"القفاز اللمسي" و"صيدلية بلا صيدلي".. 29 ابتكارًا نوعيًا لطلبة الأحساء
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أثمر تنافس طلاب وطالبات المدارس الثانوية التابعة لمكتب التعليم بالمبرز في معرض مشاريع التخرج، لتقديم مشاريع ابتكارية جديدة، عن بروز مشاريع ابتكارات وأبحاث نوعية، بلغ عددها بعد عملية التحكيم 29 مشروعًا.
وحصلت بعض المشروعات على براءة اختراع، في صورة تعكس استشراف هؤلاء الطلاب والطالبات للمستقبل، مستندين في ذلك لرؤية 2030، التي تهدف إلى الأخذ بيدهم نحو مستقبل مشرق.
أخبار متعلقة "الشؤون الإسلامية بالشرقية" تقدم خدماتها للحجاج عبر المنافذ البريةفيديو| ”الكعكع القطيفي“.. ثمرة موسمية تتحدى حرارة الصيف في القطيفأكد مدير مكتب التعليم بالمبرز، عمر الحسن، خلال افتتاح المعرض الذي أقيم في مدارس جواثا، أن هذه المبادرة تتعلق بمشروع التخرج الجديد في نظام المسارات، الذي يشجع الطلاب على التفكير والبحث والقراءة والاطلاع على الدراسات السابقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال عرض المشروعات - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشار إلى أن مكتب التعليم بالمبرز أولى اهتمامًا خاصًا لهذه المادة، حيث تم اختيار 29 مشروعًا من بين 165 مشروعًا مقدمة للمعرض.
وأعرب الحسن عن سعادته بمستوى المنافسة وجودة المشاريع، ووصفها بأنها تجاوزت مستوى المرحلة الثانوية، مشيرًا إلى أن هذا الحراك يأتي ثمارًا لرؤية المملكة 2030، بصناعة مواطن منافس عالميًا.
وذكر أن نظام المسارات يلزم الطلاب بتقديم مشروع تخرج بالشراكة مع 6 من زملائه، معربًا عن سعادته بمستوى المنافسة في نوعية وجودة المشاريع بين الطلاب والطالبات.مشروعات بحثية متنوعةووصف المشاريع المقدمة بأنها تجاوزت مستوى المرحلة الثانوية إلى ما بعد الجامعة، وأن كل هذا الحراك يأتي ثمارًا لرؤية المملكة 2030 واهتمام الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بصناعة مواطن منافس عالمياً.
واستمع الضيوف إلى شرح من الطلاب والطالبات عن مشاريعهم البحثية، التي تنوعت بين العلمية والاقتصادية والإدارية والبيئية والصحية، ومن ذلك مشروع أثر القفاز اللمسي في تسهيل التحكم في الواقع الافتراضي، والذي عمل عليه الطلاب ”علي القطيفي، ومحمد النامي، وعبدالله الشوارب، وعبدالله المالكي، وعبدالمجيد السماعيل“.
ومن بين المشاريع المقدمة، مشروع تقنية استشعار النباتات المتطورة الذي يهدف إلى تحسين جودة الإنتاج وزيادة الربح من خلال توفير نظام يسهل على المستخدم مراقبة النبات عن بعد من خلال استخدام الزراعة الذكية وانترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في القطاع الزراعي.
وقدم هذا المشروع النوعي الطالبات من الثانوية السادسة بالمبرز ”الزهراء الحدب، الكوثر المطاوعة، وشهد الناصر، وفاطمة الناصر“.
واستوقف مشروع ”صيدلية بلا صيدلي“، الذي قدمته مجموعة من الطالبات، زوار المعرض واستعموا عن فكرة المشروع النوعية.
ومن بين المشاريع التي ضمها المعرض مشاريع ”الحذاء الحراري، وسدم للتصميم والتسويق، ودور تكنلوجيا المعلومات في تطوير العمل الإداري، وتطوير المشاريع الناشئة، وأثر المقاطع القصيرة في وسائل التواصل الاجتماعي على مهارة الاتصال لدى طالبات المرحلة الثانوية، والعصا الالكترونية المطورة لمساعدة المكفوفين وكبار السن، ودور العلاقات الإنسانية في تحسين الأداء الوظيفي، والبطارية الميكانيكية، ويوم من المستقبل، ودراسة مسحية للتغيرات التي تطرأ على كبار السن، ودراسة مسحية لمعرفة سلوك المتسوقين عبر الانترنت في محافظة الاحساء“.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء المدارس الثانوية مكتب التعليم المشروعات مشاريع التخرج براءة اختراع مشروع ا
إقرأ أيضاً:
خطوة لحماية البيئة.. ابتكار نوع من البلاستيك يتحلل في مياه البحر
تعتبر قضية المناخ وحماية البيئة من المسائل الملحة التي تشغل العالم وتنعقد من أجلها المؤتمرات الدولية وتنطلق المبادرات، وفي طفرة متطورة للعلم، تمكن مجموعة من العلماء في اليابان من ابتكار نوع من البلاستيك من مادة مونومير المصنوعة من مركبات عضوية والمستخدمة في المضافات الغذائية.
واستطاع الفريق الدولي للعلماء ابتكار نوع جديد من مركبات البوليمر القابلة للتحلل في مياه البحر، كخطوة للحفاظ على البيئة والحد من التلوث البلاستيكي لمياه البحار حسبما أشارت مجلة Science.
مصير البلاستيك الجديد بعد التحلل في البحرومن خلال التجارب أظهر البوليمر الزجاجي فوق الجزيئي المتين أنه قادر على منع تكوين المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحار، وذلك عن طريق تحلله التدريجي إلى مكونات أخرى يمكن معالجتها كيميائيا بواسطة الكائنات الحية في البحر، ما يقلل من إمكانية وقوع التلوث بالميكروبلاستيك الذي يتراكم في المحيطات والتربة ويدخل في السلسلة الغذائية بسبب الأكياس البلاستيكية.
يتميز هذا البلاستيك بكونه قابلا لإعادة التدوير ويحتوي على بنية فوق جزيئية، ما يتيح له التكيف مع الاستخدامات المختلفة ويعزز من فوائده البيئية، فهذا البلاستيك لا يمتاز فقط بالقوة مثل البلاستيك التقليدي، بل يتسم أيضا بقدرته الفريدة على التحلل في مياه البحر.
الاستخدامات المتوقعة للنوع الجديد من البلاستيكوتجدر الإشارة إلى أن الطلب يزداد على مثل هذه المواد التي تتحلل في مياه البحر بسبب التلوث البلاستيكي في المحيطات والمسبب لكوارث بيئية، ومن المنتظر أن يستخدم هذا البلاستيك على نطاق واسع في إنتاج معدات فائقة الدقة ومواد البناء اللاصقة وفي مجالات أخرى، وهو قابل للتدوير وغير قابل للاشتعال.