حزب الله يستهدف موقعين للاحتلال.. وقصف إسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، الأربعاء، عن استهداف مقاتليه "تجهيزات تجسسية" في موقع الراهب الإسرائيلي، في حين أشارت وسائل إعلام عبرية إلى سقوط عدد من الصواريخ التي أطلقت من لبنان في مناطق مفتوحة بشتولا بالجليل الغربي.
وقال حزب الله في بيان، إنه استهدف التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع الراهب الإسرائيلي قبالة بلدة عيتا الشعب اللبنانية جنوبي لبنان.
وأضاف أن مقاتليه استهدفوا "التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها".
وفي بيان منفصل، أفاد حزب الله باستهدافه تجمعا لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في موقع حرش شتولا بالجليل الغربي شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة بالقذائف المدفعية.
وفي السياق، قالت القناة "12" العبرية، إن "جرى تسجيل سقوط عدد من الصواريخ التي أطلقت من لبنان في مناطق مفتوحة في شتولا بالجليل الغربي دون الإبلاغ عن إصابات"، مشيرة إلى أ صفارات الإنذار دوت في المنطقة.
في المقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "دفاعاته الجوية اعترضت هدفا جويا مشبوها فوق المجال البحري في منطقة رأس الناقورة دون تفعيل إنذارات".
وأضاف في بيان: "خلال ساعات الليلة الماضية هاجمت طائرات حربية مبنى عسكريا تواجد داخله مسلحون من حزب الله في منطقة الناقورة".
ولفت إلى أن "الطائرات هاجمت أيضا بنى لحزب الله في رامية والطيري جنوب لبنان"، موضحا أنه "قصف بالمدفعية مصادر إطلاق القذائف الصاروخية التي أطلقت نحو منطقة شتولا يوم أمس".
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "موقع الجيش اللبناني عند أطراف بلدة علما الشعب، تعرض لرشقات رشاشة أطلقها العدو (الاحتلال) من داخل الأراضي المحتلة من دون وقوع إصابات"، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال "استهدف بالقصف المدفعي منطقة وادي حسن عند أطراف الجبين وشيحين في القطاع الغربي جنوب لبنان".
في وقت سابق الأربعاء، ذكرت الوكالة أن "إسرائيل أطلقت ليلا قذائف مدفعية على أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة"، وأوضحت أن الاحتلال واصل "إلقاء القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وسط استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري والخط الأزرق".
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى أن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي "أغارت قرابة الساعة العاشرة من ليل الثلاثاء، على بلدة الناقورة ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين إصابات طفيفة عالجتها فرق الدفاع المدني التابعة لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية الإسلامية".
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
ولليوم الـ236 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله اللبناني الاحتلال غزة لبنان غزة حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله فی موقع
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الأخبارية»: الاحتلال يواصل انتهاك وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الأخبارية» إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة من الهجمات طوال الساعات الماضية، منذ الساعات الأولى من اليوم الجمعة، و تحديدًا في بلدة كفر كلا، مما أحدث انفجارات كبيرة وسمع دوى هذه الانفجارات في مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني، ضمن سلسلة من العمليات التي نفذها الاحتلال في البلدات التي لا يزال له وجوود بري فيها، خاصة البلدات الحدودية التي دخلها جيش الاحتلال خلال العدوان الواسع على لبنان.
وأضاف سنجاب خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية» أن خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، وتحديدًا في الأجواء اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني و العاصمة اللبنانية.
وتابع، أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 من شهر نوفمبر الماضي، لافتًا، إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين علي مدار الأسبوعين ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.