القسام تعلن: قتل 4 جنود في عملية مركبة أمس شرق رفح .. وحاولنا أسر جندي صهيوني لكن جيشه قتله !
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
سرايا - أعلنت كتائب القسام هم تمكن مجاهديها أمس الثلاثاء من تنفيذ عملية مركبة بعد استدراج قوة صهيونية لأحد الكمائن قرب مدرسة الشوكة شرق مدينة رفح وتفجير عبوة رعدية بها وقتل 4 من أفرادها وإصابة عدد آخر، وفور وصول قوات النجدة تمكن مجاهدو القسام من قنص جنديين من أفراد القوة، وخلال محاولتهم أسر أحد الجنود قام العدو بقتله وهبطت طائرة مروحية لنقل القتلى والمصابين خلال العملية .
إقرأ أيضاً : الأمن المكسيكي يعتدي على متظاهرين داعمين لغزةإقرأ أيضاً : الهلال الأحمر : جميع مستشفيات رفح أخرجت عن الخدمةإقرأ أيضاً : الكتيبة "50" في لواء "الناحال" بجيش الاحتلال تعلن مقتل 3 جنود في معارك غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
وقال الموقع "بعد انتهاء المهلة الممنوحة لإسرائيل لإعادة فتح معابر غزة، أعلن اليمنيون عزمهم على استئناف الهجمات ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بل وحذروا من أنه إذا استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة فإنهم سيهاجمون إسرائيل مرة أخرى بشكل مباشر".
وأضاف.. "تشير أفعالهم إلى أنه على الرغم من جهود إسرائيل والتحالف الدولي، فإنه لا يزال بعيدًا عن التحييد وهذه المرة، هناك حاجة إلى استراتيجية مختلفة لمواجهة هذا التهديد".
ولفت التقرير إلى أن "اليمنيين لم يوقفوا هجماتهم على إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر إلا بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ"، معتبرًا أن "الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل والتحالف الدولي على مدى العام الماضي فشلت في إرساء توازن الردع الذي كان من شأنه أن يجبر اليمنيين على وقف عملياتهم الهجومية في مضيق باب المندب وضد إسرائيل، في حين يقطع علاقاتها العميقة بالصراع في غزة".
ورأى الموقع أنه "بدلاً من أن يشعروا بالإحباط، فإنهم يشعرون بالتشجيع بسبب المواجهات الأخيرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل"، معتبرًا أنهم "يعتبرون أنفسهم الآن قادة محور المقاومة، ملتزمين بمساعدة حماس في غزة، وربما مجموعات أخرى داخل ما يسمى محور المقاومة التي هي في صراع مباشر مع إسرائيل".
ودعا التقرير إلى "إعادة النظر في استراتيجية إسرائيل والولايات المتحدة ضد اليمنيين "، مشيرًا إلى أن التدابير الاقتصادية الأمريكية الأخيرة "هناك شكوك جدية حول ما إذا كانت هذه التدابير المهمة ستكون لها آثار ملموسة".