في إطار مساعيه المتواصلة لتقديم أفضل الخدمات الاستثمارية لعملائه، أعلن بنك الخليج عن إبرام اتفاقية شراكة مع «EFG Hermes ONE»، وهي منصة التداول الإلكتروني التابعة لشركة إي اف چي هيرميس – إحدى شركات إي اف چي القابضة وبنك الاستثمار الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا –وذلك لإطلاق تطبيق التداول الإلكتروني «One Trader» في الكويت، تحت شعار ” منصة واحدة.

. عالم من الفرص”، والذي يتيح للمستثمرين إمكانية تداول الأوراق المالية في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق المالية العالمية، فضلًا عن تنويع استثماراتهم بين مجموعة واسعة من فئات الأصول.

قرارات الاستثمار

وبهذه المناسبة، قال نائب مدير عام الاستثمار في بنك الخليج السيد/ طارق الصالح خلال ندوة تعريفية: ” يتضمن التطبيق الجديد بالتعاون مع المجموعة المالية هيرميس ، مجموعة من الأدوات التي تساعد العملاء على اتخاذ قرارات الاستثمار وتشجعهم على الاستثمار طويل الأجل “.

وأشار إلى أن منصة التداول المتطورة تتيح لعملاء بنك الخليج تجربة تداول سلسة، من خلال منصة واحدة تسمح لهم بالتداول في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وتمكن العميل من الوصول إلى النظام الأساسي للمنصة من خلال الويب وأجهزة IOS وAndroid، ليصبح بإمكانه الاستمتاع بتجربة استثمارية مميزة عبر الموبايل، تتسم بالسهولة والسرعة والأمان، والبقاء على إطلاع بأداء أسهمهم بشكل مستمر.

وتابع: حرصنا على تحديث منصتنا الحالية التي تقتصر على سوق الكويت للأوراق المالية، لتتناسب مع أحدث المنصات في عالم التداول عبر الإنترنت، بجعل الاستثمار في أسواق المال في متناول الجميع، وبما يمكن العملاء الحاليين والمحتملين من تخطيط مستقبلهم المالي، وإزالة الحواجز التي تمكنهم من الوصول إلى الأسواق العالمية، فضلاً عن تعزيز الثقافة المالية من خلال تزويد الجميع بالأدوات والمعرفة لبدء الاستثمار.

مزايا تنافسيةطارق الصالح متحدثاً خلال الندوة

وبين الصالح أن التطبيق يتمتع بمزايا تنافسية عديدة، منها اتاحة الفرصة للعملاء بتداول أصول مالية متعددة وتقديم أوامر الشراء والبيع في الوقت الفعلي للتنفيذ الفوري عبر أسواق مختلفة، مع القدرة على تتبع الأوامر المنفذة والمفتوحة.

وأضاف أن التطبيق يسمح للعميل بمتابعة المحفظة الاستثمارية في الوقت الفعلي في أي مكان وفي أي وقت، والقدرة على بناء قوائم المراقبة الخاصة به عبر الأسواق وفئات الأصول المتنوعة التي استثمر فيها.

وذكر: يمكن للعميل الحصول على عروض أسعار مباشرة للأسهم، والقيام بتقديم طلب (بما في ذلك الأوامر المشروطة)، ومن ثم القيام بمراجعة طلباته أو تعديلها أو إلغائها بكل سهولة. وكذلك الوصول إلى أخبار السوق طوال جلسة التداول، وضبط التنبيهات المخصصة لإضافة التنبيهات المشروطة أو مراجعتها أو حذفها.

واستطرد: “يساعدك التطبيق على الوصول إلى معلومات السوق في الوقت الفعلي، من فريق بحث حائز على جوائز مميزة، إلى جانب الوصول إلى البيانات في الوقت الفعلي وإنشاء مخططات للأسهم بما في ذلك مجموعة واسعة من أدوات التحليل الفني”.

استراتيجية البنك

ونوه الصالح إلى أنه في إطار إستراتيجية بنك الخليج 2025, والتي من أهدافها تقديم خدمات ومنتجات تلبي احتياجات شريحة الأفراد ذوي الملاءة المالية ، فإن البنك يوفر منتجات خاصة ومميزة لتلبية تطلعات هذه الشريحة من العملاء وفي مقدمتها خدمة الاستثمار وايز، وهي البوابة الرقمية الرائدة لإدارة المحافظ لدى بنك الخليج، بالإضافة إلى تقديم العديد من الاستشارات الاستثمارية وفرص الاستثمارات البديلة مشيراً إلى أنه مع اكتمال تأسيس شركة استثمار مستقلة وتابعة للبنك وهي شركة الخليج كابيتال للاستثمار مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات الاستثمارية.”

ولفت إلى أن بنك الخليج حصل على موافقة هيئة أسواق المال، لترخيص شركة الخليج كابيتال للاستثمار “انفست جي بي”، لممارسة أنشطة الأوراق المالية، المتمثلة في مدير محفظة استثمار، ومستشار استثمار، وأمين حفظ ومراقب استثمار، ومدير نظام استثمار جماعي، ووكيل اكتتاب، ووسيط أوراق مالية غير مسجل في بورصة الأوراق المالية.

شراكة استراتيجيةرئيس قطاع الوساطة في الأوراق المالية بشركة إي اف چي هيرميس أحمد والي

من جانبه، أكد رئيس قطاع الوساطة في الأوراق المالية بشركة إي اف چي هيرميس، أحمد والي على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع بنك الخليج، تعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الشركة للتوسع بأعمالها وتعزيز باقة خدماتها من الحلول المالية الرائدة بما يواكب التطورات التي يشهدها قطاع الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضاف والي أن هذه الشراكة تأتي في ضوء التزام الشركة الراسخ بتعزيز التكامل بين الخدمات والحلول المالية التي تطرحها مختلف الأسواق، من خلال بناء شراكات استراتيجية، للارتقاء بمنظومة التداول في الأوراق المالي.

وأشار إلى أن إي اف چي هيرميس تسعى إلى توظيف خبراتها ومواردها لتقديم تجربة تداول آمنة وفعالة للمستخدمين، مؤكداً أن التعاون مع بنك الخليج يأتي في إطار الرؤية المشتركة، لقيادة التطور في المنطقة من خلال صياغة استراتيجيات ابتكارية، وتبني معايير جديدة للتميز في مجال الخدمات المالية.

يسعى بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل خلال بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.

وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات متنوعة، ومختارة بشكل استراتيجي داخل البنك وخارجه.

المصدر بيان صحفي الوسومالتداول الإلكتروني بنك الخليج

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: التداول الإلكتروني بنك الخليج التداول الإلکترونی الأوراق المالیة فی الوقت الفعلی إی اف چی هیرمیس بنک الخلیج الوصول إلى فی إطار من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

أسعار “البتكوين”.. ماذا وراء الارتفاع القياسي لـ”الاستثمار الخطير” وهل يستمر؟

يشهد سعر “البتكوين” ارتفاعا غير مسبوق، مع وصوله في تعاملات الجمعة، إلى 99028 دولاراً، مما أثار تكهنات بشأن مستقبل العملة الرقمية، وما إذا كانت سلسلة الأرقام القياسية ستستمر، خاصة أنها تعد من الاستثمارات عالية المخاطر.

وفي تحليل للارتفاع المستمر في سعر البتكوين والأسباب التي تقف وراءه، أوضح الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، أبو بكر الديب، أن “عزم رئيس هيئة الأوراق المالية والتداول الأميركية، غاري جينسلر، ترك منصبه في يناير المقبل، لعب دوراً في تعزيز الثقة بسوق العملات المشفرة، خصوصاً أنه تبنى سياسة صارمة في مراقبة هذا القطاع”.

واعتبر الديب، في حديث إلى موقع “الحرة”، أن فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، “أعطى دفعة قوية للأسواق، مع تراجع أسعار الذهب والنفط مقابل قوة الدولار”.

وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية، بجعل الولايات المتحدة “العاصمة العالمية للبتكوين والعملات المشفرة”.

ومن خلال دعمه العملات المشفرة، اتخذ ترامب موقفا معاكسا لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تعتبر مؤيدة لتنظيم صارم للقطاع المثير للجدل، والذي لا يخضع إلى حد كبير لسيطرة المؤسسات.

وأشار الديب إلى أن المستثمرين “أصبحوا يتجهون نحو الأصول عالية المخاطرة مثل البتكوين، متفائلين بأن إدارة ترامب ستكون أكثر مرونة تجاه العملات المشفرة، مما ساعد العملة الرقمية على تحقيق زيادة تجاوزت 40 بالمئة منذ إعلان نتائج الانتخابات”.

وأكد أن “التاريخ الاقتصادي الإيجابي لترامب يعزز ثقة المستثمرين بالبتكوين كأصل بديل، خاصة مع توقعات بتخفيف اللوائح التنظيمية”.

ومن بين أسباب الارتفاع في سعر البتكوين، أشار ديب إلى مشروع قانون مقترح من السناتور الجمهورية سينثيا لوميس، “لتدشين مخزون استراتيجي للبتكوين، يتضمن شراء مليون عملة مشفرة، مما يمثل حوالي 5 بالمئة من البتكوين المتوفر عالمياً”.

ورأى الخبير أن هذا المشروع “قد يؤدي إلى زيادة هائلة في الطلب على العملة الرقمية، ورفع قيمتها السوقية بشكل أكبر”.

كما نوه بأن الاتجاه نحو العملات المشفرة، “يعكس تغييرات في تفضيلات المستثمرين، حيث يتم إنتاج 900 بتكوين يومياً، بينما تصل طلبات صناديق الاستثمار المتداولة حديثاً إلى 2800 بتكوين يومياً، مما يزيد من الضغط على العرض المحدود”.

من جانبه، توقع الخبير في مجال العملات الرقمية، أحمد سيم، في مداخلة سابقة مع قناة “الحرة”، أن “يتم رسميا تبني عملة البتكوين، وأن معظم البنوك المركزية في 2025 ستستخدم هذه العملات في المدفوعات المالية، مما سيختصر الكثير من الوقت”.

ولفت أيضا إلى أن أصحاب البنوك من خلال استخدام هذه العملات، “سيتمكنون من توفير 120 مليار دولار” التي تصرف سابقا على الرسوم ونفقات المعاملات.
“نقض نظرية الذهب الرقمي”

ورغم الارتفاعات الكبيرة، لفت ديب إلى أن طبيعة أن البتكوين تعتمد على العرض والطلب، وأن السوق يشهد موجة طلب استثنائية حالياً مدفوعة بعوامل اقتصادية وجيوسياسية.

لكنه حذر من احتمال حدوث تقلبات، مشيراً إلى أن ارتباط البتكوين المتزايد بالأسواق المالية “يقوض النظرية التي تصفها (العملة) بأنها ذهب رقمي”.

في النهاية، شدد ديب على أن البتكوين “ليس استثماراً خالياً من المخاطر، حيث يظل عرضة للتقلبات الحادة والتأثيرات السياسية والاقتصادية العالمية”.

وشهدت عملة البيتكوين عدة ارتفاعات تاريخية في قيمتها، كان أحد أبرزها في ديسمبر 2017، عندما وصلت قيمتها إلى نحو 20 ألف دولار، حيث ارتفعت بفضل الاهتمام المتزايد بالعملات الرقمية والحديث الإعلامي الواسع عنها.

وفي نهاية عام 2020، عادت البيتكوين لتحقق رقما قياسيا جديدا بعد أن تجاوزت حاجز الـ 29 ألف دولار، مما مهد لموجة صعود كبيرة في 2021.

وفي نوفمبر 2021، سجلت البيتكوين أعلى مستوى لها على الإطلاق بقيمة تجاوزت 68 ألف دولار، مستفيدة من تبني شركات كبيرة مثل “تسلا” و”مايكروستراتيجي” لها واستثمارها بمبالغ كبيرة فيها، بالإضافة إلى استخدام البيتكوين كأصل للتحوط ضد التضخم من قبل بعض المؤسسات المالية الكبيرة.

ومع ذلك، انخفضت قيمتها بشكل كبير في 2022، بسبب ظروف السوق وتقلباته.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أسعار “البتكوين”.. ماذا وراء الارتفاع القياسي لـ”الاستثمار الخطير” وهل يستمر؟
  • وزارة الداخلية: غير صحيح ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بتعديلات تخص الجنسية على تطبيق “هويتي”
  • الخليج يتأهل إلى نهائي بطولة “آسيوية اليد”
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات “مختبر الإعلام”
  • حصريا ولأول مرة لعملاء الأهلي بلاتينم.. البنك الأهلي المصري يطلق تطبيق خاص بالخدمات غير المالية لعملاء الاهلي بلاتينم
  • “البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
  • “مركز دبي المالي العالمي” يعدل تطبيق القوانين المدنية والتجارية وتشريعات الملكية العقارية
  • المصرف المركزي يطلق “مركز الابتكار” بمقر معهد الإمارات المالي
  • وزير النقل يطلق برنامج المحتوى المحلي “أساسات”
  • يواجه الدحيل القطري في نصف النهائي.. الخليج يتغلب على الشباب البحريني في “آسيوية اليد”