ذخائر الاحتلال تفضح الولايات المتحدة.. والبيت الأبيض: دعمنا لإسرائيل مستمر ولم نرهم يقتحمون رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمثل الولايات المتحدة الأمريكية دور الرافض لاجتياح رفح، ولكن على الرغم من ذلك، الا إن الذخائر المستخدمة من جانب جيش الاحتلال الاسرائيلي والذي طالت صدور الفلسطينيين العزل في مذبحة رفح التي راح ضحيتها ٤٥ فلسطيني، كشفت الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الأمريكية، لأنها أمريكية الصنع.
تأكدت شبكة سي إن إن الأمريكية من خلال تحليل أجرته أن الأسلحة والذخائر المستخدمة كانت أمريكية الصنع، وتم استشارة خبراء الأسلحة بشأن ذيل قنبلة من طراز جي بي يو - 39، وتبيّن أنها قنبلة تزن 110 كيلو وهي أمريكية الصنع.
وتمكنت الشبكة الامريكية تحدّد مقاطع فيديو لتحديد الموقع الجغرافي تظهر خيامًا مشتعلة بالنيران في أعقاب الغارة على مخيم النازحين داخليًا المعروف باسم "مخيم السلام الكويتي 1".
وهو ما يثير تساؤلات حول دور الولايات المتحدة في دعم سياسات إسرائيل واستخدام الأسلحة الأمريكية في الهجمات على الفلسطينيين، ليخرج سريعاً البيت الأبيض يؤكد أن هجوم الاحتلال علي رفح لم يتخطي الخطوط الحمراء ويشير الي إن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل مستمر.
وفي محاولة للتبرير من جانب البيت الأبيض علق جون كيري المتحدث باسم الأمن القومي الامريكي، قائلاً "لم نرهم يقتحمون رفح، ولم نرهم يدخلون بوحدات كبيرة وأعداد كبيرة من القوات في أرتال وتشكيلات في شكل مناورة منسقة ضد أهداف متعددة على الأرض. هذه هي العملية البرية الكبيرة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأسلحة والذخائر الخطوط الحمراء الفلسطينيين العزل الولايات المتحدة الأمريكية جيش الاحتلال الإسرائيلي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يحتفظ بالحق في دراسة خيار سحب القوات الأمريكية من سوريا
واشنطن – أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحتفظ بحقه في دراسة إمكانية سحب القوات الأمريكية من سوريا في أي وقت لافتة إلى أن المسألة قيد المناقشة.
وقالت ليفيت خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال عما إذا كان ترامب يفكر في سحب القوات الأمريكية من سوريا: “طُرح هذا السؤال على الرئيس أمس، وقد أجاب عليه.. وكقائد أعلى للقوات المسلحة الأمريكية، يحتفظ ترامب بحقه في إعادة النظر بتمركز القوات الأمريكية في الخارج في أي وقت”.
وأشارت ليفيت عند سؤالها عما إذا كان هذا الموضوع قيد النقاش حاليا، إلى أن المسألة تُناقش بالفعل في الوقت الحالي.
وفي تصريحاته للصحفيين يوم الخميس في البيت الأبيض، قال ترامب إنه لا ينبغي لواشنطن أن تنشغل بمشكلات سوريا، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية ستتخذ قرارا بشأن إمكانية سحب القوات الأمريكية من الجمهورية العربية السورية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية “كان” قد أفادت في وقت سابق بأن مسؤولين أمريكيين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين بأن ترامب مهتم بسحب الجنود الأمريكيين المتبقين في سوريا.
يذكر أن البنتاغون كان قد أعلن في ديسمبر 2024، عن وجود حوالي 2000 جندي أمريكي في سوريا، ضمن إطار ما يسمى بالجهود المبذولة لمكافحة تنظيم “داعش”.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد حذر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن من أن تنظيم “داعش” الإرهابي سيحاول استخدام أي فراغ في السلطة بسوريا.
وتزامنا مع تغيير السلطة في دمشق أعلن الجيش الأمريكي أنه شن عشرات الضربات الجوية الدقيقة، مستهدفا معسكرات وعناصر لـ”داعش” في الوسط السوري.
وليل أمس الخميس أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تصفية محمد صلاح الزبير القيادي في جماعة “حراس الدين” الإرهابية التابعة لتنظيم “القاعدة”، بغارة جوية دقيقة، في شمال غرب سوريا.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن “هذه الغارة الجوية هي جزء من التزامها المستمر، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، بتعطيل وتقليص جهود الإرهابيين لتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “ستواصل القيادة المركزية الأمريكية مطاردة الإرهابيين وقتلهم أو القبض عليهم، والدفاع عن وطننا، ضد الجماعات التي تخطط لمهاجمة أفراد الولايات المتحدة وحلفائها”.
وأضاف: “يتعين أن تعلم جميع المنظمات في سوريا أننا سنحاسبها إذا ما تعاونت مع داعش أو دعمتها بأي شكل من الأشكال”.
المصدر: تاس+ RT