اليونيسف: لا أمان في قطاع غزة ولا يوجد ما يكفي من المساعدات
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أفادت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، بأن المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة يذبحون ويدفعون إلى مناطق قيل لهم إنها آمنة فيتعرضون لقصف جوي مستمر.
وأوضحت المنظمة، أن الهجوم المكثف الذي يقع خلال أيام بمدنية رفح الفلسطينية، سبب تقليصًا إضافيًا في توفير الرعاية الصحية وإمكانية الوصول إليها، مشددة على إسرائيل أن تنهي حملة الموت والدمار التي تشنها في قطاع غزة.
ومن جانبها، أكد منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أنه لا أمان في قطاع غزة ولا يوجد ما يكفي من المساعدات أو الوقود.
وفي وقت سابق، ناشدت جيهان بسيسو المدير التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود، يوم الاثنين الموافق 13 نوفمبر 2023، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف «إعدام المدنيين» في قطاع غزة، مطالبة بضرورة رفع الحصار عن القطاع والسماح بدخول القوافل الإنسانية والطبية فورًا وبلا شروط.
وقالت بسيسو في تصريح خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن الوضع مرعب في غزة، مضيفة أن المنظمة فقدت الاتصالات بالعديد من طواقمها المتواجدين داخل مستشفى الشفاء منذ الليلة الماضية.
اقرأ أيضاًأطباء بلا حدود تناشد المجتمع الدولي بالتدخل لوقف «إعدام المدنيين» في غزة
منظمة أطباء بلا حدود: وضع الفلسطينيين في غزة عملية قتل صامت
«أطباء بلا حدود» تدعو الاحتلال إلى وقف الهجوم على مستشفى ناصر فورا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال رفح قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية اليونيسف غزة منظمة الأمم المتحدة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة رفح الفلسطينية مدينة رفح أطباء بلا حدود أخبار إسرائيل مدينة رفح الفلسطينية اجتياح رفح غزة الأن عمليات عسكرية برفح عمليات عسكرية في رفح رفح الان هجوم إسرائيلي في رفح مجزرة رفح غارات إسرائيلية برفح غارات إسرائيلية في رفح أطباء بلا حدود فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
فقد ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف" أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
غير أن الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى وجود "مسألة معقدة" تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".