صيغ مستحبة لـ دعاء الحمد والشكر.. تدخل الطمأنينة على القلب

 دعاء الحمد والشكر من أهم الأدعية التي تدخل على قلب المؤمن الرضا والطمأنينة، فهو ليس مجرد كلمات تردد، بل هو عبادة عظيمة تُعبر عن الامتنان والشكر لله على نعمه التي لا تُحصى، وتستعرض «الوطن» في السطور المقبلة أهمية دعاء الحمد والشكر في حياة المسلم، وأفضل الصيغ التي يمكن للمسلم ترديدها.

دعاء الحمد والشكر

وحول الحديث عن دعاء الحمد والشكر، فإن الاعتراف بفضل الله وشكره على نعمه يجلب المزيد من النعم ويزيد من شعور الرضا الداخلي،  كما قال الله تعالى في سورة إبراهيم: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ (آية 7).

أدعية الحمد والشكر بصيغ مختلفة

وأكد الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، خطيب بوزارة الأوقاف، أن دعاء الحمد والشكر من الأدعية التي يمكن للمسلم، ومنها:

اللهم إن شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلمني كيف أشكرك، يا من لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك، وعظيم سلطانك، الحمد لله يُجيب من ناداه نجيا، ويزيدُ من كان منه حيِيا، ويكرم من كان له وفيا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيا.

اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر

الحمد لله الذي عافاني مما ابتلا غيري، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً

رب أنت الواحد الأحد الفرد الصمد لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ونصلي ونسلم على نبيك محمد اللهم انصر جندك وثبت أقدامهم، يا من أمرتنا بالدعاء ووعدتنا بالإجابة.

المصدر: الوطن