"وسيط المملكة" يأسف على عدم توصله بمشاريع القوانين من أجل إبداء الرأي متحدثا في البرلمان عن "انعدام الإرادة"
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
في أول حضور لوسيط المملكة داخل قبة البرلمان، اليوم الأربعاء، حرص محمد بنعليلو على بعث رسائل إلى المؤسسة التشريعية وإلى الحكومة، معربا عن أسفه لعدم توصل مؤسسة الوسيط بطلب إبداء الرأي حول مشاريع القوانين، بسبب « انعدام الإرادة ».
وقال بنعليلو، الذي كان يتحدث في لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، « لم تتمكن مؤسسة وسيط المملكة من أن تبدي رأيها بشأن مجموعة من مشاريع القوانين، لأن الإرادة لم تقتض إحالتها عليها بكل أسف ».
وتنص المادة 43 من القانون المتعلق بقانون الوسيط، على أن مؤسسة الوسيط « تبدي في مجال اختصاصها، رأيها في مشاريع القوانين والنصوص التنظيمية المحالة إليها من لدن رئيس الحكومة، ومشاريع ومقترحات القوانين المحالة إليها من لدن رئيس أحد مجلسي البرلمان داخل أجل لا يتجاوز شهرين ابتداء من تاريخ توصلها بها ».
وأعرب وسيط المملكة عن سعادته بتلبية دعوة لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، لـ »ممارسة التمرين الدستوري والحقوقي الذي يجسد عمق علاقة البرلمان بمختلف المؤسسات الدستورية ومنها وسيط المملكة ».
وأضاف بنعليلو، « صحيح نلتقي لأول مرة في رحاب هذه المؤسسة بالتزام مشترك من أجل حرصنا الجماعي على دعم التراكم الديمقراطي الذي حققته بلادنا، ومن أجل تثمين المكتسبات الحقوقية في ما نقدمه معا، برلمان ومؤسسات، باختصاصات مختلفة لكن في النهاية بمجهودات غايتها الأساسية تيسير سبل خدمة المواطن المغربي ».
وقال وسيط المملكة أيضا، « نستحضر الدلالات الحقوقية والديمقراطية التي يجسدها اللقاء، وفق ما ينص عليه النظام الداخلي لمجلس النواب والقانون المنظم لمؤسسة وسيط المملكة، في سياق تعليلات المحكمة الدستورية ذات الصلة ».
من جهته، قال سعيد بعزيز، رئيس لجنة العدل والتشريع، إن « رئيس مؤسسة الوسيط يحضر لأول مرة في البرلمان تكريسا للتعاون بين المؤسسة البرلمانية ومؤسسة الوسيط ».
وأضاف، « نلتقي من أجل تقديم ملخص تركيبي وليس مناقشة السيد الوسيط في التقرير، على أساس أنه من الممكن تقديم ملاحظات أو طلب توضيحات، لكن المناقشة الحقيقية ستكون مع الحكومة، لأن المناقشة تكون معها وليس مع المؤسسات الدستورية ».
كلمات دلالية المغرب المملكة برلمان بنعليلو حكومة وسيطالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب المملكة برلمان حكومة وسيط وسیط المملکة من أجل
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك يتعهد بحماية الجهاز وسط مواجهة علنية مع نتنياهو
قال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار إنه سيحافظ على الجهاز مؤسسة وطنية لصالح أمن الدولة، مؤكدا رفضه ما وصفه بالخطاب غير الوطني، وفقا لتصريحات نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت.
وذكر بار أن الشاباك "جهاز رسمي ينفذ مهامه وفق القانون، وقوته وصلابته في قيمه".
يأتي هذا في ظل خلاف حاد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الشاباك، تصاعد بشكل علني وغير مسبوق خلال الأيام الماضية.
فقد وجّه نتنياهو اتهاما -خلال مقابلة تلفزيونية- إلى رئيس الشاباك الحالي رونين بار والرئيس السابق للجهاز نداف أرغمان بمحاولة ابتزازه، وذلك بعدما قال الأخير إنه في حال انتهاك رئيس الوزراء للقانون سينشر "كل ما يعرفه".
وأصدر بار بيانا للرد على نتنياهو، جاء فيه أن "هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس مؤسسة أمنية رسمية في إسرائيل".
وقبل ذلك، انتقد نتنياهو نتائج تحقيق أجراه الشاباك بشأن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ورأى أنها "لا تجيب عن الأسئلة".
وأقر الشاباك في نتائج تحقيقه بإخفاقه في تقييم قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".
إعلان