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى من جانب الغرب، لكن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
في وقت سابق، ذكرت الجمارك الفيدرالية الروسية أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات حوالي 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية.
وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.
المصدر: RT