شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مالي وبوركينا فاسو تساندان النيجر محور مقاومة يَطلع من أفريقيا، كذلك، تجلّي تلك التطوّرات عجز القوى الاستعمارية السابقة عن توقّع التغيّرات الراهنة في الكثير من دول القارة، في ظلّ تركيزها المفرط على التغلغل .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مالي وبوركينا فاسو تساندان النيجر: «محور مقاومة» يَطلع من أفريقيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مالي وبوركينا فاسو تساندان النيجر: «محور مقاومة»...

كذلك، تجلّي تلك التطوّرات عجز القوى الاستعمارية السابقة عن توقّع التغيّرات الراهنة في الكثير من دول القارة، في ظلّ تركيزها المفرط على «التغلغل الروسي»، وإغفالها المخاطر العديدة التي تهدّد وجود هذه الدول واستقرارها جرّاء الاستغلال المنهجي لمواردها، المُغطَّى بحضور أميركي متزايد، والمسهَّل عبر نظم حكم محلّية قامت في جوهرها على أساس خدمة مصالح القوى المُشار إليها.

النيجر وصعود «محور مقاومة» أفريقي

بدا من الضربات الخاطفة المتبادلة بين قادة الانقلاب في النيجر والفاعلين الإقليميين والدوليين، أن ثمّة «محور مقاومة» جديداً آخذاً في الظهور، ولاسيما مع إعلان كلّ من مالي وبوركينا فاسو المجاورتين للنيجر (31 تموز) دعمهما الكامل لسيادة الأخيرة واستقلالها، وتأكيدهما أن أيّ تدخّل خارجي (إقليمي أو دولي) بهدف إعادة الرئيس المعزول، محمد بازوم، سيعني إعلان حالة الحرب ضدّهما، ما سيرشح عنه تمدّد خطوط المواجهات في مجمل إقليم الساحل، وهو ما حذّر منه البيان المشترك لباماكو وواجادوجو.

واتّضحت بوادر الانقسام الكبير في إقليم الساحل عقب القمّة الطارئة لـ«الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا» (إيكواس) (30 تموز)، والتي طالبت بعودة بازوم «في غضون أسبوع»، تحت طائلة اتّخاذ «جميع الإجراءات»، بما فيها القوة، لاستعادة النظام الدستوري، معلِنةً سلسلة إجراءات باتت تقليدية, على رأسها فرض عقوبات مالية على قادة الانقلاب والنيجر، وتجميد «جميع المبادلات التجارية والمالية» بين دول الجماعة ونيامي.

وعُدّت هذه المخرجات بالغة التطرّف، ومؤشّراً إلى تخوّف حقيقي من انفلات الأمور في مزيد من دول غرب أفريقيا، والتي تعاني أغلبها الظروف الاقتصادية والسياسية والأمنية المضطربة نفسها التي قادت إلى انقلاب النيجر (ومِن قَبله مالي وبوركينا فاسو وغينيا كوناكري).

 وفي المقابل، فإن خطوات «المجلس العسكري الانتقالي» في نيامي، وأبرزها وقف صادرات البلاد من اليورانيوم إلى فرنسا، ودفع القوات الأميركية التي تنتشر في النيجر (حوالى ألف جندي أميركي) إلى التمركز داخل قاعدة بلادها الرئيسة في شمالي النيجر، والبدء بسلسلة إصلاحات مهمّة في سياسات التعدين، وإعادة ضبط أولويات الإنفاق الحكومي، كشفت عن تفهّم قادة المجلس لطبيعة المتغيّرات الحادّة التي شهدها المجتمع النيجري، وضاعفت منها طبيعة الاستغلال والنهب الفرنسي والأجنبي بشكل عام لموارد البلاد الاقتصادية.

ومن المتوقّع أيضاً أن يسرّع المجلس خطواته في ملفّ مواجهة الإرهاب، ويعمّق تنسيقه مع مالي وبوركينا فاسو، ويسعى لتعزيز استفادته من هامش حركة روسيا والصين في الإقليم على المدى القريب.

أمّا تكليف «إيكواس»، محمد إدريس ديبي، رئيس المجلس الانتقالي في تشاد، والذي يتولّى إدارة البلاد منذ وفاة والده (نيسان 2021) من دون تفويض دستوري شرعي أو حتى مسار ديموقراطي مرتقب، بالوساطة بين الجماعة والنيجر، فكشف عن وجود خطّ مواجهة حقيقي بين «محور مقاوم» لاستمرار الأوضاع القائمة في الإقليم منذ سنوات وعمادها تهميش التنمية الوطنية الشاملة لصالح أولويات الأمن الغربية، وآخر يسعى لمنع كسب الأول ساحات جديدة، وتأتي في مقدّمته تشاد بطبيعة الحال، كمركز أخير للنفوذ الفرنسي الكبير والمباشر في القارة، والذي كان مبرّراً مباشراً لعدم اكتراث إنجامينا بالانضمام إلى «إيكواس».

وإذ تدفع هذه الأوضاع البعض إلى استحضار فترة الرئيس البوركيني الشاب، توماس سانكارا (1983-1987)، الذي اغتيل لمنع مشروعه التنموي في البلاد، فإن تاريخ التجارب السابقة، وتوافر سياق كلاسيكي لتنسيق غربي - إقليمي لمجابهة أيّ حالات تمرّد، يفرضان ضرورة عدم المبالغة في توقّع نجاح التغييرات الراهنة.

واشنطن و«السيناريو الليبي» في النيجر؟

تراجعت لهجة واشنطن بعد نحو أسبوع من الانقلاب في النيجر، من إبداء الاستعداد لاستعادة «النظام الدستوري»، إلى تعليقات متفرّقة لمسؤولين في الخارجية الأميركية (31 تموز) تُضيّق فرص العودة عن الانقلاب، وتَعتبر أن الأسبوع الأوّل من آب سيكون هو الفيصل في حظوظ هذا السيناريو من عدمه. واكتفت واشنطن وباريس، في واقع الأمر، بإعلان اصطفافهما خلف مقرّرات قمّة «إيكواس»، على رغم تشكيكهما في إمكانية نجاح الضغوط الإقليمية في إعادة بازوم.

كما يشي إعلان الخارجية الفرنسية بدء إجلاء رعاياها ومواطني الاتحاد الأوروبي من النيجر بسبب «أحداث العنف الأخيرة في محيط السفارة الفرنسية في نيامي»، إدراك باريس تصاعد الرفض الشعبي الواضح لوجودها المتعدّد الأشكال هناك، واعتقادها بأن أيّ تدخّل خارجي (إقليمي أو دولي أو مختلط) لإعادة بازوم إلى السلطة لن يحقّق أدنى قدر من الاستقرار، بل يرجَّح معه تفاقم أزمة ذات تداعيات أمنية وإنسانية خطيرة في دولة تشترك في حدودها مع سبع دول

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مالي وبوركينا فاسو تساندان النيجر: «محور مقاومة» يَطلع من أفريقيا وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی النیجر

إقرأ أيضاً:

"مقاومة الجدار": 1344 اعتداءً للاحتلال ومستوطنيه بأيلول

رام - صفا قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1344 اعتداءً، خلال أيلول/سبتمبر الماضي. وأوضح شعبان في تقرير يوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال نفذ 1110 اعتداءات، فيما نفذ المستوطنون 234 اعتداءً، تركزت مجملها في محافظات: الخليل بـ335 اعتداءً، ورام الله بـ174 اعتداءً، والقدس بـ154 اعتداءً. وأشار إلى أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على القرى، وفرض وقائع على الأرض، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية. وأضاف أن سلطات الاحتلال استولت في أيلول الماضي على ما مجموعه 857 دونمًا من أراضي المواطنين من خلال 10 أوامر تحت مسمى "وضع يد لأغراض عسكرية"، وطالت أراضي المواطنين في محافظات طوباس وطولكرم والخليل ونابلس وقلقيلية وأريحا وأشار إلى أن الأوامر العسكرية الصادرة في أيلول هدفت إلى إنشاء منطقتين عازلتين حول مستوطنتي "كدوميم" في قلقيلية، و"يتسهار" في نابلس، إضافة إلى مجموعة من الطرق الاستيطانية التي تنوي سلطات الاحتلال إقامتها لصالح المستوطنين والجيش. ولفت إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت أمرًا يقضي بتوسيع مناطق نفوذ مستوطنة "طانا عومريم" المقامة على أراضي جنوب محافظة الخليل، بإضافة أكثر من 200 دونم لصالح المستوطنة من مساحات جرى الاستيلاء عليها في السابق. وأوضح أن هذه التوسعة من شأنها أن تراكم إجراءات التجزئة التي تعمد إلى فرضها الاحتلال على الجغرافيا الفلسطينية في كل مكان، بعزل التجمعات الفلسطينية وتمكين التواصل بين المستوطنات. وخلال أيلول، نفذت سلطات الاحتلال 100 عملية هدم في تصاعد كبير وخطير لإجراءات الاعتداء على المباني الفلسطينية. وبين شعبان أن عمليات الهدم طالت 116 منشأة، بينها 36 منزلًا مأهولًا، و13 قيد الإنشاء، و56 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات الخليل بهدم 68 منشأة فيها، والقدس بهدم 21 منشأة، ورام الله بهدم 8 منشآت فيها. وتابع أن سلطات الاحتلال وزعت 30 إخطارًا بهدم منشآت تركزت في سلفيت بـ23 إخطارًا ومحافظات القدس وبيت لحم ورام الله. وذكر أن جهات الاحتلال التخطيطية درست في أيلول المنصرم ما مجموعه 20 مخططًا هيكليًا (مصادقة وإيداع)، لغرض توسعة مستوطنات في الضفة الغربية، بما فيها القدس. وكشف شعبان عن نية الاحتلال إقامة مستوطنة جديدة على أراضي غربي رام الله، وتحديدًا قرى نعلين والمدية، من خلال ادعاء نيتها توسعة مستوطنة "جيني موديعين"، إلا أنه عند مراجعة خرائط المخططات والملفات المرفقة لها، فقد تبينت نية الاحتلال بناء مستوطنة جديدة تبعد جغرافيًا عن المستوطنة المعلنة، بل يفصلها عنها جدار التوسع والفصل العنصري. وأشار إلى أن المستوطنين أقاموا منذ مطلع أيلول الماضي 4 بؤر جديدة غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي. وتوزعت هذه البؤر بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بيت لحم، وبؤرة على أراضي نابلس، وأخرى في أريحا، والأخيرة في رام الله. وأضاف أن المستوطنين نفذوا 245 عمليات تخريب واستيلاء على ممتلكات فلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي والاستيلاء على 307 من رؤوس الأغنام وـ15 مركبة وجرارا زراعيا، وغيرها. وتسببت اعتداءات المستوطنين أيضًا في اقتلاع 699 شجرة منها 694 شجرة زيتون في محافظات الخليل وسلفيت وبيت لحم ونابلس ورام الله وطولكرم. وبين شعبان أن مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير المواطنين وفرض منظومة البيئة القهرية الطاردة من خلال تسليح المستوطنين ومنحهم الحصانة والتدريب، إلى جانب اقتحامات المدن والقرى وإعدامات وتخريب ممنهج للبنية التحتية وتجويع المواطنين وإمعانها في فرض منظومة العقوبات الجماعية على الفلسطينيين، تجاوزت الكثير من الخطوط الحمراء التي لولا الصمت الدولي وازدواجية المعايير المعيبة لما استمر الاحتلال في ارتكابه لهذه الجرائم المروعة أمام مرأى ومسمع من العالم كله الذي يكتفي بالصمت والتواطؤ. وحذر من مخططات معدة سلفًا بالتعاون بين جيش الاحتلال والمستوطنين من أجل الانقضاض على المزارعين العزل أثناء موسم قطاف الزيتون. وأضاف أن المواسم الماضية شهدت موجات إرهابية خطيرة بحماية قوات الاحتلال هدفت إلى إفشال الموسم ومنع المواطنين من الوصول إلى الأراضي. ودعا شعبان جماهير شعبنا إلى تنظيم أكبر حملات مساندة وحماية من أجل قطع الطريق على مخططات المستوطنين.

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة ترد على مزاعم تقديم دعم مالي لنادي الزمالك
  • توصيات بإنشاء نموذج مالي لتوظيف تقنيات الميتافيرس
  • هجوم في بوركينا فاسو يخلف 600 قتيل، ضعف التقديرات السابقة، بحسب تقييم أمني فرنسي
  • مجموعة فاغنر تعلن وفاة أسير روسي في مالي ومتمردو الطوارق ينفون ذلك
  • عاجل.. وزارة الرياضة في بيان رسمي: الحديث عن دعم الزمالك ماليًا غير صحيح
  • اكتشف: هل تعكس علامات جلدك خطر الإصابة بداء السكري؟
  • قيادي في حماس: شعبنا لن يترك مقاومة الاحتلال حتى نيل حريته
  • حجار للمستفيدين من برنامج الأسر الأكثر فقراُ: تحويل مالي إضافي لأهل الجنوب
  • تدرُّج دبلوماسية النار.. تدحرُج ملح السياسة
  • "مقاومة الجدار": 1344 اعتداءً للاحتلال ومستوطنيه بأيلول