الصكوك الوطنية تسجل نمواً بنسبة 153% في مدخرات واستثمارات عملاء العين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت الصكوك الوطنية، شركة الادخار والاستثمار الرائدة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن افتتاح فرعها الجديد في العين مول في مدينة العين. يأتي هذا التوسع الاستراتيجي استجابةً للطلب المتزايد من العملاء في مدينة العين، حيث شهدت الصكوك الوطنية نمواً ملحوظاً بنسبة 153% في مدخرات واستثمارات عملاء العين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024 مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويمثل افتتاح الفرع الجديد علامة بارزة في التزام الصكوك الوطنية بتعزيز تجربة العملاء وتوسيع نطاق خدماتها خارج نطاقها الجغرافي الحالي. والجدير بالذكر أن الشركة رحبت أيضًا بزيادة قدرها 53% في عدد العملاء الجدد خلال الفترة نفسها، مما يدل على تزايد الثقة والاهتمام ببرامج الادخار التي تقدمها الصكوك الوطنية.
وقالت رحاب لوتاه، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية: “تمثل خطوة التوسع في مدينة العين جزءًا من استراتيجيتنا الهادفة إلى دعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز التثقيف المالي والنمو الاقتصادي الشامل”. وأضافت: “من خلال توسيع نطاق خدماتنا للوصول إلى مدينة العين، رابع أكبر مدينة من حيث عدد السكان في دولة الإمارات العربية المتحدة، تتماشى خططنا مع المبادرات الحكومية لتمكين المجتمعات بحلول مالية فعّالة. ويعكس هذا التوسع نجاح الصكوك الوطنية في تلبية الاحتياجات المتنوعة لكل من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، مما يعزز أمنهم المالي “.
وتقدم الصكوك الوطنية مجموعة شاملة من حلول الادخار والاستثمار المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات كل من المواطنين والمقيمين في جميع أنحاء الدولة. بدءًا من الادخار في حالات الطوارئ وحتى التخطيط للتقاعد، كما توفر الشركة خيارات متنوعة، يكملها برنامج المكافآت بقيمة 35.5 مليون درهم إماراتي، المصمم لتعزيز ثقافة الادخار.
ويأتي افتتاح فرع العين مول في ظل فترة من الإنجازات الكبيرة للصكوك الوطنية، حيث شهدت الشركة نموًا ملحوظًا في محفظتها الاستثمارية التي تجاوزت 14 مليار درهم إماراتي (3.8 مليار دولار أمريكي) بحلول ديسمبر 2023. ويمثل الفرع الجديد في العين أحدث إضافة إلى شبكة فروع الشركة في أبوظبي، والشارقة، إلى جانب المقر الرئيسي في دبي.
بالإضافة، يمكن الوصول إلى خدمات الصكوك الوطنية عبر شبكة واسعة تتضمن أكثر من 600 فرع لـ8 شركاء توزيع، بما في ذلك الأنصاري للصرافة، لولو للصرافة، الفردان للصرافة، وول ستريت للصرافة، أورينت للصرافة، الرستماني، ام بي ام للصرافة، ورضا الأنصاري للصرافة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعملاء الوصول بسهولة إلى خدمات الصكوك الوطنية عبر تطبيق الصكوك الوطنية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. عام ثقافي حافل بالإبداع والإنجاز في الإمارات
شهدت دولة الإمارات خلال عام 2024 حراكا ثقافيا لافتا، رسخت خلاله مكانتها كمركز عالمي للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وعززت دولة الإمارات جهود تحويل القطاع الثقافي إلى أحد أبرز الروافد الاقتصادية المستدامة، كما واصلت نهجها في حفظ التراث وتوثيقه ونقله للأجيال عبر المهرجانات والفعاليات والأنشطة التراثية التي أقيمت على مستوى الدولة طوال العام.
وجاء العام 2024 حافلا بالإنجازات الثقافية، إذ اعتمد مجلس الوزراء قراراً بشأن المبادرة الوطنية التقديرية للثقافة والإبداع، ورفع مستوى التقدير من ميدالية الإمارات للثقافة والإبداع إلى وسام الإمارات للثقافة والإبداع ، بهدف تنمية ودعم العمل الثقافي والإبداعي، ورفع مكانة وقيمة المبدعين.
وأصدرت حكومة دولة الإمارات، مرسوما بقانون اتحادي لتمكين قطاع الفنون، عبر تنظيم عمل المؤسسات الفنية التي لا تهدف إلى تحقيق الربح من أعمالها وأنشطتها الإبداعية، وتوفير مجموعة من المزايا لقطاع الفنون والمبدعين.
وهدف المرسوم بقانون، إلى تعزيز البيئة الفنية الحاضنة للفنون، وتشجيع الإنتاج الفني للأفراد المبدعين واستقطاب الموهوبين والفنانين، وتحفيز اقتصاد الصناعات الإبداعية.
وبرعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تم الإعلان عن تأسيس “الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة”، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بالفنون وتطويرها بمختلف أنواعها، والدور الذي تلعبه في تشكيل هوية المجتمع وتعزيز التواصل والترابط بين أفراده.
وتجسد الأوركسترا الوطنية التنوع الفني في الإمارات ونسيجها المجتمعي، حيث ستحتفي بالتراث الموسيقي والموروث الفني للدولة، بالإضافة إلى الأنماط الموسيقية المعاصرة من جميع أنحاء العالم.
وأعلنت الإمارات عن مجموعة من الاكتشافات الأثرية التي شكلت إضافة نوعية للدلائل المادية على ما شهدته الدولة من تعاقب للحضارات على أرضها عبر التاريخ، حيث عثر في الملجأ الصخري بجبل كهف الدور في الفجيرة على أدوات حجرية وعظام حيوانات ومواقد تعود إلى حوالي 13 ألفا إلى 7500 عام، في حين تم اكتشاف مجموعة من اللقيات تعود إلى العصر البرونزي في منطقة “أم النار” في أبوظبي، وفي موقع تل أبرق في أم القيوين تم العثور على مجموعة من المسكوكات الذهبية الرومانية.
وشهدت دولة الإمارات افتتاح متحف “نور وسلام”، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، الذي يتألف من خمسة أقسام تتضمن تجارِب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة.
وفي دبي تم إطلاق مشروع “متحف دبي للتصوير”، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة، ويهدف إلى تعزيز قوة قطاع المتاحف في دبي، وتوثيق تاريخ التصوير في المنطقة والعالم، وعرض مجموعة فريدة من المقتنيات المتعلقة بها.
واحتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عربيا و26 عالميا في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2024 الذي يقيس أداء الدول في مجالات المعرفة المختلفة.
وحققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة أرقاماً غير مسبوقة، إذ وصل عدد المشاركين في تصفياتها إلى أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة، وأكثر من 229 ألف مدرسة، كما بلغ عدد المشرفين أكثر من 154 ألفاً.
وواصلت “جائزة الشيخ زايد للكتاب” توسعها وشمولها لمختلف المدارس الثقافية والإبداعية العالمية، حيث استقطبت في دورتها الـ 19 أكثر من 4000 ترشيح، من 75 دولة منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، بينها خمس دول تشارك للمرة الأولى هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي.
وشهد معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 43 مشاركة أكثر من 2.500 ناشر وعارض من 112 دولة، ونجح في استقطاب 1.82 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم.
وحقق المعرض إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل دولة الإمارات، بإعلانه للعام الرابع على التوالي أكبر معرض للكتاب في العالم من حيث بيع وشراء حقوق النشر.
وفي السياق ذاته، استقبل معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الـ33 أكثر من 200 ألف زائر، وشارك في المعرض 1.350 دار نشر من 90 دولة.
ويعد إطلاق برنامج “منحة دبي الثقافية” أحد أبرز المبادرات الثقافية التي تم الإعلان عنها في عام 2024، والتي من شأنها تطوير قطاع الثقافة والفنون ودعم المجتمعات الإبداعية في عموم دولة الإمارات، وإمارة دبي على وجه التحديد.
ويهدف البرنامج إلى توفير منح قيمتها 180 مليون درهم، سيتم توزيعها على مدار عشر سنوات وتسخيرها لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مختلف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية.