أنقرة (زمان التركية) – تعهد زعيم حزب الرفاة من جديد في تركيا، فاتح أربكان، بعهد جديد تشهده تركيا في حال وصول حزبهم إلى السلطة.

وقال أربكان الذي حل حزبه في المرتبة الثالثة في الانتخابات البلدية، خلال مشاركته في فعالية “فتح إسطنبول” التي أقامتها الجمعية الشبابية القومية في صالة أتاتورك الرياضية بمدينة سقاريا، إن حزبهم سيحقق فتوحات جديدة في المرحلة الجديدة كفتح مكة والقدس وإسطنبول.

وأضاف أربكان أن السياسة الخارجية في عهدهم لن تشهد معايير مزدوجة، أو حروب أو احتلال، ولن يتم إعلاء القوة المفرطة بل الحق والحقوق.

وذكر أربكان أنهم سيحققون “فتوحات اقتصادية أيضا، ولن يكون هناك استغلال ولا فوائد ولا مكاسب غير عادلة، وسيتوازن ميزان النعم والأعباء، ولن تكون هناك ضرائب غير عادلة”.

الدينار الإسلامي

وأضاف أربكان أنه “سيتم إيقاف التعامل بالدولار الأمريكي، الذي يعد أهم أداة استغلالية بيد الصهيونية، وسيتم الانتقال إلى الدينار الإسلامي”.

أضاف قائلا: “سيكون هناك عدالة في المشاركة وسيتم توزيع النعم التي وهبها الله لثمانية مليار إنسان بالعدل، سنحقق فتوحات على صعيد القانون أيضا، لن يكون هناك معايير مزدوجة وسيهيمن العدل وستُحترم حقوق العباد”.

واختتم أربكان كلمته، قائلا: “لن يكون الأقوياء هم المحقون بل أن من على حقهم من سيكونون الأقوياء، سنحقق فتوحات بالأذهان من خلال كل هذه الأمور وسننشئ أجيال تقيم الصلاة وترفض أن تستعبدهم الصهيونية”.

Tags: الدينار الإسلاميالصهيونيةحزب الرفاة من جديدفاتح أربكانفتح إسطنبول

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الصهيونية فاتح أربكان فتح إسطنبول

إقرأ أيضاً:

لماذا قد يكون سريرك أخطر مكان في الشتاء؟

مع حلول الأشهر الباردة، يقضي كثيرون وقتا أطول في السرير، لكن هذا الوقت الإضافي في الفراش قد يخفي مخاطر صحية غير متوقعة.

إذ يحذّر خبراء من مشكلات قد تتسلل بهدوء إلى جهاز المناعة، مصدرها ما بين الأغطية أو هواء غرفة النوم.

ويقول مناحيم جاكوبس، طبيب أمراض باطنة، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن جودة الهواء السيئة، والعفن الخفي، وحتى المرتبة نفسها، قد تؤثر بصمت على صحتك من دون أن تشعر. وقد يساهم ذلك في زيادة أمراض الشتاء كالرشح والإنفلونزا.

وفي ما يلي أبرز المشكلات التي يرصدها الأطباء في غرف النوم خلال الشتاء، وكيفية التعامل معها:

نصف مليون "عُثة غبار" في المرتبة

يقول جاكوبس إن تشغيل التدفئة يوفّر بيئة مثالية لانتشار عُثة الغبار، بحيث قد تحتوي المرتبة الواحدة بحلول الخريف على أكثر من نصف مليون منها.

تتغذى هذه الكائنات المجهرية على خلايا الجلد المتساقطة، وفضلاتها تُعد من أهم مسببات الحساسية الداخلية، خاصة لمن يعانون الربو أو الإكزيما.

الأعراض قد تشمل العطاس، الاحتقان، السعال، الحكة، والطفح الجلدي.

ينصح الخبراء بغسل الأغطية أسبوعيا بدرجة حرارة عالية (60 مئوية تقريبًا).

جدران باردة

غالبًا ما توضع الأسرة مقابل الجدران توفيرا للمساحة، لكن خلال الشتاء تصبح الجدران باردة، ما يصعّب على الجسم الحفاظ على حرارته.

قد لا يضعف ذلك المناعة مباشرة، لكنه يؤدي لنوم مضطرب وشعور بالإرهاق.

الحل: إبعاد السرير قليلًا عن الحائط لتجنّب الهواء البارد والسماح للمرتبة بالتهوية.

التعرّق ليلًا وتراكم الرطوبة

حتى في البرد، يخسر الجسم ما يصل إلى نصف لتر من الرطوبة أثناء النوم، تمتصه المرتبة إذا كانت النوافذ مغلقة.

هذه الرطوبة تشكّل بيئة خصبة للبكتيريا والفطريات، ما يسبب روائح كريهة وتهيّج الجلد والأنف.

الحل: تهوية السرير يوميا وفتح النافذة لفترة وجيزة.

التدفئة تُجفّف الجسم والسرير

الهواء الجاف الناتج عن التدفئة يسحب الرطوبة من البشرة والأنف والحنجرة، ما يسبب تشققات وجفافًا وصعوبة في التنفس لدى المصابين بأمراض تنفسية.

قد تتأثر المرتبة أيضًا، إذ تُضعف الحرارة المباشرة خاماتها مع الوقت.

الحل: استخدام مرطّب هواء، وترطيب الجسم، وإبعاد السرير 20–30 سم عن المدفأة.

العفن الخفي

الشتاء يجلب الرطوبة وتكاثف البخار على الجدران الباردة خلف الأسرة، ما يخلق جيوب رطبة غير مرئية قد يتكون فيها العفن.

قد يسبب العفن أعراضًا تُشبه نزلات البرد، ما يضلّل كثيرين.
الحل: تدوير المرتبة شهريًا، ومسح التكاثف، وإدخال الضوء والهواء للغرفة بانتظام.

الجراثيم في الفراش خلال موسم العدوى

الأسِرّة تصبح مكانًا مثاليًا لانتقال الفيروسات، خاصة بين أفراد الأسرة.

ينصح بغسل الشراشف كل أسبوع إلى أسبوعين، وأكثر عند المرض أو وجود حيوانات أليفة، ويفضل استخدام حرارة عالية.

كما ينصح بتعقيم المرتبة وتهوية الأغطية عند إصابة أحد أفراد المنزل.

الإفراط في التدفئة أثناء النوم

يلجأ البعض لاستخدام أغطية سميكة وتسخين الغرفة بشكل مبالغ فيه، لكن النوم العميق يتطلب انخفاض حرارة الجسم ليلًا.

ارتفاع الحرارة يعيق الوصول لمرحلة النوم العميق ويضعف المناعة.

أفضل درجة للغرفة هي نحو 18 درجة مئوية، مع استخدام طبقات خفيفة ومفارش قطنية تسمح بالتهوية.

مقالات مشابهة

  • مقومات بناء مجتمعات عادلة على طاولة القمة العالمية للتنمية في الدوحة
  • هل يكون شتاء 2025 باردًا؟
  • منى زكي: شرف كبير ليا إن صوتي يكون حاضر
  • الجهاد الإسلامي: القانون الصهيوني لإعدام الأسرى تمهيد لمرحلة أكثر دموية
  • «الإنماء» يعتزم إصدار صكوك من الشريحة الثانية بالدولار الأمريكي
  • سيلان الأنف.. متى يكون علامة على اختلال الهرمونات؟
  • نشوى الشريف : البرلمان يجب أن يكون صوتاً يحمى حقوق المواطن
  • عشية الانتخابات.. أوباما يشيد بممداني ويقترح أن يكون مستشاره
  • أسعار الدولار تهبط أمام الدينار في بغداد وأربيل
  • لماذا قد يكون سريرك أخطر مكان في الشتاء؟