"سفينة نوح اللغوية".. مشروع ياباني لحفظ لغات الأرض على سطح القمر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
وافقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في اجتماع عقد في باريس على فكرة طرحتها شركة Ispace Inc اليابانية لإطلاق ما يشبه سفينة نوح إلى القمر.
لكن هذه السفينة لا تحمل على متنها البشر وإنما لغاتهم. وعلى وجه التحديد، سيتم إرسال قرص ذاكرة تسجل فيه أصوات بلغات مختلفة تصل إلى 275 من لغات الأرض.
وسيتم تسجيل فقرة من مقدمة دستور اليونسكو توضح بالتفصيل أهمية التنوع اللغوي على هذا الكوكب بجميع اللغات.
يذكر أن الغرض من "سفينة نوح" هي الحفاظ على لغات الأرض في حال حدثت كارثة عالمية وأدت لاختفاء الحضارة الإنسانية.
ولكن تساءل البعض "من الذي سيكون قادرا بالفعل على الاستفادة من منشأة التخزين والاستماع إلى الكلام البشري بـ275 لغة؟!"، بينما لم تتم مناقشة هذا الموضوع من قبل المشاركين في الاجتماع الذين وافقوا على الفكرة المطروحة.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
تمهيدا للحدث الأكبر.. ظاهرة فلكية استئنائية في سماء الوطن العربي خلال ساعات
ساعات قليلة وتتزين سماء الوطن العربي، بعرض فلكي استثنائي، عندما يلتقي هلال القمر المتناقص بكوكب المريخ في ظاهرة اقتران مثيرة، تفصلهما مسافة 4 درجات فقط، لتتيح للراصدين فرصة الاستمتاع بهذا المشهد الساحر.. كيف يمكن رؤيتها؟
ظاهرة استثنائية تحدث في سماء الوطن العربي خلال ساعات قليلةالظاهرة ستكون استثنائية باعتبار أنه لا يتسنى رؤية القمر والمريخ سوياً في مجال رؤية التلسكوب، نظراً لبعد المسافة الظاهرية بينهما، إلا أنهما سيكونان مرصودين بوضوح من خلال المناظير، وذلك قبل 3 ساعات و30 دقيقة من شروق الشمس، باتجاه الأفق الشرقي، وفقاً لما أكده رئيس الجمعية الفلكية بجدة ماجد أبو زاهرة، حسبما ذكرت صحيفة سبق السعودية.
المريخ يستعد لمقابلة الأرض في حدث هائل خلال أشهر قليلةيُعد رصد ومتابعة لمعان المريخ أسبوعيا ذا أهمية كبيرة، لمتابعة التغييرات الهائلة التي تطرأ عليه من الآن حتى موعد تقابله مع الأرض في منتصف يناير 2025، ولمعرفة سبب اختلاف سطوع المريخ بشكل كبير في سماء الأرض، ومن خصائص هذا الكوكب، أنه ليس كبيرا في الحجم كما يظن البعض، إذ يبلغ قطره 6,790 كيلومتر فقط.
«يحدث تقابل المريخ عندما تمر الأرض بين المريخ والشمس، كل عامين و50 يوما، ما يؤدي إلى تضاؤل سطوعه ووجوده بشكل ظاهر في السماء بصورة دورية كل عامين تقريباً».. يفسر «أبو زهرة» سطوع المريخ في بعض الأحيان، بأن الأرض تدور حول الشمس مرة واحدة خلال عام، بينما يستغرق المريخ عامين للدوران حولها.
ولكن، لا تعد هذه الدورة هي الوحيدة التي تؤثر على سطوع المريخ، فهناك أيضا دورة مدتها 15 عاماً تنتج حالات تقابل ساطعة وخافتة.