مالي وبوركينا فاسو تساندان النيجر: «محور مقاومة» يَطلع من أفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مالي وبوركينا فاسو تساندان النيجر محور مقاومة يَطلع من أفريقيا، كذلك، تجلّي تلك التطوّرات عجز القوى الاستعمارية السابقة عن توقّع التغيّرات الراهنة في الكثير من دول القارة، في ظلّ تركيزها المفرط على التغلغل .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مالي وبوركينا فاسو تساندان النيجر: «محور مقاومة» يَطلع من أفريقيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كذلك، تجلّي تلك التطوّرات عجز القوى الاستعمارية السابقة عن توقّع التغيّرات الراهنة في الكثير من دول القارة، في ظلّ تركيزها المفرط على «التغلغل الروسي»، وإغفالها المخاطر العديدة التي تهدّد وجود هذه الدول واستقرارها جرّاء الاستغلال المنهجي لمواردها، المُغطَّى بحضور أميركي متزايد، والمسهَّل عبر نظم حكم محلّية قامت في جوهرها على أساس خدمة مصالح القوى المُشار إليها.
النيجر وصعود «محور مقاومة» أفريقي
بدا من الضربات الخاطفة المتبادلة بين قادة الانقلاب في النيجر والفاعلين الإقليميين والدوليين، أن ثمّة «محور مقاومة» جديداً آخذاً في الظهور، ولاسيما مع إعلان كلّ من مالي وبوركينا فاسو المجاورتين للنيجر (31 تموز) دعمهما الكامل لسيادة الأخيرة واستقلالها، وتأكيدهما أن أيّ تدخّل خارجي (إقليمي أو دولي) بهدف إعادة الرئيس المعزول، محمد بازوم، سيعني إعلان حالة الحرب ضدّهما، ما سيرشح عنه تمدّد خطوط المواجهات في مجمل إقليم الساحل، وهو ما حذّر منه البيان المشترك لباماكو وواجادوجو.
واتّضحت بوادر الانقسام الكبير في إقليم الساحل عقب القمّة الطارئة لـ«الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا» (إيكواس) (30 تموز)، والتي طالبت بعودة بازوم «في غضون أسبوع»، تحت طائلة اتّخاذ «جميع الإجراءات»، بما فيها القوة، لاستعادة النظام الدستوري، معلِنةً سلسلة إجراءات باتت تقليدية, على رأسها فرض عقوبات مالية على قادة الانقلاب والنيجر، وتجميد «جميع المبادلات التجارية والمالية» بين دول الجماعة ونيامي.
وعُدّت هذه المخرجات بالغة التطرّف، ومؤشّراً إلى تخوّف حقيقي من انفلات الأمور في مزيد من دول غرب أفريقيا، والتي تعاني أغلبها الظروف الاقتصادية والسياسية والأمنية المضطربة نفسها التي قادت إلى انقلاب النيجر (ومِن قَبله مالي وبوركينا فاسو وغينيا كوناكري).
وفي المقابل، فإن خطوات «المجلس العسكري الانتقالي» في نيامي، وأبرزها وقف صادرات البلاد من اليورانيوم إلى فرنسا، ودفع القوات الأميركية التي تنتشر في النيجر (حوالى ألف جندي أميركي) إلى التمركز داخل قاعدة بلادها الرئيسة في شمالي النيجر، والبدء بسلسلة إصلاحات مهمّة في سياسات التعدين، وإعادة ضبط أولويات الإنفاق الحكومي، كشفت عن تفهّم قادة المجلس لطبيعة المتغيّرات الحادّة التي شهدها المجتمع النيجري، وضاعفت منها طبيعة الاستغلال والنهب الفرنسي والأجنبي بشكل عام لموارد البلاد الاقتصادية.
ومن المتوقّع أيضاً أن يسرّع المجلس خطواته في ملفّ مواجهة الإرهاب، ويعمّق تنسيقه مع مالي وبوركينا فاسو، ويسعى لتعزيز استفادته من هامش حركة روسيا والصين في الإقليم على المدى القريب.
أمّا تكليف «إيكواس»، محمد إدريس ديبي، رئيس المجلس الانتقالي في تشاد، والذي يتولّى إدارة البلاد منذ وفاة والده (نيسان 2021) من دون تفويض دستوري شرعي أو حتى مسار ديموقراطي مرتقب، بالوساطة بين الجماعة والنيجر، فكشف عن وجود خطّ مواجهة حقيقي بين «محور مقاوم» لاستمرار الأوضاع القائمة في الإقليم منذ سنوات وعمادها تهميش التنمية الوطنية الشاملة لصالح أولويات الأمن الغربية، وآخر يسعى لمنع كسب الأول ساحات جديدة، وتأتي في مقدّمته تشاد بطبيعة الحال، كمركز أخير للنفوذ الفرنسي الكبير والمباشر في القارة، والذي كان مبرّراً مباشراً لعدم اكتراث إنجامينا بالانضمام إلى «إيكواس».
وإذ تدفع هذه الأوضاع البعض إلى استحضار فترة الرئيس البوركيني الشاب، توماس سانكارا (1983-1987)، الذي اغتيل لمنع مشروعه التنموي في البلاد، فإن تاريخ التجارب السابقة، وتوافر سياق كلاسيكي لتنسيق غربي - إقليمي لمجابهة أيّ حالات تمرّد، يفرضان ضرورة عدم المبالغة في توقّع نجاح التغييرات الراهنة.
واشنطن و«السيناريو الليبي» في النيجر؟
تراجعت لهجة واشنطن بعد نحو أسبوع من الانقلاب في النيجر، من إبداء الاستعداد لاستعادة «النظام الدستوري»، إلى تعليقات متفرّقة لمسؤولين في الخارجية الأميركية (31 تموز) تُضيّق فرص العودة عن الانقلاب، وتَعتبر أن الأسبوع الأوّل من آب سيكون هو الفيصل في حظوظ هذا السيناريو من عدمه. واكتفت واشنطن وباريس، في واقع الأمر، بإعلان اصطفافهما خلف مقرّرات قمّة «إيكواس»، على رغم تشكيكهما في إمكانية نجاح الضغوط الإقليمية في إعادة بازوم.
كما يشي إعلان الخارجية الفرنسية بدء إجلاء رعاياها ومواطني الاتحاد الأوروبي من النيجر بسبب «أحداث العنف الأخيرة في محيط السفارة الفرنسية في نيامي»، إدراك باريس تصاعد الرفض الشعبي الواضح لوجودها المتعدّد الأشكال هناك، واعتقادها بأن أيّ تدخّل خارجي (إقليمي أو دولي أو مختلط) لإعادة بازوم إلى السلطة لن يحقّق أدنى قدر من الاستقرار، بل يرجَّح معه تفاقم أزمة ذات تداعيات أمنية وإنسانية خطيرة في دولة تشترك في حدودها مع سبع دول
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مالي وبوركينا فاسو تساندان النيجر: «محور مقاومة» يَطلع من أفريقيا وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مرض العصر.. ما هي مقاومة الأنسولين وسر خطورتها؟| إليك العلاج
تعد مقاومة الأنسولين من أكثر أمراض العصر انتشارا وتجعل المظهر الخارجي أقل جمالا وهى أحد مقدمات مرض السكري واهمال علاجها يسبب مضاعفات خطيرة.
نعرض لكم أهم المعلومات عن مقاومة الأنسولين وذلك وفقا لما جاء في موقع niddk
ما هو الإنسولين؟
الأنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس ويساعد الجلوكوز الموجود في الدم على دخول الخلايا في العضلات والدهون والكبد، حيث يتم استخدامه للحصول على الطاقة.
يأتي الجلوكوز من الطعام الذي تتناوله كما ينتج الكبد الجلوكوز في أوقات الحاجة، مثل عندما تكون صائمًا وعندما ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم، أو ما يسمى أيضًا بسكر الدم، بعد تناول الطعام، يفرز البنكرياس الأنسولين في الدم ثم يخفض الأنسولين نسبة الجلوكوز في الدم للحفاظ عليها في النطاق الطبيعي.
ما هي مقاومة الأنسولين؟
تحدث مقاومة الأنسولين عندما لا تستجيب الخلايا الموجودة في العضلات والدهون والكبد للأنسولين بشكل جيد ولا تستطيع امتصاص الجلوكوز من الدم بسهولة ونتيجة لذلك، يفرز البنكرياس المزيد من الأنسولين لمساعدة الجلوكوز على دخول الخلايا وطالما أن البنكرياس قادر على إفراز ما يكفي من الأنسولين للتغلب على ضعف استجابة الخلايا للأنسولين، فإن مستويات الجلوكوز في الدم ستظل ضمن النطاق الصحي.
ما هو مرض ما قبل السكري؟
تعني مرحلة ما قبل السكري أن مستويات الجلوكوز في الدم لديك أعلى من المعدل الطبيعي ولكنها ليست عالية بما يكفي لتشخيصها على أنها مرض السكري
تحدث مرحلة ما قبل السكري عادةً لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من بعض مقاومة الأنسولين أو الذين لا تنتج خلايا بيتا في البنكرياس لديهم ما يكفي من الأنسولين للحفاظ على نسبة الجلوكوز في الدم ضمن النطاق الطبيعي وبدون كمية كافية من الأنسولين، يبقى الجلوكوز الزائد في مجرى الدم بدلاً من دخول خلايا الجسم و بمرور الوقت، قد تصاب بمرض السكري من النوع 2 .
أعراض مقاومة الأنسولين ومرض السكري
لا تظهر أعراض مقاومة الأنسولين ومرض السكري في العادة وقد يعاني بعض الأشخاص من اسمرار الجلد في منطقة الإبط أو على الظهر وجوانب الرقبة، وهي حالة تسمى فرط التصبغ الأسود وغالبًا ما تظهر العديد من النتوءات الجلدية الصغيرة التي تسمى علامات الجلد في نفس هذه المناطق.
على الرغم من أن مستويات الجلوكوز في الدم ليست مرتفعة بما يكفي لتسبب أعراضًا لدى معظم الأشخاص، فقد أظهرت بعض الدراسات البحثية أن بعض الأشخاص المصابين بمرض السكري قد يعانون بالفعل من تغيرات مبكرة في أعينهم يمكن أن تؤدي إلى اعتلال الشبكية . تحدث هذه المشكلة غالبًا لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.
علاج مقاومة الأنسولين ومرض السكري
قد يساعد النشاط البدني وفقدان الوزن إذا لزم الأمر جسمك على الاستجابة بشكل أفضل للأنسولين ويمكن أن يساعد اتخاذ خطوات صغيرة، مثل تناول أطعمة أكثر صحة والتحرك أكثر لفقدان الوزن، في عكس مقاومة الأنسولين ومنع أو تأخير الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري.