أستاذ جامعي يفك ألغاز أهرامات أنلونغ في الصين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
استطاع الأستاذ تشو كيو من جامعة قويتشو بالصين أن يقدم تفسيرات علمية مقنعة حول "أهرامات أنلونغ" التي طالما كانت محل جدل وغموض. خلال دراسة استغرقت سنوات، توصل إلى أن هذه الأهرامات، المشابهة في الشكل لأهرامات الجيزة المصرية، تتكون في الواقع من طبقات صخرية كارستية طبيعية تشكلت على مدى ملايين السنين.
كانت هذه الأهرامات موضوعاً للعديد من الشائعات والنظريات التي تراوحت بين كونها مقابر قديمة وادعاءات حول علاقتها بالكائنات الفضائية.
وأوضح الأستاذ كيو أن الشكل الهرمي لهذه الأهرامات يعود إلى العمليات الطبيعية للتآكل العمودي الذي يحدث بفعل المياه، حيث تتآكل الطبقات العليا بسرعة أكبر من الطبقات السفلية مما ينتج عنه تلك الأشكال المميزة. هذا الاكتشاف يعزز الفهم العلمي لتكوينات كارستية نادرة ويقدم تفسيرات جديدة تساعد في فهم أفضل للتضاريس الجيولوجية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كيف ستحقق الحكومة الجديدة مطالب الشارع؟.. أستاذ اقتصاد يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد، إن إجمالي الأزمات والمشكلات التي عانى منها الاقتصاد العالمي وبالتبعية انتقلت إلى الاقتصاد المصري لا سبيل إلا زيادة الاستثمار سواء الاستثمار المحلي أو الاستثمار الأجنبي في صورته المباشرة.
وأضاف عنبر، خلال مداخلة ببرنامج "إكسترا اليوم"، المُذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أننا لدينا من المقومات كثيرًا ما يدعم هذا الأمر باعتبار أن الدولة المصرية لديها مناخ جاذب للعمليات الاستثمارية وكان آخرها منذ أيام ليس بالبعيدة بروتوكولات التعاون التي وقعت من قبل الاتحاد الأوروبي والتي وصلت إلى ما يقارب ال 50 مليار يورو، مؤكدًا أن الاستثمار هو المفتاح السحري والعلاج الأمثل لكافة المشكلات التي يعاني منها المجتمع المصري والمستوى العالمي بشكل عام.
وأوضح أن زيادة الاستثمار وبناء المصانع فإنها ستستوعب كميات كبيرة من العمالة وتؤدي إلى زيادة الإنتاج في مجمله العام وزيادة الإنتاج ستؤدي إلى زيادة في المعروض من السلع والخدمات وهذا سيؤثر من شقين، الشق الأول أن زيادة المعروض ستكون واحد من الأسباب الرئيسية لانخفاض أسعار السلع وبالتالي معالجة مشكلة التضخم والاحتكار من قبل بعض الموردين أو الموزعين.
وأشار إلى أن الأمر الآخر أن زيادة الإنتاج لبعض السلع التي تعد بديلة للواردات فإن هذا يحافظ على سعر صرف العملة ويحافظ على قيمة المخزون الدولاري الموجود في احتياطي البنك المركزي، بجانب معالجته مشكلة الدين العام لأن الدولة لا تلجأ إلى الاقتراض أو الدين إلا إذا لم يكن لديها المخزون الكافي، فزيادة الإنتاج بشكل أو بآخر واحد من أهم الأسباب التي بتعالج أو تتعامل مع مشكلة الدين العام سواء كان دين خارجي أو دين داخلي.
https://www.youtube.com/watch?v=dZ3ZC-YQu3Q&ab_channel=eXtranews