الكشف عن موعد وصول رواتب البيشمركة إلى كردستان وسبب تأخيرها من بغداد- عاجل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر في وزارة المالية بحكومة إقليم كردستان، اليوم الأربعاء (29 آيار 2024)، عن موعد وصول رواتب الأجهزة الأمنية في الإقليم.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وزارة المالية الاتحادية سترسل رواتب البيشمركة والآسايش والزيرفاني وباقي الأجهزة الأمنية يوم غد الخميس أو مطلع الأسبوع المقبل".
وأضاف أن "تأخير إرسال رواتب الأجهزة الأمنية من قبل وزارة المالية الاتحادية، يعود لعدم إرسال حكومة الإقليم لأسماء ومعلومات المنتسبين في تلك الأجهزة".
في غضون ذلك، قال سمير هورامي المتحدث باسم نائب رئيس الوزراء في حكومة الإقليم قوباد طالباني، إنه سيتم إرسال أسماء المؤسسات العسكرية والأمنية إلى بغداد وسيتم إرسال رواتبهم.
ولم تتسلم معظم القوات الأمنية في إقليم كردستان رواتب شهر إبريل الماضي، وقد تم صرف آخر راتب منذ حوالي 50 يوماً
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تجارة الأعضاء البشرية في العراق.. تحجيم بنسبة عالية - عاجل
بغداد اليوم -بغداد
تمكنت وزارة الداخلية ،اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)،من تفكيك عصابة جديدة للاتجار بالأعضاء البشرية في العاصمة بغداد، وهي المرة الرابعة في أقل من ثلاثة أشهر.
وتعليقا على ذلك، قال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر، لـ "بغداد اليوم"، إن "الاتجار بالأعضاء البشرية من الظواهر السلبية التي يعاقب عليها القانون العراقي بنقاط متعددة، وبالتالي هي ظاهرة تستغل البسطاء والضعفاء من خلال الإغراءات المالية ثم يتم إيقاعهم في المحظور وهذا أمر غير قانوني".
وأكد أن "جهود وزارة الداخلية نجحت في تحجيم هذه الظاهرة بنسبة تصل إلى 90% على مستوى المحافظات العراقية من خلال تفعيل الجهد الاستخباري، وتم اعتقال العديد من المتورطين في استدراج البسطاء والفقراء من أجل المتاجرة بالأعضاء البشرية".وأضاف: "ندعم جهود وزارة الداخلية وباقي التشكيلات الأمنية الأخرى في معاقبة تلك الشبكات والعصابات".
وأشار إلى أن "النجاح في تفكيك عصابة في العاصمة بغداد للاتجار بالأعضاء البشرية يعد ضربة أخرى، وهي الرابعة من نوعها خلال أقل من ثلاثة أشهر".
وتابع اسكندر، "نشد على يد وزارة الداخلية في الإطاحة بكل من يحاول المتاجرة بالأعضاء البشرية، خاصة وأنهم مرتبطون بمافيات خطيرة، لذا فإن جهود الوزارة مهمة".
واتم حديثه بالقول: "من الضروري أن يكون هناك برامج توعية من أجل الإبلاغ عن هذه الشبكات وأفرادها، والحذر من الوقوع في شباكها".
ويعد الإتجار بالأعضاء البشرية من الظواهر الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، حيث تستغل العصابات الإجرامية الفئات الضعيفة والبسيطة من خلال وعود مالية مغرية، ليتم إيقاعهم في فخ بيع أعضائهم بطريقة غير قانونية.
فيما أصدرت منظمة الهجرة الدولية في نوفمبر الماضي ، تقريراً عن عمليات الاتجار بالبشر في العراق، وأشارت إلى أن البلاد تحولت إلى ممر لعمليات تهريب أشخاص غير عراقيين أيضاً.