رابطة العالم الإسلامي تُدين مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أدانت رابطة العالم الإسلامي، بأشدّ العبارات، استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر الجماعية في حق الشعب الفلسطيني، ومواصلتها استهداف خيام النازحين الفلسطينيين العزّل في رفح.
وندد الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الأربعاء بهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لكافّة القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، التي تتمّ على مرأى ومَسمعٍ من العالَم بأسره، حيث تتفاقم هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني، وباتت وصمة عار في جبين الإنسانية.
ودعا "العيسى" إلى التدخّل العاجل لوقف هذه المجازر المروّعة، وإيقاف هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني.
الصحة العالمية: تسليم إمدادات طبية إلى شمال غزة للمرة الأولى منذ أسبوعين
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن المنظمة سلمت إمدادات طبية إلى المستشفى الأهلي في غزة، وذلك في أول مهمة لها إلى شمال القطاع منذ 13 مايو الجاري.
وقال جيبريسوس -في تصريحات نقلتها قناة (سي إن إن) الأمريكية، اليوم /الأربعاء/- إنه في ظل استمرار الأعمال العدائية، فإن منظمة الصحة العالمية وشركاءها لا زالوا قادرين على الوصل إلى المستشفى الأهلي في مدينة غزة، مشيرا إلى أنه تم تسليم 15 ألف لتر من الوقود و14 من أسرة المستشفيات وأدوية تكفي لتغطية احتياجات 1500 شخص.
وأكد أن المستشفى الأهلي يخدم ضعف عدد الأشخاص المخصص له، كما أنه يفتقر إلى الإمدادات الجراحية الأساسية، مشيرا إلى أنه لا يمكن إجراء أي عملية جراحية في المساء بسبب نقص الكوادر المتخصصة، لافتا إلى أن خمس سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني رافقت بعثة المساعدات إلى شمال غزة، داعيا مجددا إلى وقف إطلاق النار.
من جانبه، قال القائم بأعمال مدير المستشفى الأهلي دكتور فضل نعيم، إن الوقود الذي تم استلامه من البعثة سيكفي لمدة عشرة أيام فقط، مشيرا إلى أنه رغم الحصول على 14 سريرا، إلا أن هناك حاجة إلى 100 سرير.
الجيش الإسرائيلي: مقتل 3 عسكريين خلال معارك في قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل 3 جنود وإصابة 10 آخرين، بينهم 3 في حالة حرجة، خلال معارك أمس الثلاثاء في رفح.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيانه أن الجنود القتلى من "كتيبة ناحال".
وأضاف الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة جنود آخرين لحقت بهم إصابات خطيرة في نفس الواقعة.
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي مزيدا من التفاصيل عن الواقعة، وفقا لرويترز.
وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية إن الجنود الثلاثة أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة في مبنى برفح.
يشار إلى أن حصيلة القتلى من الضباط والجنود الإسرائيليين، منذ السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من 635 قتيلا، في حين بلغت حصيلة القتلى منذ الاجتياح البري لقطاع غزة 286 قتيلا.
وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، أن الدعم الأمريكي لإسرائيل شجعها على عدم الاستجابة للقرارات الدولية.
وقال أبو ردينة ـ في تصريح خاص لقناة ( سكاي نيوز) اليوم الأربعاء ـ "إنه لا شك أن الحكومة الإسرائيلية المدعومة من واشنطن مستمرة في ارتكاب المجازر واستهداف الفلسطينيين بإبادة جماعية، موضحا أنه خلال أقل من 24 ساعة ارتكبت 3 مجازر في رفح ومحيطها".
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة بعملية الإبادة وترحيل الفلسطينيين وقتلهم بشكل ممنهج، محملا الحكومة الأمريكية المسؤولية عن ما يعانيه الشعب الفلسطيني.
وأشار المتحدث الفلسطيني إلى أن محكمة العدل الدولية أمرت بوقف إطلاق النار وبالرغم من ذلك لم تستجب إسرائيل لهذه القرارات، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل لإيقاف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رابطة العالم الإسلامي الاحتلال الإسرائيلي الإبادة الجماعية حق الفلسطينيين رفح الجیش الإسرائیلی الشعب الفلسطینی المستشفى الأهلی الیوم الأربعاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
يزورها الأربعاء.. نتنياهو والمجر يتحديان مذكرة الاعتقال الدولية
إسرائيل – يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المجر، الأربعاء المقبل، في أول زيارة إلى دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية منذ إصدارها مذكرة اعتقال دولية بحقه.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة (مقرها لاهاي) مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت (2022–2024)؛ بتهمتي ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في غزة.
وتعني هذه المذكرة أنه يمكن اعتقال نتنياهو إذا سافر إلى أي من الدول الـ120 الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، على الرغم من أن دولا منها، بينها المجر وفرنسا، أعلنت أنها لن تعتقله.
والأحد، قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن رئيس الوزراء سيسافر الأربعاء المقبل إلى بودابست، حيث سيلتقي نظيره المجري فيكتور أوربان، في زيارة تستغرق خمسة ايام، ليعود الأحد المقبل إلى تل أبيب.
وستكون هذه أول مرة يزور فيها نتنياهو دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية، مما يعني أنها مُلزَمة نظريا بتنفيذ مذكرة الاعتقال بحقه، وفق صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.
وأضافت الصحيفة: “كانت المجر من أوائل الدول التي أعلنت أنها لن تمتثل لمذكرة الاعتقال، وتبعتها لاحقا دول أخرى مثل فرنسا”.
وفي نوفمبر الماضي، وجّه رئيس الوزراء المجري دعوة رسمية إلى نتنياهو لزيارة بودابست جاء فيها: “صُدمت عند سماعي بالقرار المُخزي الأخير للمحكمة الجنائية الدولية”، في إشارة لمذكرة الاعتقال.
وأضاف: “المجر تدين بشدة هذا القرار المُخزي، الذي لا يؤثر بأي شكل على التحالف والصداقة المجرية-الإسرائيلية”.
أوربان تابع في دعوته لنتنياهو آنذاك: “كدليل على دعمنا العميق، أودّ أن أستغل هذه الفرصة لدعوتك إلى المجر في زيارة رسمية، حيث سنضمن أمنك وحريتك”.
وفي 18 مارس/ آذار الجاري استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية بغزة، وقتلت حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وفي 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي.
ورغم التزام “حماس” بجميع بنود الاتفاق، رفض نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، واستأنف الإبادة في غزة، استجابة لضغوط الجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية.
وإجمالا أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين في غزة، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
الأناضول