سرايا - أصيب عدة أشخاص جراء اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في العاصمة المكسيكية، مكسيكو، ليلة أمس.

وأفادت قناة "تي في مكسيكو"، صباح اليوم الأربعاء، بأنه تم رمي قنابل حارقة بالقرب من سفارة الاحتلال الإسرائيلي
وردد المحتجون بصوت عالٍ "لا تدافعوا عن مرتكبي الإبادة الجماعية، إنهم يقتلون الأطفال"، وحاولت الشرطة تطويقهم وحماية مرافق السفارة الإسرائيلية، لكن المواجهة تأزمت، وتحولت من مظاهرة سلمية إلى اشتباك عنيف.



وحاول المتظاهرون إزالة الحواجز التي أقامتها العناصر الأمنية في محاولة لحماية مرافق سفارة تل أبيب، وتعرضوا للقنابل المسيلة للدموع، وردّ المتظاهرون باستخدام أسطوانات إطفاء الحرائق، وكانت غالبية المتظاهرين من العنصر النسوي.

وأفادت الأنباء بإصابة 6 من رجال الشرطة خلال الاحتجاج، حيث تعرض معظمهم لحروق في أجزاء مختلفة من الجسم.
 
إقرأ أيضاً : الهلال الأحمر : جميع مستشفيات رفح أخرجت عن الخدمةإقرأ أيضاً : الكتيبة "50" في لواء "الناحال" بجيش الاحتلال تعلن مقتل 3 جنود في معارك غزةإقرأ أيضاً : الدويري: الاحتلال دخل مرحلة استنزاف مستعصية في غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال   بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.

وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.

وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.

وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.

وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".

وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".

وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".

وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.

وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.

وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".

مقالات مشابهة

  • ترامب: أوكرانيا قبلت وقف إطلاق النار ويمكننا إقناع روسيا أيضا
  • العدل الأمريكية تحقق مع متظاهرين في جامعة كولومبيا مؤيدين للفلسطينيين بتهم الإرهاب
  • سفارة الإمارات لدى الاحتلال تقيم إفطارا حضرته شخصيات إسرائيلية “تجوّع” غزة
  • سفارة الإمارات لدى الاحتلال تقيم إفطارا حضرته شخصيات تجوّع غزة
  • الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
  • الشرطة العسكرية تنتشر في طرقات ومداخل بانياس لتعزيز الأمن والاستقرار في المدينة
  • لصوص لكن أغبياء.. سرق سيارة شرطة ورجال الأمن ينقذوه من القطار
  • إقالة مدرب تيخوانا المكسيكي
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي