ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب زعم أنه كان سيقصف موسكو لو دخلت القوات الروسية أوكرانيا في ظل ولايته.

إقرأ المزيد ترامب يجدد وعوده بوقف النزاع في أوكرانيا

وقالت الصحيفة في مقال حول حملة ترامب الانتخابية نشر الثلاثاء، إنه "في إحدى الفعاليات لجمع التبرعات، فاجأ ترامب بعض المانحين بقوله إنه كان سيقصف موسكو وبكين لو أرسلت روسيا قوات إلى أوكرانيا والصين إلى تايوان (خلال فترة ولايته الرئاسية)".

وحسب الصحيفة، فإن ترامب كثيرا ما يناقش السياسة الخارجية للولايات المتحدة في مثل هذه الأحداث الانتخابية.

وفي 26 مايو، جدد ترامب في خطاب ألقاه في المؤتمر الوطني التحرري في واشنطن، وعوده بوضع حد لنزاع أوكرانيا ومنع الانزلاق نحو حرب عالمية ثالثة في حال إعادة انتخابه.

وقال ترامب أكثر من مرة إنه في حال إعادة انتخابه، سيتمكن من تسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا خلال 24 ساعة فقط.

وتعليقا على هذه الكلام، أشار الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إلى أن هذه قضية أكثر تعقيدا من أن تتم تسويتها من خلال مثل هذه الحلول البسيطة.

المصدر: "واشنطن بوست"

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين دونالد ترامب موسكو

إقرأ أيضاً:

النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار.. الوضع متقلب

قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك الخميس إن الصندوق مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلبا.

وأضافت في مؤتمر صحافي دوري أن الصندوق لم يجرِ أي اتصال حقيقي مع السلطات السورية منذ مشاورات اقتصادية في عام 2009.

وبينت كوزاك، أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي. نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة وعندما تسمح الظروف.



وارتفعت قيمة الليرة السورية أمام الدولار بنحو 20 في المائة على الأقل خلال اليومين الماضيين مع تدفق السوريين من لبنان والأردن وإنهاء ضوابط صارمة على تداول العملات الأجنبية بعد سقوط حكومة بشار الأسد.

وفي السابق، كان استخدام العملات الأجنبية في المعاملات اليومية يمكن أن يزج بالسوريين في السجن، وكان كثيرون يخشون حتى نطق كلمة «دولار» في الأماكن العامة.

والثلاثاء، قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طنا من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.

لكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.

وذكر مجلس الذهب العالمي أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في حزيران/ يونيو 2011. وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته.

وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.

لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".

وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب.



وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.

وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود وتمويل جهود الأسد في الحرب.

وكانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد لمحتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: العلاقات بين ترامب وبوتين تضع العالم على المحك
  • موسكو: مبعوث ترامب لم يتواصل بعد مع روسيا بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا
  • النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار.. الوضع متقلب
  • "واشنطن بوست": عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
  • ترامب وشولتس يعترفان بأن الصراع في أوكرانيا طال أكثر من اللازم
  • «واشنطن بوست»: اتفاق فى الكونجرس لتجنب إغلاق الحكومة
  • صندوق النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
  • مفاوضات محتملة للسلام.. بوتين يؤكد استعداده للقاء ترامب في أي وقت
  • بوتين يعرب عن استعداده لقاء ترامب
  • بوتين: 240 مليار دولار حجم التبادل بين موسكو وبكين