تفاصيل مقترح إسرائيل بشأن اتفاق الرهائن الأخير في غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
سلمت إسرائيل، هذا الأسبوع، مقترحا محدثا إلى الوسطاء المنخرطين في المفاوضات، يتضمن مبادئ عامة، من بينها "الاستعداد للتحلي بالمرونة"، وذلك من أجل التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن مصدر مطلع على المفاوضات لم يسمه، أن "الاقتراح المكتوب، الذي تم تقديمه للوسطاء الرئيسيين قطر ومصر، كان مفصلا وموسعا بشأن المبادئ العامة التي قدمها في وقت سابق مدير جهاز الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، خلال الاجتماع الذي عقد في باريس، الجمعة، بمشاركة مدير الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه)، وليامز بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني".
وقال المصدر إن الاقتراح الإسرائيلي المحدّث يتضمن "الاستعداد للتحلي بالمرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة"، بالإضافة إلى "الاستعداد لمناقشة مطلب حماس بالهدوء المستدام في قطاع غزة".
وأضاف المصدر: "هناك مبادرة جديدة وجادة".
والأحد، أبلغ مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، موقع "أكسيوس"، أن الاجتماع الذي عقد في باريس، الجمعة، "أحرز تقدما" باتجاه استئناف محادثات إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وصرح مسؤول أميركي كبير للموقع: "هناك تقدم في المناقشات، ونحن نعمل بشكل وثيق مع الوسطاء المصريين والقطريين. وستستمر هذه الاتصالات، في إطار سعينا لدفع عملية التفاوض إلى الأمام".
والثلاثاء، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية المقربة من أجهزة الدولة، عن مسؤول كبير قوله، إن "وفدا أمنيا مصريا يحاول إعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة".
ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، إلى طريق مسدود قبل نحو أسبوعين، وذلك بعد أيام من المحادثات في القاهرة والدوحة.
وكانت المفاوضات السابقة تدور حول اتفاق من 3 مراحل يتضمن وقف إطلاق النار في غزة لمدة 42 يوما، يتم خلالها الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل سجناء فلسطينيين، وصولا إلى تبادل الجثامين والبدء في إعادة الإعمار في المرحلة الثالثة والأخيرة.
لكن، تحدثت تقارير حينها عن "العديد من النقاط الشائكة" بين إسرائيل وحماس بشأن هذا الاتفاق، والتي من بينها مطالبة إسرائيل لحماس بإطلاق سراح 33 رهينة على قيد الحياة كجزء من المرحلة الأولى من الصفقة. بينما اقترحت حماس أن تشمل المرحلة الأولى، إطلاق 33 رهينة "أمواتا أو أحياء"، دون تحديد عدد الرهائن الذين سيتم إعادتهم أحياء، حسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس".
وتسعى إسرائيل إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في إطار الهدنة، في المقابل تتمسك الحركة الفلسطينية بإنهاء الحرب بشكل كامل، وهو الأمر الذي ترفضه الحكومة الإسرائيلية، حيث يقول المسؤولون الإسرائيليون إن بلادهم منفتحة على الهدنة، لكنها ترفض مطالب إنهاء الحرب، حتى "تحقيق النصر والقضاء على حماس".
ويتواصل القتال في غزة رغم الوساطة والأمر الذي أصدره قضاة محكمة العدل الدولية لإسرائيل، الجمعة، بالوقف الفوري للعملية العسكرية على رفح.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل تريد إنفاذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
سرايا - أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مبعوثين أميركيين اثنين، الخميس، بأن قدرة إسرائيل على مواجهة تهديدات لأمنها من لبنان وإعادة النازحين إلى الشمال من العوامل الرئيسية في أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان.
جاء حديث نتنياهو بعد فترة وجيزة من هجوم شنته جماعة حزب الله اللبنانية على بلدة المطلة في شمال إسرائيل وقالت السلطات الإسرائيلية إنه أودى بحياة خمسة أشخاص، بينهم مزارع إسرائيلي وأربعة عمال أجانب، بينما قُتل آخران جراء إصابتهما بشظايا قرب بلدة كريات آتا.
وأعلنت بيروت استشهاد ستة من العاملين في القطاع الصحي في سلسلة هجمات إسرائيلية على جنوب لبنان.
ونقل مكتب نتنياهو عنه قوله للمبعوثين الأميركيين "القضية الرئيسية ليست الأعمال الورقية الخاصة بهذا الاتفاق أو ذاك، إنما قدرة إسرائيل وإصرارها على إنفاذ الاتفاق وإحباط أي تهديد لأمنها من لبنان".
ويزور المبعوثان الأميركيان بريت مكجورك وآموس هوكشتاين إسرائيل لتقديم دفعة جديدة من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار في لبنان وقطاع غزة.
وقالت مصادر لرويترز في وقت سابق، إن المحادثات ستركز على هدنة مدتها 60 يوما للسماح بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يقضي بسحب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني.