إسرائيل تستقدم عمّال أجانب لسد النقص في بالعمالة الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
وصل آلاف العمال الأجانب إلى إسرائيل، لسد النقص في العمالة الفلسطينية والتي كانت تشكل نسبة كبيرة في تل أبيب قبل الحرب على غزة.
وذكرت وزارة الداخلية، “أن 2000 عامل بناء أجنبي وصلوا إلى البلاد الأسبوع الماضي، وأن حوالي 1200 آخرين سيصلون في الأيام المقبلة، معظمهم من الهند وسريلانكا، في حين تدرس إسرائيل استقدام عمال من تايلاند والإكوادور وعدة دول إفريقية”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”: “10 آلاف فلسطيني يعملون في المناطق الصناعية في الضفة الغربية وداخل المستوطنات، علما بأن عددهم بلغ قبل الـ7 من أكتوبر 40 ألفا”.
وأكدت أوساط في قطاع البناء لصحيفة “غلوبس” الاقتصادية، “أن عدد العمال الأجانب في هذا المجال يقترب من 37 ألفا، ولكنه لا يكفي لسد النقص الذي أحدثه غياب العمال الفلسطينيين بسبب الحرب”.
يذكر أنه قبل الحرب على غزة، كان لدى 150 ألف فلسطيني من الضفة الغربية و18.5 ألف آخرين من قطاع غزة تصاريح لدخول إسرائيل للعمل، وكانت الحكومة الإسرائيلية، سجلب في فبراير الفائت، 65 ألف عامل من الهند وسريلانكا وأوزبكستان لاستئناف أعمال البناء، بدلا من نحو 72 ألف عامل فلسطيني كانوا يعملون في مواقع البناء في إسرائيل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل عمال اسرائيل
إقرأ أيضاً:
وصول كلاب بوليسية ومدربين أجانب من الرياض الى المهرة
الجديد برس|
نقلت السعودية اليوم الجمعة عدد من المدربين الأجانب بصحبة كلابهم ومستلزماتهم إلى معسكر فصائل “درع الوطن” الموالية للرياض في منطقة قشن بمحافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عُمان، شرقي اليمن.
وأفادت مصادر محلية مطلعة بأن السعودية استقدمت المدربين الأجانب إلى معسكر قشن الخاص لتدريب فصائل “درع الوطن” عبر أربع سيارات من حضرموت وسط تكتم شديد.
وأوضحت المصادر أن الضباط الأجانب الذين يعتقد بأنهم من الجنسية الأمريكية وصلوا المعسكر عند الساعة الرابعة عصرا بصورة غير معلنة.
وأشارت إلى أن عملية استقدام المدربين الأجانب عبر التهريب أثارت حالة من الاستياء الواسع بين عدد من قيادات السلطات المحلية والأمنية التابعة للتحالف، بالإضافة إلى قيادات لجنة الاعتصام المناهضة للتواجد الأجنبي في المحافظة.
يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه المهرة توترا متصاعدا بسبب التواجد الأجنبي والرفض الواسع من أبناء المحافظة لإنشاء السعودية قوات موالية لها “درع الوطن” في المحافظة التي يخشى سكانها من استهداف السلم الاجتماعي والامن التي تحظى به المحافظة بصورة أكبر من بقية المحافظات الخاضعة لسيطرة حكومة عدن .