الاقتصاد "غير مبرر".. "الخزانة الأمريكية" ترد على خفض تصنيف بلادها الائتماني
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن غير مبرر الخزانة الأمريكية ترد على خفض تصنيف بلادها الائتماني، عبرت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، اليوم الأربعاء، عن اعتراضها على خفض وكالة فيتش تصنيف الولايات المتحدة الائتماني، واصفة .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "غير مبرر".
عبرت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، اليوم الأربعاء، عن اعتراضها على خفض وكالة "فيتش" تصنيف الولايات المتحدة الائتماني، واصفة إياه بأنه "غير مبرر تمامًا" لأنه تجاهل التحسن الكبير في مؤشرات الحوكمة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، كما تجاهل قوة الاقتصاد الأمريكي.
وقالت يلين إن إعلان فيتش أمس الثلاثاء لم يأخذ بعين الاعتبار متانة الاقتصاد الأمريكي وتدني معدلات البطالة وتراجع التضخم واستمرار النمو وقوة الابتكار، وذلك خلال تعليقات مجهزة لإلقائها في مكتب للمتعاقدين بدائرة الإيرادات الداخلية بالقرب من واشنطن.
أسهم #اليابان تسجل أكبر تراجع يومي في 2023 بعد خفض تصنيف #أمريكا الائتماني#اقتصاد_اليوم//t.co/ebYhPaHFd3
— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) August 2, 2023 خفض التصنيف الائتمانيخفضت "فيتش" أمس الثلاثاء تصنيف الولايات المتحدة الائتماني إلى AA+ من AAA في خطوة أثارت ردود فعل غاضبة من البيت الأبيض.
الأمر الذي يأتي بعد شهرين من التوصل إلى حل لأزمة سقف الدين، ما دفع اليورو إلى الانخفاض بنسبة 0.56% إلى 1.092 دولار.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "غير مبرر".. "الخزانة الأمريكية" ترد على خفض تصنيف بلادها الائتماني وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخزانة الأمریکیة غیر مبرر
إقرأ أيضاً:
صحيفة جنوب أفريقية : لقد حصدنا الريح بقرب تصنيف إدارة ترامب البوليساريو منظمة إرهابية
زنقة 20. الرباط
عندما أعلن النائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي، جو ويلسون، عزمه تقديم مشروع قانون لتصنيف “جبهة البوليساريو” كمنظمة إرهابية أجنبية، لم يكن يعبّر فقط عن دعم واضح للموقف المغربي، بل كان – ربما دون أن يدري – يشعل فتيل أزمة دبلوماسية في قلب بريتوريا، العاصمة السياسية لجنوب إفريقيا.
صحيفة The Mail & Guardian الجنوب إفريقية كشفت في تقرير حديث أن هذا التحرك الأمريكي المرتقب أثار قلقاً متزايداً داخل الأوساط السياسية والاقتصادية في البلاد، نظراً لما قد يترتب عليه من تداعيات على علاقاتها الدولية، لا سيما مع واشنطن. ويُذكر أن جنوب إفريقيا تُعد من أبرز الحلفاء التاريخيين والدبلوماسيين للبوليساريو.
لا تقف هذه الخطوة عند حدودها الرمزية، بل تمتد لتفرز تداعيات عملية ملموسة، من قبيل تجميد الأصول المحتملة، وتشديد الرقابة على المعاملات المالية، وتقييد آفاق التعاون الدولي، بل وقد تصل إلى حد فرض عقوبات ثانوية على الدول والمؤسسات التي تُحجم عن الامتثال لهذا التصنيف الجديد. وفي حال واصلت بريتوريا احتضان الكيان المسمى بـ”الجمهورية الصحراوية”، فإنها قد تجد نفسها أمام معادلة حرجة: إما التشبث بخياراتها الدبلوماسية التقليدية، أو الحفاظ على مصالحها الاقتصادية واستقرارها المالي في وجه عاصفة دولية محتملة.
ويرى خبراء في الأمن الدولي أن هذا التصنيف، في حال إقراره، سيعقّد بشدة عمليات التمويل والدعاية التي تتلقاها الجبهة من داخل جنوب إفريقيا. فغالبية المنظمات غير الحكومية الكبرى ستتراجع عن دعمها تفادياً للمساءلة القانونية، في حين ستواصل بعض الجهات – مدفوعة بأيديولوجيات معينة أو بحسابات جيوسياسية – نشاطها في الخفاء، ولكن تحت رقابة لصيقة ومخاطر مالية متزايدة.
أما الضربة الأشد وطأة، فقد تُوجَّه إلى القطاع المصرفي في جنوب إفريقيا. ففي ظل نظام مالي عالمي تحكمه قواعد امتثال صارمة، قد يكفي مجرد ارتباط عرضي بكيان مُدرَج على قوائم الإرهاب لتُدرَج المؤسسات المعنية تلقائياً ضمن الجهات “عالية المخاطر”، مما يفتح الباب أمام احتمال عزلها عن المنظومة المالية الدولية أو فرض قيود مشددة على معاملاتها. وإذا ما أبدت جنوب إفريقيا تردداً أو امتناعاً عن التعاون مع القرار الأمريكي المرتقب، فإن مصارفها قد تجد نفسها في قلب العاصفة، تحت مجهر الشكوك وربما عرضة لعقوبات مباشرة أو غير مباشرة.
وتزداد تعقيدات المشهد في ظل تصاعد التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، لا سيما مع عودة الحزب الجمهوري إلى الحكم، وما صاحب ذلك من تعزيز ملحوظ في وتيرة التنسيق الدبلوماسي بين الرباط وواشنطن. فالمغرب يبدو اليوم وقد نجح في ترسيخ شراكة استراتيجية متينة مع الإدارة الأمريكية، شراكة تقوم على دعم معلن وواضح لخطة الحكم الذاتي باعتبارها الإطار الوحيد الجاد والواقعي لتسوية قضية الصحراء، في مقابل تراجع مكانة البوليساريو على الساحة الدولية.
بالنسبة للمغرب، فإن إدراج البوليساريو على اللائحة السوداء سيمثل انتصاراً سياسياً ودبلوماسياً كبيراً، كونه يُقرّ بعدم شرعية هذا الكيان المسلح، ويُوجّه صفعة مباشرة لحلفائه التقليديين في الجزائر وجنوب إفريقيا. كما أنه سيُجسّد، من الناحية القانونية الدولية، ما كانت الرباط تؤكده منذ سنوات: أن البوليساريو ليس حركة تحرر، بل تهديد للأمن والاستقرار الإقليميين.
لم تعد المعركة الدبلوماسية حبيسة أروقة الأمم المتحدة وقاعات السفارات، بل امتدّ ميدانها ليشمل قوائم الإرهاب ومراكز القرار الأمني. ففي عالم اليوم، تُصاغ موازين النفوذ ليس فقط عبر البيانات الدبلوماسية، بل أيضاً عبر التصنيفات السيادية التي ترسم حدود الشرعية وتُعيد تشكيل التحالفات.
البوليساريوالصحراء المغربيةجنوب أفريقيا