وفد الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات يشيد بمشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى فى البطاطس
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
على هامش زيارته لمصر وعقب اجتماعه مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى قام وفد الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات IPPC برئاسة الدكتور أسامة الليثى سكرتير عام الاتفاقية وحضور اروب دنج رئيس قسم الاتصالات وانيتا تبا ساج إستشارية التواصل بالاتفاقية الدولية لوقاية النباتات بزيارة معامل مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى فى البطاطس.
وكان في استقبالهم الدكتورة نجلاء بلابل مدير المشروع حيث أوضحت لهم أهمية الدور الذى يقوم به المشروع مع محصول البطاطس من حيث فحص بطاطس المائدة المعدة للتصدير لمختلف دول العالم وكذلك فحص كلا من التقاوى المستوردة والتقاوى المحلية وكيفية تأسيس وصيانة ومتابعة المناطق الخالية من خلال مهندسى المناطق الخالية ووحدة الرصد والمتابعة " الجيومكانية ".
ومن ناحيته أشاد الدكتور أسامة الليثى اشاد بكافة الجهود المبذولة من قبل المشروع منوها أن مصر لا بد أن تصبح مركزا لتبادل الخبرات خاصة مع دول القارة الافريقية كما ابدى أعجابه الشديد بوحدة الرصد والمتابعة الجيومكانية (GMFU)والتى تعتمد على تحليل صور الاقمار الصناعية وإستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) والاستشعار عن بعد (Remote Sensing) فى تأسيس ومتابعة المناطق الخالية من العفن البنى لمحصول البطاطس ونوه على ضرورة إستخدام مثل هذه التقنيات والتكنولوجيا المتقدمة اللازمة فى رصد وإدارة الافات الاخرى التى تهدد الامن الغذائى مثل دودة الحشد الخريفية والتى تتسبب فى خسائر فادحة للكثير من المحاصيل الزراعية.
وأن يكون المشروع بمثابة منارة علمية لنقل هذه المنظومة الناجحة لمختلف دول القارة الافريقية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.