يورونيوز : مصابون في انفجار مرفأ بيروت يشكون من إحجام الدولة على تقديم الرعاية والدعم المالي لهم بعد الكارثة
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد مصابون في انفجار مرفأ بيروت يشكون من إحجام الدولة على تقديم الرعاية والدعم المالي لهم بعد الكارثة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بعد ثلاث سنوات من انفجار مرفأ بيروت الذي فاقم مرضه وجعله عاجزاً عن الحركة بمفرده، يجد داني سلامة نفسه اليوم متروكاً لمصيره، بعدما تخلت .
بعد ثلاث سنوات من انفجار مرفأ بيروت الذي فاقم مرضه وجعله عاجزاً عن الحركة بمفرده، يجد داني سلامة نفسه اليوم متروكاً لمصيره، بعدما تخلت الدولة حتى عن توفير الرعاية الصحية له، على غرار مصابين كثر في الكارثة.
ويقول سلامة (39 عاماً) لوكالة فرانس برس "بعد الرابع من آب (أغسطس)، نسيتنا الدولة، نسيت المصابين".
ويضيف "خسرت سيارتي وبيتي وعملي وحركتي، لم يتبق شيء لي. ولم ينظر أحد في حالنا".
في الرابع من آب/أغسطس 2020، كان سلامة، مهندس الصوت سابقاً، في عداد آلاف الضحايا الذين خلفهم انفجار ضخم في مرفأ بيروت، يُعد من بين أكبر الانفجارات غير النووية في العالم.
ودفعه عصف الانفجار أمتاراً عدة بينما كان يجلس على شرفة منزله في حي مار مخايل المواجه للمرفأ، ما فاقم وضعه الصحي سوءاً مع معاناته منذ عام 2015 من مرض التصلّب اللويحي المتعدد.
ومنذ الانفجار، بات سلامة عاجزاً عن المشي بلا جهاز مساعدة. ويحتاج شهرياً الى دواء بقيمة 140 دولارا، والى حقنة بقيمة ألف دولار لمرتين سنوياً، لا يقوى على تحمل كلفتها. كما يحتاج الى تدخل جراحي في المسالك البولية تصل كلفته الى عشرة آلاف دولار.
ويؤكد سلامة، الذي أدى انقطاعه عن تناول دواء يحسّن من قدرته على المشي جراء كلفته الباهظة الى تعثره وجرح رأسه الشهر الماضي، أن أياً من الجهات الرسمية لم تمد له يد العون.
وعلى غرار مصابين آخرين، يشكو من إحجام الدولة عن تقديم أي رعاية أو دعم مالي أو حتى السير قدماً في التحقيق بعد ثلاث سنوات من وقوع الكارثة.
وفاقم الانفجار أساساً الأزمة الاقتصادية التي كانت ملامحها قد بدأت قبل نحو عام من وقوعه وتسارعت خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وباتت الدولة معها عاجزة عن توفير أبسط الخدمات، بما فيها الرعاية الصحية والاستشفاء، في وقت بات ثمانون في المئة من السكان يعيشون تحت خط الفقر.
ويوضح سلامة "أنا من المنسيين، لكنني لست الوحيد. هناك كثر غيري".
"دولتهم قتلتهم"وتسبّب الانفجار بمقتل أكثر من 220 شخصاً وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، وألحق دماراً واسعاً بالمرفأ وبعدد من أحياء العاصمة. وحرم مؤسسات وأفراداً من أملاكهم ومصادر رزقهم.
ومن بين هؤلاء أماندا شري (40 عاماً) التي خسرت عملها كخبيرة تجميل، بعدما تسببت إصابتها جراء الانفجار بشلل في يدها اليسرى وخسارة الرؤية في عينها اليمنى.
وتقول بحسرة لفرانس برس "انتهت حياتي هنا. أحدهم سرق حياتي في خمس دقائق ولم أعرف من هو".
وتضيف من على سطح مبنى حيث كانت تعمل يشرف على المرفأ "ها أنا بعد ثلاث سنوات، في الموقع نفسه وكأن شيئاً لم يكن. الناس كلهم نسوا، وبتّ أنا المجروحة أُصنّف من ذوي الإعاقة".
لا تتوفر لدى الجهات الرسمية أي إحصاءات لذوي الإعاقة جراء الانفجار، وفق ما توضح رئيسة الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركياً سيلفانا اللقيس، بينما أحصت منظمتها بين 800 وألف شخص يعانون من إعاقات موقتة أو دائمة.
وتقول لفرانس برس "من حق من أصبحوا معوقين، أن يتم توفير دعم لهم مدى الحياة، عبر تعويض يسمح لهم العيش بكرامة واستقلالية كما كانوا قبل الانفجار".
وتوفي أربعة على الأقل من المصابين بإعاقات جراء الانفجار، وفق اللقيس، خلال العام الفائت لعجزهم عن توفير العلاج وتلقي الرعاية اللازمة.
وتضيف "لم يقتلهم الانفجار، لكن دولتهم قتلتهم".
"مافيا"بالكاد يقوى مخايل يونان (52 عاماً) اليوم على السير حتى يتمكن من توفير لقمة عيشه عبر إيصال قوارير الغاز الى الزبائن.
أثناء وقوع الانفجار، ارتطم يونان بعائق حديدي في الشارع، ما أعاق قدرته على الحركة بشكل سليم.
ويقول "لو ساعدتني الدولة اللبنانية لتمكنت من عيش حياة طبيعية"، بينما "أصبحنا انا والألم أصدقاء اليوم".
ويحتاج الرجل اليوم إلى ركبة اصطناعية تساعده على المشي، لكن كلفتها تفوق إمكانياته، بعدما تقلّص مدخوله بسبب عجزه عن حمل قوارير الغاز الى الطوابق المرتفعة في ظل ساعات تقنين طويلة تحول دون تشغيل المصاعد.
لا يأمل يونان في بلوغ العدالة، في بلد يقوم نظامه السياسي على منطق المحاصصة الطائفية، وتسود فيه ثقافة الإفلات من العقاب منذ عقود، وتعطل التدخلات السياسية عمل المؤسسات الدستورية والقضائية.
ونجم الانفجار، وفق السلطات، عن تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون اجراءات وقاية، إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه. وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكناً.
وفي 23 كانون الثاني/يناير، أعلن المحقق العدلي طارق بيطار استئناف تحقيقاته متحدياً الضغوط السياسية والقضائية مع وجود عشرات الدعاوى المرفوعة ضده والمطالبة بعزله والتي علّقت عمله لمدة 13 شهراً. لكن النيابة العامة سرعان ما رفضت قراره وادعت بدورها عليه بتهمة "التمرد على القضاء واغتصاب السلطة"، ما أنذر بأزمة قضائية غير مسبوقة.
ومنذ ذلك الحين، دخل ملف التحقيق في غياهب النسيان، وابتعد بيطار عن أروقة قصر العدل.
ويقول يونان "لا أمل لدي. في كل مرة يتحرك فيها دولاب العدالة، ثمة من يضع العصي لكسره".
بحسرة، يعود يونان الى العام 1975، حين خُطف والده لمدة شهرين إثر اندلاع حرب أهلية استمرت 15 عاماً، عاد بعدها فاقداً بصره من شدة الضرب. ويوضح "حصلت الحادثة على بعد أمتار من حاجز أمني" ولم تُعرف هوية الخاطفين. وتابع "مرت الأيام وما زالت المافيا ذاتها تحكمنا".
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مصابون في انفجار مرفأ بيروت يشكون من إحجام الدولة على تقديم الرعاية والدعم المالي لهم بعد الكارثة وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سقوط جرحي في إسرائيل مع استهداف تل أبيب بصاروخ من اليمن
استهداف تل أبيب بصاروخ من اليمن.. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بسقوط صاروخ أطلق من اليمن في مدينة تل أبيب، فجر اليوم السبت، مما أدى إلي وقوع عدد من الإصابات واندلاع حريق في موقع السقوط، مشيرة إلى أن فرق الإسعاف نقلت 20 مصابا إسرائيليا بجروح إلى مستشفي ولفسون وإيخلوف عقب سقوط الصاروخ.
وأدى سقوط الصاروخ الذي أطلقته جماعة أنصار الله الحوثيين، إلى تشغيل صافرات الإنذار في عدة مناطق وسط إسرائيل، كما نتج عنه سقوط عدد من المصابين نتيجة نتيجة تطاير شظايا الزجاج من النوافذ التي تحطمت في المباني المجاورة بفعل قوة الانفجار.
وأعلن أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه في منصة إكس، عن فشل أنظمة الدفاع الجوي في اعتراض الصاروخ، الذي انفجر داخل المدينة، وتلقت الشرطة الإسرائيلية بلاغات عن أضرار مادية في بعض المباني نتيجة الانفجار.
وجاء هجوم الصاروخ الباليستي بعد عدة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة، فجر يوم الخميس الماضي، وأسفرت هذه الغارات عن مقتل تسعة أشخاص، إذ وصلت محطتي كهرباء رئيسيتين في صنعاء وميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية، وهو ما اعتبره الإعلام التابع للحوثيين عدوانا إسرائيليا.
ومن جانبهم، أعلن الحوثيون في بيان رسمي، أن القوة الصاروخية التابعة لها، قصفت هدفا عسكريا إسرائيليا في مدينة يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز فلسطين 2، وأن منظومات العدو فشلت في التصدي له.
وقالوا: «إننا نحيي مجاهدي غزة وعملياتهم البطولية المستمرة ضد العدو، ونؤكد استمرارية مساندتهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار، وأن عمليتنا على يافا تأتي انتصارا للشعب الفلسطيني ومجاهديه».
اقرأ أيضاًإصابة 9 إسرائيليين أثناء الوصول للملاجئ بعد إطلاق صاروخ من اليمن على تل أبيب
دوي انفجارات في تل أبيب الكبرى في هجوم صاروخي من اليمن
أمريكا تدمر منظومة صاروخية في منطقة خاضعة للحوثيين باليمن