عضو بـ«الشيوخ»: عودة الحوار الوطني يدعم جهود الدولة في مواجهة التحديات الخارجية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، إن عودة الحوار الوطني إلى الانعقاد لمناقشة موضوعات السياسة الخارجية وتداعياتها على الأمن القومي، يأتي في إطار دعم القيادة السياسية والدولة المصرية في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة خاصة على الحدود المصرية وما تشهده من تصاعد للأحداث.
وأوضح في بيان له اليوم، أن ما يحدث في قطاع غزة وتوسع رقعة الصراع وتعرض رفح الفلسطينية لهجوم من قوات الاحتلال الإسرائيلي بات يهدد الأمن القومي، الأمر الذي دفع مجلس أمناء الحوار الوطني لإدراج موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشاته، نظرا للأوضاع الخطيرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي الدموي وآخرها مجازر حرق مخيمات النازحين.
وأشار إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بذلت جهودا كبيرة في دعم القضية الفلسطينية عربيا ودوليا، فجابت كافة المحافل الإقليمية والدولية للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وحقه في الحياة، الأمر الذي تسبب في دخولها دائرة الصراع ومحاولة تهديد أمنها من كافة الاتجاهات وعلى كافة المناحي، مما يتطلب دعما من كافة القوى والأحزاب والمؤسسات والشعب المصري للوقف إلى جانب الدولة ودعم جهودها لاستقرار السلام في المنطقة.
نجاح الحوار الوطني في معالجة قضايا مهمة وحيويةولفت وهبة إلى أن الحوار في المرحلة الأولى نجح في طرح ومعالجة قضايا مهمة وحيوية بالمحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وخرج بتوصيات تعالج كافة القضايا، فالحوار يمثل فرصة قوية وممتازة لدفع جهود المشاركين بالحوار حالة النقاش والاستماع للروئ والأفكار غير التقليدية بما يدعم أمن وتنمية وبناء الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني عودة الحوار الوطني الشعب الجمهوري الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
كيفية عودة القرية المصرية لقيادة الاقتصاد القومي
ان الريف المصري قادر علي قيادة التنمية الاقتصادية لمصر و تلبية احتياجات المصريين و التصدير للخارج بالعمل في عدة محاور منها تطوير البنية التحتية التي تشمل تحسين شبكات الري و الصرف الزراعي لتقليل الفاقد من المياه و زيادة كفاءة العملية الزراعية و انشاء و تحديث الطرق الزراعية بين القري و المدن لتسهيل نقل المحاصيل الزراعية للأسواق المحلية و الموانئ الجوية و البحرية للتصدير , و توفير القوي الكهربائية و الانترنت لدعم الزراعة الذكية و المشروعات الريفية و تقديم برامج تدريبية للفلاحين علي احدث أساليب الزراعة المستدامة و إدخال التكنولوجيا الزراعية الحديثة مثل الزرعة الدقيقة مثل الاخذ بأحدث أساليب زراعة الانسجة و الشتل و استخدام المسيرات بدون طيار في الري و مقاومة الآفات و تأبير النخيل و تطوير المدارس و المعاهد الزراعية لتخريج أجيال مؤهلة لإدارة الإنتاج الزراعي و التركيز علي المحاصيل الاستراتيجية التي تلبي أولا احتياجات السوق المصري و لها طلب عالمي مثل القطن و الأرز و القمح و الخضراوات و تصدير الفائض للخارج و التحول نحو الزراعة العضوية التي تتمتع بطلب عالمي متزايد و تحقق اعلي الأسعار و الابتكار و تحسين نظم الحرث و البذر و رعاية النبات و الحصاد و التعبئة و التغليف و التخزين و التبريد لتقليل الفاقد من المحاصيل و تقديم دعم حكومي و مؤسسي بقروض ميسرة لصغار الفلاحين و المشروعات الزراعية لشراء المعدات الزراعية و البذور و الأسمدة و إنشاء صناديق تامين ضد المخاطر الزراعية مثل الكوارث الطبيعية و المساعدة في التوسع في الزراعة الافقية و الراسية بإتباع احدث الأساليب العلمية و تعزيز التصنيع الزراعي و الحيواني و إعطاء قيمة مضافة للمنتج الزراعي و الحيواني وذلك بإنشاء مصانع لتحويل المنتجات الزراعية الي منتجات ذات قيمة مضافة مثل تعبئة و تصدير الخضروات و الفواكه و تصنيع منتجات الالبان و الدواجن المجزأة و النصف مقلية و منتجات اللحوم الحمراء و دعم المشروعات الصغيرة و المتوسطة التي تعتمد علي المنتجات الزراعية كمادة خام مثل تجفيف الطماطم و البصل و العنب و تصنيع الرمان و المربات و العصائر و المخللات و تحسين جودة المنتجات الزراعية لتلبية المعايير العالمية و مطابقة الاكواد العالمية و فتح أسواق جديدة للتصدير من خلال الاتفاقيات التجارية و الترويج للمنتجات المصرية و تسهيل إجراءات التصدير و تقديم حوافز للمصدرين و إنشاء منصات إلكترونية لتسويق المنتجات الزراعية و الحيوانية محليا و دوليا و استخدام التكنولوجيا في جمع البيانات و تحليلها لتحسين الإنتاجية و توقع الطلب و نشر الوعي البيئي بأهمية الحفاظ علي التربة و الموارد المائية بعدم الافراط في استخدام الأسمدة الكيماوية و المبيدات الحشرية و تشجيع استخدام الري الحديث لتقليل هدر المياه و دعم مشروعات الطاقة المتجددة في الريف لتقليل الاعتماد علي المازوت و السولار و البنزين و تحسين الخدمات الصحية و التعليمية و البيئية للفلاح لرفع مستوي معيشته و دعم المراءة الريفية و تمكينها من المساهمة في الأنشطة الزراعية و الصناعات الغذائية مثل تربية الدواجن و الحيوانات الصغيرة و تصنيع منتجات الالبان و أنواع الخبز الريفي و إعادة احياء الجمعيات التعاونية الزراعية للعب دور فعال في توفير المدخلات الزراعية و المساعدة في التسويق و الارشاد الزراعي و تشجيع التعاون بين المزارعين لتقليل التكاليف و زيادة الإنتاجية و عمل معارض للمعدات الزراعية للمعدات الزراعية التي يستخدمها الفلاح في الحقل , إذا تم تنفيذ هذه الأفكار بشكل متكامل , يمكن ان يستعيد الريف المصري دوره الريادي في تحقيق الامن الغذائي و توفير فائض للتصدير مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني و زيادة العملة الصعبة