محفوظ: استمرار حالة الانقسام سيؤدي إلى المزيد من حالات التأميم للاستثمارات الليبية في الخارج
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي محمد محفوظ، أن الليبيين جميعا يدركون أن الإجراءات المتخذة من قبل دول أخرى هي نتيجة لوجود سلطات ضعيفة وهشة تمثل ليبيا.
محفوظ وفي تصريحات خاصة لموقع “أصوات مغاربية”،أشار إلى أن حالة الانقسام السياسي في ليبيا والصراع نتج عنها إهمال وعدم اهتمام حيال الاستثمارات الليبية في الخارج ومستقبلها وأصبح الجميع يتبادلون الاتهامات ما أدخل هذا الملف ضمن المناكفات السياسية دون الالتفات لمصلحة الدولة العليا ومصلحة الشعب باعتبار تلك الاستثمارات من أموال الشعب الليبي.
وتخوف محفوظ من أن يؤدي استمرار حالة الانقسام واستمرار وجود “أجسام غير شرعية” إلى رؤية المزيد من حالات التأميم للاستثمارات الليبية في الخارج أو الاستيلاء عليها،متوقعاً ألا يكون ما حدث في بوركينا فاسو المرة الاخيرة.
وشدد محفوظ على أن استمرار ما وصفه بـ”صمت” الشعب الليبي سيكون سببا في استمرار ضياع حقوقهم وثروتهم سواء في داخل ليبيا وخارجها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوحمرون في السجون المغربية.. 122 حالة إصابة و105 حالات تماثلت للشفاء
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عن تسجيل 122 حالة إصابة بداء الحصبة في مختلف المؤسسات السجنية المغربية، حتى تاريخ 30 يناير 2025، تماثل 105 منها للشفاء التام. وتراجعت حالات الإصابة النشطة إلى 17 حالة فقط، بعد جهود كبيرة في العزل والعلاج.
وأوضحت المندوبية أن الحالات المصابة تتوزع بين السجون المختلفة، حيث توجد 4 حالات في العزل الصحي بسجن طنجة 2، و3 حالات في سجن سوق الأربعاء، بالإضافة إلى حالات إصابة أخرى في سجون مختلفة مثل المحمدية، العرجات 2، بنسليمان، وآزرو. وأكدت أن الإصابات تشمل 8 أحداث و6 نساء وطفلين.
من جانب آخر، تم تسجيل إصابة 13 موظفًا، تماثل 8 منهم للشفاء، مما يرفع عدد الإصابات النشطة بين العاملين إلى 5 حالات فقط.
وفي إطار الجهود الوقائية، استفاد 62 ألفًا و145 نزيلًا من التلقيح ضد الحصبة، بالإضافة إلى 1901 موظفًا، وذلك ضمن حملة تطعيم طوعية شملت جميع النزلاء تحت 18 سنة. وقد تمت هذه الحملة بالتنسيق مع الأطر الصحية التابعة للمندوبيات الإقليمية لقطاع الصحة والحماية الاجتماعية.
وتواصل المندوبية العامة لإدارة السجون إجراءاتها الوقائية والاحترازية، بالتنسيق مع وزارة الصحة، للحد من انتشار داء الحصبة داخل المؤسسات السجنية.