عضو "الغرف السياحية": الانتخابات خطوة هامة نحو استقرار وتطور القطاع
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد البيه، عضو الجمعية العمومية لاتحاد الغرف السياحية، إن إجراء انتخابات الغرف السياحية كان خطوة هامة نحو استقرار وتطور القطاع، وذلك بعد سنوات من لجان تسيير الأعمال المؤقتة.
وأضاف “البيه” في تصريحات خاصة، أن انتخاب الجمعية العمومية لاتحاد الغرف السياحية، جاء بإرادة قوية وحضور واسع ومشاركة فعالة من أعضاء الغرف السياحية، مضيفا ان تشكيل هذه الجمعية يعبر عن القطاع بكافة مكوناته ويهدف لإحداث تغيير إيجابي في المرحلة القادمة في صناعة السياحة.
وأكد أن مجموعة الـ ٣٢ المنتخبين في الاتحاد المصري للغرف السياحية موحدة وتجمع بين الخبرة والشباب ذو الفكر الجديد والطموح الكبير مما يوفر الارادة القوية لتحقيق أهداف الدولة المصرية في القطاع السياحي والمتمثل في الوصول إلى ٣٠ مليون سائح في عام ٢٠٢٨ من خلال التغلب على تحديات لهذه الصناعة وايضا تخطي المعوقات الحالية.
وتابع البيه: "نحن الآن في مرحلة حاسمة للتحضير لاختيار مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، وهذه المرحلة تتطلب دراسة دقيقة وتقدير للأفراد الذين يمتلكون الخبرات والكفاءات اللازمة لقيادة القطاع السياحي نحو مستقبل مشرق، وبينهم عضوا الجمعية العمومية ناصر تركي نائب رئيس الاتحاد السابق، وحسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة السابق، واللذان يمتلكان خبرة طويلة سوف تساهم في تطوير أداء ودور الاتحاد مستقبلا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتخابات الغرف السياحية ٠ مليون سائح القطاع السياحى الغرف السیاحیة
إقرأ أيضاً:
بن دغر: التكتل الوطني للأحزاب خطوة هامة بأفق أوسع يهيئ لمناقشات سياسية لاستعادة الدولة ويؤسس لعهد جديد
قال رئيس مجلس الشورى رئيس المجلس الأعلى للتكتل الوطني السياسي للمكونات والأحزاب السياسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إن التكتل الوطني للأحزاب خطوة هامة بأفق أوسع يهيئ لمناقشات سياسية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ويؤسس لعهد جديد.
وأضاف بن دغر -في كلمته أمام حفل إشهار التكتل الوطني الجديد في عدن - انه يتم اليوم تدشين تجربة تحالفية جامعة، أردناها شاملة، وستكون إن شاء الله كذلك، ليست في السياق العام منقطعة الصلة عما قبلها.
وقال "نحن اليوم نطور تجربتنا التحالفية التي نشأت في خضم المعركة مع الحوثيين، وقد آلينا على أنفسنا الخوض في الصعب من واقعنا وننتقل ببرامجنا من مكون إلى آخر بأفق أوسع ورغبة حقيقية في التعاون والعمل المشترك، بعيدًا عن روح التعصب أو القفز على واقع تهددنا فيه المخاطر والمنزلقات".
وأضاف "تحالفنا اليوم أوسع قاعدة وأكثر انفتاحًا وقد انضمت إليه سبع مكونات سياسية كلها تتمتع بحضور سياسي واجتماعي كبير. مثلت الفارق في مسار التحالفات المناهضة للانقلاب".
وأشار الدكتور بن دغر، الى إن قيام هذا التحالف السياسي الوطني العريض يعد خطوة هامة تهيئ لمناقشات سياسية وتهدف إلى تعزيز الاستراتيجيات القائمة على الاجماع الوطني والوصول إلى حوار يمني ـ يمني يفضي إلى حل شامل وعادل، ينهي الانقلاب ويستعيد الدولة، ويؤسس لعهد جديد.
وأعرب عن تطلعه الى ان يلحق الجميع بهذا الإطار الوطني الواسع المنفتح على كل مكون سياسي يرى في مواجهة الانقلاب الحوثي ورفض الإمامة في صيغتها الحديثة المخاتلة والمخادعة واجبًا وطنيًا.
ودعا بن دغر في كلمته من ترددوا في الانضمام لهذا التكتل الوطني أن يتبوؤا مقاعدهم فيه، فهي مقاعد ومواقع شاغرة لا يملؤها غيرهم.
وخلص بن دغر في كلمته إلى القول "علينا جميعًا قادة ومكونات مواصلة الحوار معهم. فهناك قواسم مشتركة نراها صالحة للحوار بيننا وبينهم، فنحن جميعًا نتمسك بالنظام الجمهوري بما يحمله من أفق وطني واسع عميق القيمة والمعنى".