الإمارات تشارك في اجتماع جمعية الصحة العالمية الـ77 والدورة 60 لمجلس وزراء الصحة العرب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات، في اجتماع جمعية الصحة العالمية الـ77 واجتماع الدورة العادية الـ 60 لمجلس وزراء الصحة العرب، اللذين عقدا في مدينة جنيف بسويسرا.
وناقش اجتماع جمعية الصحة العالمية، الذي عقد يوم 27 مايو الجاري بحضور الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، التحديات الصحية العالمية وتبادل الخبرات بين الدول لتعزيز النظم الصحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واستعرض الاجتماع 4 ركائز أساسية في هذا الإطار وهي استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة، وحماية مليار شخص آخرين من الطوارئ الصحية على نحو أفضل، إضافة إلى تمتع مليار ثالث بمزيد من الصحة والعافية وتعزيز كفاءة المنظمة وفاعليتها في مجال تقديم دعم أفضل لدول العالم.
وتعد هذه الاجتماعات من أبرز الفعاليات الصحية العالمية؛ إذ تجمع وزراء الصحة والخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم؛ لمناقشة أهم القضايا الصحية ووضع إستراتيجيات فعّالة لمواجهتها.
وأكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، الذي ترأس وفد الدولة في الاجتماعات، أن المشاركة في الاجتماع تأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة للدولة، بتعزيز مكانة الإمارات في المحافل الصحية الإقليمية والعالمية، عبر دعم المبادرات الصحية العالمية والإسهام في تطوير حلول مبتكرة للرعاية الصحية، وفي صياغة السياسات الصحية العالمية.
وثمن معاليه الدور المحوري الذي تقوم به جمعية الصحة العالمية، من خلال تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء وتضافر الجهود المشتركة في مواجهة التحديات لتحسين أداء النظم الصحية واتباع أفضل السبل للتعاون ضمن أجندة صحية موحدة في إطار أهداف التنمية المستدامة 2030.
وخلال مشاركته في الدورة العادية الـ60 لمجلس وزراء الصحة العرب الذي عقد بمقر بعثة جامعة الدول العربية في جنيف، أكد معالي عبدالرحمن العويس، حرص دولة الإمارات على دعم مبادرات العمل العربية تماشياً مع توجهات القيادة الحكيمة الرامية إلى تعزيز التنسيق في المواقف وترسيخ أواصر التعاون المشترك وتبادل الخبرات بما يسهم في تعزيز صحة المجتمعات العربية.
وأعرب عن ثقته بأن القرارات والتوصيات الصادرة عن المجلس، ستعزز التنسيق المشترك والتعاون الفعال بين الدول الأعضاء في الملفات الصحية ذات الأولوية، وتدعم العمل على تطبيق التغطية الصحية الشاملة بما يرفع مستوى وكفاءة الرعاية الصحية في الدول العربية لتحسين صحة الأفراد وجودة حياتهم.
وبحث معالي وزراء الصحة العرب، خلال الاجتماع، تقارير أنشطة الأمانة الفنية للمجلس والتجارب الناجحة والرائدة للدول العربية الأعضاء في المجالات الصحية، وعددا من المواضيع المتعلقة بالرعاية الصحية الأولية والطوارئ والتمريض والقبالة والجهات الرقابية على الدواء والمجلس العربي للاختصاصات الصحية والهيئة العربية لخدمات نقل الدم والصندوق العربي للتنمية الصحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمعیة الصحة العالمیة وزراء الصحة العرب الصحیة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتصدّر الدول العربية في مؤشر المعرفة... وتتفوق عالمياً في 16 مؤشراً فرعياً
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس جنوب أفريقيا على هامش أعمال قمة الـ «20» ولي عهد أبوظبي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس فرنسا على هامش أعمال قمة مجموعة العشرينتصدرت الإمارات العربية المتحدة الدول العربية في مؤشر المعرفة العالمي 2024 وحلّت في المركز الـ 26 عالمياً من بين 141 دولة شاركت في المؤشر، فيما حلّت السويد في المركز الأول عالمياً الذي كانت سويسرا قد تصدرته لسنوات متتالية.
وتمكنت الإمارات من إحراز تفوق عالمي في 16 مؤشراً فرعياً، ففي التعليم العالي، حلّت أولى في نسبة انتقال الطلبة إلى الدولة، ويشير ذلك إلى القدرة القوية للنظام التعليمي على جذب الطلاب الدوليين المتنقلين، وكذلك في نسبة الطلبة الملتحقين بالتعليم ما بعد الثانوي غير الجامعي في برامج مهنية وتقنية، وفي الالتحاق بالتعليم قبل الجامعي، أما في البيئة التمكينية التعليمية، فحلّت الأولى في المؤشر الفرعي الخاص بالمدارس الابتدائية والثانوية التي تتوفّر فيها حواسيب.
كما تفوقت في جودة البنية التحتية، وسرعة تحميل وتنزيل البيانات، والتنافسية في قطاعي الإنترنت والهاتف، والأسر التي لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنزل، والأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونسبة مستخدمي الإنترنت.
وفي التنافسية الاقتصادية، حلّت أولى في الرقابة على جودة البناء، وديناميات الديون، ومؤشر«تشين إيتو» للانفتاح المالي، وفي البيئة التمكينية، تصدّرت الإمارات في نسبة مشاركة الإناث إلى الذكور في البرلمان، ونسبة الإناث إلى الذكور بين مستخدمي الإنترنت، كما جاء أداء الإمارات متميزاً من حيث البنية التحتية المعرفية، والمرتبة 26 بين 59 دولة ذات تنمية بشرية مرتفعة جداً.
وقد أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن نتائج «مؤشِّر المعرفة العالمي» لعام 2024، خلال فعاليات الدورة الثامنة من «قمَّة المعرفة 2024» المنعقدة تحت شعار «مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي وتمكين الذكاء البشري»، حيث اختتمت أعمالها أمس في مركز دبي التجاري العالمي.
وفي قراءة لأداء الدولة في المؤشر العام الجاري، تمكنت الإمارات من الحصول على المرتبة الرابعة عالمياً في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بواقع 73.69 في مؤشر، والمرتبة 11 في التعليم التقني بواقع 64.19 نقطة، والمرتبة 40 بواقع 76.2 نقطة في التعليم قبل الجامعي، والمرتبة 55 في التعليم الجامعي بواقع 51 نقطة، والمرتبة 31 في البحث والتطوير والابتكار، بواقع 40.69 نقطة، وفي الاقتصاد جاءت الإمارات في المرتبة 10 عالمياً بواقع 69.51 نقطة، واحتلت المرتبة 46 عالمياً في البيئة التمكينية بواقع 63.11 نقطة.
واشتملت نقاط القوة الخاصة بالإمارات على سرعة التحميل والتنزيل للبيانات على الهاتف المحمول، والأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاشتراكات بالإنترنت ذات النطاق العريض عبر الأجهزة المحمولة لكل 100 نسمة، والأسر التي لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنزل، ونسبة العمالة الضعيفة، والأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما رصد المؤشر خمسة تحديات هي البصمة البيئية للفرد، ونسبة المشاركين في برامج التعليم والتدريب الرسمي وغير الرسمي، والباحثون في التعليم العالي، والسكان المشمولون في الحماية الاجتماعية، واستهلاك الطاقة المتجددة.