مدرب دورتموند يحسم موقفه من مشاركة بن سبعيني في نهائي رابطة الأبطال
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
حسم مدرب بوروسيا دورتموند، إيدين تيرزيتش، موقفه بشأن إمكانية مشاركة لاعبه الظهير الدولي الجزائري، رامي بن سبعيني، من عدمها في مباراة نهائي رابطة الأبطال.
ونشر الحساب الرسمي لنادي بوروسيا دورتموند، أمس الثلاثاء، تصريحات المدرب تيريزيتش، في آخر ندوة صحفية للفريق بشأن إستعدادت فريقه لمواجهة نهائي رابطة الأبطال، والمرتقبة يوم السبت الفاتح من جوان، أمام ريال مدريد.
وصرح تيريزيتش:”رامي بن سبعيني وجوليان دورانفيل وماتيو موري لن يكونوا متاحين للأسف يوم السبت. جميع اللاعبين الآخرين جاهزون.”
وبالتالي تأكد غياب المدافع الجزائري رامي بن سبعيني، عن نهائي رابطة الأبطال، بسبب معاناته من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، والتي تعرض لها خلال المواجهة الودية التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره البوليفي، بتاريخ 22 مارس الماضي. حيث شارك خريج مدرسة أتلتيك بارادو، في 19 دقيقة فقط من المواجهة، وأجبرته الإصابة على مغادرة الملعب.
يجدر الإشارة، شارك رامي بن سبعيني مع فريقه بوروسيا دورتموند هذا الموسم قبل تعرضه لإصابة على مستوى الركبة في 25 مواجهة في كل المنافسات، منها 16 مناسبة كأساسي وقدم تمريرة حاسمة.
????️ Terzic:
“Ramy Bensebaini, Julien Duranville and Mateu Morey will unfortunately not be available on Saturday. All the other players are ready.”#UCLFinal
— Borussia Dortmund (@BlackYellow) May 28, 2024
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: نهائی رابطة الأبطال رامی بن سبعینی
إقرأ أيضاً:
في يوم الحب: قصص عشق تُكتب بدماء الأبطال
في #يوم_الحب: #قصص #عشق تُكتب بدماء #الأبطال.. فهل نعود لقلوبنا قبل شاشاتنا؟
احمد ايهاب سلامة
في يوم الحب، الذي يُطلق عليه “الفلانتين” إذا كان هناك يوم حب يستحق الاحتفاء به، فهو يوم حب أهل غزة، الذين أحبوا دينهم وأوطانهم، وعشقوا الشهادة، هناك في غزة أرض العزة والكرامة، تُروى قصص حب تخلدها الذاكرة.
من بين هذه القصص، رسالة من شابة استشهد زوجها أثناء الحرب، فحملته من شمال القطاع إلى جنوبه لتدفنه، وهناك أيضًا، حيث تزوج عروسان والصواريخ تتساقط فوق رؤوسهم، والأرض تحت أقدامهم رمادا، ومع ذلك قالوا: الحب يجمعنا حتى ولو كانت السماء خالية من السقف.
مقالات ذات صلة #ماذا_لو!!؟ 2025/02/13إذا كان هناك يوم حب حقيقي، فإنه موجود في غزة، حيث يُترجم الحب إلى فعل، ويصبح أسمى من مجرد كلمات هناك الحب ليس مجرد عاطفة، بل هو تضحيات، صمود وإصرار.
أما عن الحب في الأوطان العربية، فالكثيرون يعتبرونه مجرد وهم، أو ربما خرافة، منذ أن انتهت حقبة نزار قباني وبلقيس والتسعينيات وما قبلها، التي شهدت الحب الأصيل كما بين موسوليني وراشيل سيلفيا، ومحمود درويش وريتا، والجواهري والبارودي، وغيرهم
بدأنا نعيش في عصر مشوه للحب، مع ظهور الهواتف المحمولة، تغير مفهومه بشكل جذري وأصبح في متناول زر إعجاب أو أحببته، وصارت القبلة مجرد “موااه”، والضحكة لم تعد سوى “ههههه”، وكأن العشق أصبح سطحيا لا يشبه ذلك الحب الذي كان يُشعل القلب بنظرة واحدة من عيونها كانت كفيلة بأن تفقدك وعيك.
لم يعد اللقاء الأول له تلك الجمالية، أصبح اللقاء الآن عبر الشات، حيث لا تتعدى الرسائل بضع كلمات، وتنتهي بحظر على “واتساب أو ماسنجر” إذا اختلفت وجهات النظر.
الحب في الماضي كان يحمل عناءً كبيرًا،كان مشوارا طويلا على قلبك، إذ كان عليك أن تختار الورود بعناية، وتعد الرسائل العاطفية التي تكتبها بخط يدك، كانت الليالي طويلة ينتظر فيها القلب لقاء الحبيب، متأملا أن يكون اللقاء أقرب، ربما لم أعيش بذاك الزمن، لكنني واثق أن حبهم كان يعبر بصدق لم نعد نشهده اليوم.
جيل “إم سي هامر وفانيلا آيس”، جيل “الروك”والهيب هوب، كان لديهم طريقتهم في الحب بعيدًا عن التكنولوجيا التي جعلت المشاعر أحيانًا مجرد تفاعل رقمي بارد..
أما اليوم، فقد فقدنا أسمى معانيه، ربما لم يعد موجودا إلا في قلوب العشاق في غزة.