تقدم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة منظف مراحيض في إحدى شركات الكمبيوتر الكبيرة واخذ لأجل ذلك موعدا لمقابلة مدير الشركة. وأثناء المقابلة ، قال المدير للعامل: أنك قبلت للوظيفة لكن نحتاج بريدك الإلكتروني لنرسل لك عقد العمل والشروط.فرد الرجل العاطل عن العمل بأنه لا يملك بريدا إلكترونيا ومن أنه لا يملك جهاز كمبيوتر، فأجاب المدير: أن لا يكون لديك جهاز كمبيوتر يعني أنك غير موجود، وإن كنت غير موجود يعني أنك لا تستطيع العمل عندنا.
فخرج الرجل العاطل عن العمل مستاءا بعد أن أغلقت الأبواب في وجهه ورفض، وفي طريقه إشترى بكل ما كان لديه من مال وهو10دولار كيلو غراما من الفرولة، وبدأ يطرق الأبواب لبيعها. في نهاية اليوم ربح الرجل 20دولارا.بعد هذا أدرك الرجل أن العملية ليست بالصعبة، فبدأ في اليوم التالي بتكرار العملية 3مرات يويما ، ثم بعدها بدأ الرجل يخرج في الصباح الباكر ليشتري أربعة اضعاف كمية الفراولة، وبدأ دخل صاحبنا يزداد إلى أن إستطاع شراء دراجة هوائية، وبعد فترة من الزمن والعمل الجاد ، إستطاع الرجل شراء شاحنة إلى أن أصبح يملك شركة صغيرة لبيع فاكهة الفرولة.
بعد مرور خمس سنوات، أصبح الرجل مالكا لأكبر مخزن للمواد الغذائية، وبدأ يفكر بالمستقبل إلى أن قرر أن يؤمن الشركة عند أكبر شركات التأمين. وفي مقابلة مع موظف شركة التأمين أخبره الموظف أنه موافق، لكن عليه أولا أن يمنحه بريده الإلكتروني ليرسل له عقد التأمين، فأجاب صاحب المخزن أنه لا يملك بريدا إلكترونيا وحتى انه لا يملك كمبيوتر.فرد موظف الـتأمين مستغربا: لقد أسست أ:بر شركة للمواد الغذائية ولا تملك بريدا إلكترونيا؟ فرد عليه الرجل: لو كنت أملك بريدا إلكترونيا قبل خمس سنوات لكنت الآن أنظ”ف مراحيض إحدى الشركات.
العبرة:
أحيانا يمنع الله عنك أمرا تحسبه أنه الصالح لك، لكنه سبحانه وتعالى يخبأ لك الأفضل، فإنّ أغلق الله أمامك بابا سيفتح بابا أخر خيرا من الأول بإذنه تعالى.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: لا یملک
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يرحب بنشر مجلة "هجرة" إلكترونيا على المنصة الرقمية للجامعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى دكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة حوارا مفتوحا مع طلاب نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ممثلين عن أسرة تحرير مجلة "هچرة" أول مجلة شبابية متخصصة فى قضايا الهجرة تابعة لوحدة بحوث ودراسات الهجرة برعاية دكتور حنان محمد علي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وا.د. عادلة رجب مدير وحدة بحوث ودراسات الهجرة.
وفى مستهل اللقاء استعرض الطلاب مع رئيس الجامعة الهدف من إصدار المجلة وخطوات نشأتها وتشكيل هيئة تحريرها، وكيفية اختيار موضوعاتها.
كذلك استعرض الطلاب محاور موضوع أول عدد للمجلة وكان عن الهجرة والصحة النفسية، ثم العدد الثاني عن الهجرة والزينوفوبيا. كما تطرق الحوار إلى دور الجامعة والكلية والوحدة في تحفيز الطلاب على المشاركة في الأنشطة العلمية التى انبثقت منها فكرة المجلة، ومشاركة الطلاب بأفكارهم وآرائهم، إضافة إلى ترجمة أحدث الموضوعات المنشورة دوليا فى مجالات اهتمام المجلة.
وجرى خلال اللقاء حوار مفتوح بين رئيس الجامعة والطلاب تناول كيفية استقبال الجامعة لطلابها الوافدين وعلاقة الهجرة بالتعليم، وأشار د. محمد سامى عبد الصادق إلى جهود الجامعة في إدماج الوافدين فى المجتمع الجامعى، وما تقدمه الجامعة من دعم لرعايتهم.
وأكد رئيس الجامعة أهمية ممارسة الأنشطة الطلابية، وطالب أسرة تحرير المجلة بتوسيع دائرة انتشارها، لما تحتويه من موضوعات مهمة، ودورها التوعوي بقضية الهجرة التى باتت تشغل الرأى العام، وأبدى استعداد إدارة الجامعة نشر المجلة إلكترونيا على المنصة الرقمية للجامعة، لتعم فائدتها، وتقديم كل سبل الدعم لها.
وأعرب د. محمد سامى عبد الصادق عن تقديره للجهود التى تبذلها إدارة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ووحدة بحوث ودراسات الهجرة بالكلية، مشيدا بأسرة تحرير مجلة "هجرة" وطريقة تناولهم للموضوعات طرحهم للأسئلة.
وقد أدار الحوار يوسف جرانت يونان الطالب بالفرقة الرابعة علوم سياسية صاحب فكرة المجلة، وشاركته تيريز حسام سعد الطالبة بالفرقة الرابعة بقسم الاقتصاد، ومعها ماجي ريمون كامل مسئولة فريق الميديا ومصممة المجلة، وا.منار محمد السحماوي رئيسة نموذج المحاكاة وخريجة دفعة ٢٠٢٤ كنموذج لتواصل الخريجين مع كليتهم، وا. حنان الجنيدي مساعد إداري وحدة دراسات الهجرة.